خلال لقائه بمجلس إدارة جامعة سنجور..

وزير التعليم العالى يبحث توفير مقر دائم لجامعة سنجور بالإسكندرية

الأحد، 10 ديسمبر 2017 02:30 م
وزير التعليم العالى يبحث توفير مقر دائم لجامعة سنجور بالإسكندرية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى ظهر اليوم الأحد مع مجلس إدارة جامعة سنجور، بحضور د. هانى هلال رئيس مجلس إدارة الجامعة، ود. تييرى فردل المدير التنفيذى للجامعة، وممثلى الدول الإفريقية، والدول المانحة، وأعضاء مجلس الإدارة، وذلك بمقر الوزارة.

وخلال اللقاء بحث الوزير مع أعضاء مجلس الإدارة توفير المقر الدائم لجامعة سنجور بالإسكندرية، والمدينة الجامعية للطلبة، واستعراض بعض المقترحات من جانب الأعضاء فى هذا الشأن، ووعد د. عبد الغفار بعرض الموضوع على رئيس مجلس الوزراء لدراسة تلك الاقتراحات لاتخاذ اللازم. كما تم مناقشة دور جامعة سنجور فى تحقيق التنمية الإفريقية من خلال إعداد الكوادر المتميزة.

وأشار د. عبد الغفار إلى مشاركة 6 رؤساء أفارقة فى قمة الكوميسا (مؤتمر إفريقيا  2017) والذى عقد خلال الفترة من 7-9 ديسمبر الجارى بشرم الشيخ، موضحاً أن اليوم الأول للقمة تناول التباحث حول الاستثمار  وريادة الأعمال فى إفريقيا، وآليات إعداد الخريجين وتنمية قدراتهم فى القارة، وضرورة تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول الإفريقية، مؤكداً دور جامعة سنجور فى تقوية الأواصر والصلات بين مصر والدول الإفريقية، فضلاً عن الدور المحورى الذى تقوم به فى إعداد كوادر متميزة تعمل على تنمية إفريقيا فى المستقبل.

وأضاف الوزير حرص القيادة السياسية والحكومة المصرية على تفعيل المزيد من التعاون مع الوكالة الفرانكوفونية فى مصر، مشيراً إلى زيارة الرئيس السيسى لفرنسا خلال شهر أكتوبر الماضى ولقائه مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون؛ لبحث آليات التعاون بين الجانبين، وخاصة تعزيز التعاون الثقافى والتعليمى والفرانكوفونى والجامعى والعلمى بين مصر وفرنسا، وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والفرنسية.

وفى ختام اللقاء وجه الأعضاء الشكر للوزير على اهتمامه بجامعة سنجور والذى يعكس حرص مصر على دعم إفريقيا وخاصة فى مجال التعليم وإعداد الخريجين المتميزين للمساهمة فى النهوض بإفريقيا وتنميتها.

جدير بالذكر أن جامعة سنجور بالإسكندرية  أنشئت عام 1989، وهى جامعة فرانكفونية أُسِّست باتفاقية بين الوكالة الفرانكفونية ومصر؛ بهدف تأهيل الكوادر الوطنية الإفريقية على مستوى متميز ليكونوا رواداً للتنمية فى الدول الإفريقية، وتمنح الجامعة درجة الماجستير فى التنمية فى أحد المجالات الآتية: الصحة، والبيئة، والتراث الثقافى، والإدارة، والتعليم. كما تستقبل الجامعة سنوياً حوالى 200 طالباً من كافة الدول الإفريقية المتحدثة باللغة الفرنسية، وكذلك بعض الدول الأوروبية والآسيوية، وبلغ عدد خريجى الجامعة منذ إنشائها حتى العام الماضى 2016/2017 1888 خريجاً.

شهد اللقاء د. محمد صالحين مستشار الوزير للتخطيط الاستراتيجى والعلاقات الدولية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة