أكد اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان، أن الجماعات الإرهابية المتطرفة جميعها منشق من جماعة الإخوان، وهو انشقاق معنوى وفكرى وليس تنظيمى، نظراً لما سببته هذه الجماعة الإرهابية التى لا يصح أن يطلق عليهم "مسلمين"، فى الخروج عن قواعد الدين الإسلامى الحنيف الوسطى منذ عام 1928.
جاء ذلك على هامش كلمته خلال افتتاح مؤتمر "نحو إستراتيجية فاعلة لمكافحة الإرهاب" صباح اليوم، الأحد، بقصر ثقافة أسوان، بحضور اللواء دكتور مصطفى جمعة، عميد الجامعة العمالية، والدكتور عبد المنصف رشوان، عميد معهد الخدمة الاجتماعية، ومحمد إدريس، مدير عام فرع ثقافة أسوان، والشيخ محمد عبد العزيز، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، والقس أرميا عبادى، ممثل الكنيسة.
وأضاف محافظ أسوان، أن لكل مواطن فى مصر دور نحو مواجهة الإرهاب، لأن المواجهة لا تقتصر على رجال القوات المسلحة والشرطة فقط، ولكن هى مسئولية كل فرد من أفراد المجتمع، موضحاً بأن المتطرفين يعيشون بيننا وهو سر صعوبتهم وليسوا متنكرين فى زى معين، وعلى كل فرد فى المجتمع حينما يرى صورة من صور الخروج عن القانون يخطر أقرب شخص له أو الشرطة أو الأجهزة الأمنية أو قدوته أيضاً.
وأوضح حجازى، بأن مقاومة الإرهاب تعتمد على جانبين، الأول منهما علاجى وهو الدور الأمنى الذى يقوم به رجال القوات المسلحة والشرطة، والثانى هو دور وقائى وهو مسئولية كل فرد فى المجتمع، وبالتالى هو أكثر فاعلية وأهم ما نحتاج إليه اليوم سواء فى المدارس والجامعات وداخل الأسرة وفى القطاعات التنفيذية وأجهزة الإعلام المختلفة أيضاً.
وأشار المحافظ، إلى أن مشاركته فى المؤتمر جاءت نظراً لأهمية موضوع المؤتمر، وأيضاً لأن الغلابية الكبرى للحضور من الشباب، وهم الذين نريد استهدافهم فى تصحيح المفاهيم المغلوطة وترسيخ روح الانتماء للوطن.
