وثيقة تجنيد المخابرات الأمريكية لـ"مرسى" ضمن أحراز "التخابر مع حماس"

الأربعاء، 13 ديسمبر 2017 12:50 م
وثيقة تجنيد المخابرات الأمريكية لـ"مرسى" ضمن أحراز "التخابر مع حماس" مرسى - أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، الأحراز فى إعادة محاكمة المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى قضية التخابر مع حماس، ومع منظمات أجنبية، وضمت الأحراز وثيقة تثبت تجنيد المخابرات الأمريكية للمعزول محمد مرسى وحلفه يمين الولاء لها عام 1986.

 

واستكملت المحكمة فض الأحراز وفضت الوثيقة رقم 15 بعنوان "المخابرات المركزية الأمريكية الكربون الأسود"، وتحمل عنوان آخر "العميل محمد مرسى"، المكان الولايات المتحدة الأمريكية الزمان عام 1986، الهدف اغتيال عبد القادر حلمى".

 

وجاء فى الوثيقة: "العالم عبد القادر حلمى دكتور مهندس مصرى كان يعمل فى شركة دفاعية بولاية كاليفورنيا، وقام عبد القادر حلمى بتنفيذ عملية نوعية تمثلت فى شحنة بلغت 450 رطل من مادة الكاربون الأسود إلى مصر، وفى هذا التوقيت كان محمد مرسى صديقا للعالم عبد القادر حلمى، ويعمل فى برنامج محركات الفضاء فى وكالة ناسا وحماية الوكالة من الاختراق المخابراتى من بعض الدول مثل روسيا والصين، وقد حصل محمد مرسى على بطاقة الرقم القومى الأمريكى، وأقسم يمين الولاء للولايات المتحدة قبل أن يتم اعتماده لدخول ناسا، وتم منحه تصريح أمنى من الفئة "a"، ما صرح له دخول معامل الدفع والنفاذ فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقد وشى محمد مرسى فى العالم المصرى"، ونظرا لخطورة المعلومات التى تتضمنتها وثائق المظروف "أ" من المرفق رقم واحد، فقد رأت المحكمة إرجاء مطالعته إلى جلسة آخرى.

 

وكانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

 

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة فى القضية، أن التنظيم الدولى للإخوان نفذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكرى للتنظيم الدولى للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبنانى وثيق الصلة بالحرس الثورى الإيرانى، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.

 

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقى دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتى قطر وتركيا.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة