هاجمت فائزة هاشمى رفسنجانى نجلة رئيس تشخيص مصلحة النظام الراحل فى إيران، فرض الحجاب بالقوة فى بلادها، قائلة "اعارض خلع الحجاب بالقوة وأعارض الإجبار على ارتداءه".
وبحسب صحيفة آرمان الاصلاحية تسائلت فائزة المعروفة بتصريحاتها الجريئة وتوجيه سهام النقد للنظام خلال كلمة لها فى تجمع طلابى فى جامعة زنجان، "إذا عدنا بالتاريخ إلى الوراء 40 عاما، هل كان الإجبار على ارتداء الحجاب جعل شعبنا أكثر التزاما به؟.
وأكدت ابنة رفسنجانى وهى إحدى أقوى النساء فى إيران والنائبة السابقة فى البرلمان، إذا ما قارنا بالماضى، اليوم يزداد الحجاب السئ وعدم الاحتشام فى بلادنا، فرض الحجاب لم يؤدى إلى تقوية عقيدتنا، مشيرة إلى أن خلع الشاه الإيرانى "رضا شاه" فى عهد الأسرة البهلوية الحجاب بالقوة أدى إلى ارتفاع الحرص على الدين فى إيران.
وانتقدت نجلة الرئيس الإيرانى الأسبق رفسنجانى، منع النساء من دخول الملاعب، قائلة "إذا كانت مشاركة النساء فى الملاعب ستؤدى إلى اقتراف الذنوب، فلماذا لا يحدث هذا فى الخارج، إحدى الخطوات التى قامت بها سفاراتنا فى الخارج هى جمع الأسر الإيرانية لدخولها الملاعب فى حال إقامة مسابقات لمنتخباتنا فى الخارج".
وأكدت أنه ينبغى على النساء أن تواصل المطالبة بحقوقها، فالفضاء الإلكترونى أوجد هذه الخاصية فى مجتمعنا وسهلت متابعة حقوقنا.
وحول آداء الرئيس الإيرانى، قالت فائزة، كنا نتوقع من روحانى أن يمنح النساء وزارة فى حكومته، على غرار الرئيس السابق أحمدى نجاد الذى منح إحدى الوزارات للمرأة، لكنهم مارسوا ضغوطا على روحانى حتى لا يقوم بذلك، ولم تشر إلى تفاصيل هذه الضغوط. وقالت "قوانينا تم تدوينها بالفكر الذكورى مؤكدة على أنها تقبل التعديل".
وتعد ابنة رفسنجانى من منتقدى النظام وتم محاكمتها فى 2011، وواجهت تهم التطاول على الحكومة والرئيس الأسبق أحمدى نجاد، وتصريحاتها النارية المنددة بالقيادة فى إيران التى وصفتهم بالجهلة والغوغائيين خلال حديث لإحدى الصحف الإصلاحية.
