شركات السياحة الروسية تتوقع عودة الطيران إلى شرم الشيخ والغردقة بعد شهر من استئناف رحلات القاهرة.. خبير سياحى روسى: مصر ستسحب من تركيا 35% من السياح.. والمنتجعات المصرية قادرة على المنافسة بسبب الأسعار

الخميس، 14 ديسمبر 2017 04:30 م
شركات السياحة الروسية تتوقع عودة الطيران إلى شرم الشيخ والغردقة بعد شهر من استئناف رحلات القاهرة.. خبير سياحى روسى: مصر ستسحب من تركيا 35% من السياح.. والمنتجعات المصرية قادرة على المنافسة بسبب الأسعار السيسى وبوتين
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى تكثر فيه الأحاديث عن عودة الطيران المباشر بين موسكو والقاهرة، يتنظر منظمى الرحلات السياحية المختلفة عودة الطيران إلى المنتجعات السياحية المصرية فى شرم الشيخ والغردقة، لتعويض ما فقدته الشركات من خسائر كبير نتيجة توقف الرحلات.

 

وكشف الرئيس التنفيذى لشركة TUI روسيا ورابطة الدول المستقلة تاراس ديمورا، اليوم الخميس، أن منظمى الرحلات السياحية الروسية يدرسون افتتاح الاتصالات الجوية بين روسيا والقاهرة كخطوة وسيطة قبل افتتاح شرم الشيخ والغردقة، وذلك بعد شهر أو شهرين من القاهرة.

السيسي وبوتين خلال زيارة الأخير إلى القاهرة

وأشار إلى أنه بعد افتتاح القاهرة، سنفهم أنه في حوالى شهر أو اثنين سيتم فتح الغردقة وشرم الشيخ، فإن بعض المشغلين السياحيين يدرسون  الاعتماد على القاهرة فى التسويق للمنتجات السياحية المصرية، ولكن يجب أن يكون مفهوما أن الطلب فى هذه الحالة سوف يختلف، ومن النادر أن يقوم السياح برحلات بحرية على النيل، وهذا لن يعطي تدفق سياحيا كبيرا.

 

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة TUI روسيا ورابطة الدول المستقلة تاراس ديمورا، أنه بعد افتتاح الروابط الجوية بين روسيا والمنتجعات السياحية فى مصر يمكن أن تسحب نسبة تتراوح من 10-35٪ من حركة السياحة الروسية إلى تركيا، وفقا لسياسة التسعير فى الفنادق المصرية.

السياح الروس فى الغردقة

وفى حديثه للصحفيين قال ديمورا حسبما نقلت وكالة "نوفستى" الروسية أنه فى هذه الحالة سوف تتنافس مصر فى الصيف بالتأكيد مع تركيا ولكنها تعتمد اعتمادا كبيرا على سياسة الأسعار المحلية.

 

وأشار إلى أنه زار تركيا هذا العام 4.3 مليون سائح روسى وهذا هو رقم قياسى، حتى أنه أفضل من السنوات ما قبل الأزمة، حيث لعبت الأسعار المحلية دورا كبيرا، وعمل الكثير على خفض الأسعار كنوع من الاستثمار فى عودة السائح.

 

وعلاوة على ذلك، تتوقع تركيا الآن أن حوالى 6 ملايين روسى سيأتيون فى عام 2018، حيث يبلغ متوسط ​​سعر الفندق التركى من 60-70 دولار يوميا، ولكن مفارنة مع مصر يبلغ سعر الفندق المصرى فى الليلة 30 دولار، ولذلك إذا تم فتح الاتجاه المصرى سيكون هناك زيادة فى الطلب عليه.

شواطئ الغردقة تنتظر السياحة الروسية

وأضاف: "إذا كانت الفنادق المصرية تريد أن تزيد سعر الليلة ما بين 50 و60 دولارا، فإنها لن تجنى الكثير من المال ولن تنافس تركيا.

 

ومن جانبه، أكد نائب رئيس الاتحاد الروسى لصناعة السفر، يوري بارزيكين يتوقعون استئناف مبيعات الجولات السياحية للروس إلى مصر فى النصف الأول من عام 2018.

 

وقال بارزيكين وفقا لوسائل الإعلام الروسية:"على الأرجح، ستدخل مصر فى الربع الأول أو فى النصف الأول من العام القادم، مشيرا إلى أنه فى غياب مصر، قام منظمو الرحلات السياحية ببيع التذاكر بنجاح إلى تركيا واليونان وإسبانيا وقبرص.

 

وبالإضافة إلى هذا، أعلن وزير الصناعة والتجارة الروسى، دينيس مانتوروف، أن المفاوضات الخاصة بتوريد طائرات سوخوى سوبرجيت – 100 والطائرات الحديثة إم إس – 21 المدنية، سوف تستأنف وسط احتمال فتح الطيران بين روسيا ومصر.

دينيس مانتوروف وزير الصناعة الروسى

وقال مانتوروف للصحفيين وفقا لوكالة الأنباء الروسية تاس: "شكرت الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس على اعترافهم بشهادة طائرة سوخوى سوبرجت -100 مؤخرا، ونظرا لاستئناف الحركة الجوية، فإننا سنستأنف بالتأكيد عملية التفاوض، لقد حددنا ليس فقط سوخوى سوبرجيت، ولكن أيضا طائرات إم إس - 21، لأن لديهم القدرة على التحمل، وعملية التفاوض تستغرق دائما وقتا، ولكن لدى الثقة بأننا سوف نجد حلا للاهتمام بالنسبة لهم وبالنسبة لنا".

 

وكان قد تم مناقشة عقد توريد طائرات سوخوى سوبرجيت - 100 إلى مصر منذ مايو 2015، حيث تعلق العقد بتقديم 12 طائرة مع خيار تقديم 12 طائرة إضافية، ولكن المفاوضات توقفت عقب سقوط الطائرة الروسية فى سيناء أكتوبر 2015، وتعليق الرحلات الجوية الروسية إلى مصر.

 

وكان قد قال وزير النقل الروسى، مكسيم سوكولوف، اليوم الخميس، ان توقيع بروتوكول استئناف الرحلات الجوية إلى مصر سيجرى غدا الجمعة فى موسكو.

 

 وأوقفت روسيا الرحلات الجوية مع مصر فى نوفمبر 2015 بعد حادثة تحطم طائرة ركاب روسية تابعة لشركة طيران "كوجاليم آفيا" في سيناء بفعل عمل إرهابى ومقتل 217 سائحا روسيا وسبعة من أفراد الطاقم كانوا على متنها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة