بالصور.. بلطجية ومدمنون داخل مقابر الإسماعيلية.. الأهالى يطالبون بإنارتها ورفع القمامة وإنقاذ حرمة الموتى.. ورئيس الحى: حملة شعبية لنظافة المدافن.. ويؤكد: إنارة الأعمدة الكهربائية

السبت، 04 نوفمبر 2017 10:00 م
بالصور.. بلطجية ومدمنون داخل مقابر الإسماعيلية.. الأهالى يطالبون بإنارتها ورفع القمامة وإنقاذ حرمة الموتى.. ورئيس الحى: حملة شعبية لنظافة المدافن.. ويؤكد: إنارة الأعمدة الكهربائية القمامة تحيط بالمقابر
الإسماعيلية – جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقع مقابر الإسماعيلية، على طريق بورسعيد، وسط الكتلة السكنية بمنطقة حى ثانى الإسماعيلية، فى الستينات كانت تقع خارج كردون المدينة وبعيدة عن المناطق السكنية، ومع الزحف العمرانى أصبحت وسط المدينة وفى الثمانينيات تبنت المحليات بالمحافظة مشروع لنقل المقابر، وبالفعل تم اختيار منطقة جديدة بالقرب من مدينة المستقبل لتكون مدافن بديلة، وخاصة أن المقابر القديمة أصبحت لا تصلح بسبب ارتفاع المياه الجوفية وصغر المساحة، وقوبل هذا المشروع برفض شعبى كبير، وبقيت المقابر القديمة على ما هى عليه، لكنها فى السنوات الأخيرة أصبحت تشكل صداعا مزمنا لأهالى الإسماعيلية، نتيجة الإهمال الشديد وانتشار القمامة فى كل مكان بالمقابر، وسرقة الأبواب الحديدية للمقابر، واستخدامها مكان أمن للخارجين عن القانون من البلطجية ومدمنى المخدرات.

 

خطر كبير

يقول محمد صالح عطا، من أهالى حى ثانى إن مقابر الإسماعيلية المهملة تشكل خطرا كبيرا على سكان المنطقة، نتيجة عدم وجود نقطة شرطة داخل المقابر، أو دوريات للشرطة لمنع الخارجين عن القانون من الاختباء بالمقابر ليلا وتناول المخدرات، وهناك العديد من الجرائم تمت داخل المقابر لغياب الأمن.

 

انعدام الإضاءة

يشير مدحت سيد المر، يقيم بالقرب من المقابر، إلى أنه لا توجد إضاءة داخل المقابر فمعظم الأعمدة الكهربائية بدون لمبات، وفى حالة حدوث أى وفاة ليلا، لا يجد أهل المتوفى سوى استخدام الكشافات، لإنهاء عملية الدفن وهى عملية مرهقة جدا للمواطنين.

 

تراكم القمامة

ويؤكد على محمد غبانى، على أن مشكلة تراكم القمامة داخل المقابر وانتشار الروائح العفنة أصبحت شيئا لا يطاق، ولا يوجد أى اهتمام بنظافة المقابر وإزالة القمامة أولا بأول حتى لا تصبح أكوام من المخلفات.

 

عدم وجود أمن

ويضيف عبدالله السواحلى، أن هناك مشكلة فى منتهى الخطورة داخل المقابر نظرا لعدم وجود أمن، حيث يقوم بعض اللصوص بسرقة الأبواب الحديدية التى يتم غلق المقابر بها لبيعها حديد خردة، وتصبح عيون دفن الموتى، معرضة للنهب ولدخول الكلاب الضالة والقطط داخل المقابر، وهذا أمر مؤسف للغاية لأنه يعتبر انتهاكا لحرمة الميت.

 

مخزن لتجار السوق

يتابع حسن مصطفى الصعيدى، فى المنطقة المجاورة لسوق الجمعة، يوجد بها باب يفتح على طرقة طويلة داخل المقابر بالقرب من المشرجة، وهذه المنطقة بالرغم من أنها جزء من المقابر، إلا أنها تحولت إلى مخزن للتجار يقومون بتخزين الخضار والأقفاص حول المقابر، وكميات كبيرة من القمامة ومن هذه المنطقة تنتشر المخالفات من دخول البلطجية ومدمنى المخدرات بتروسيكلات وسيارات نصف نقل، لتتحول المنطقة إلى "غرزة" بها كل الموبقات نتيجة لعدم وجود أمن أو رقابة من الشرطة على هذه المنطقة.

 

بناء السور

ومن جهته قال المهندس محمد الصافى، رئيس حى ثانى إن مقابر الإسماعيلية تقع فى منطقة شعبية، وكانت المشكلة الأساسية هى السور الخارجى، وتم تعليته وتعيين حراسة من الحى على الباب الرئيسى، وسوف يتم إغلاق الباب المؤدى إلى المشرحة بجوار سوق الجمعة، لأنة مصدر لدخول بعض الأفراد، أو الخارجين عن القانون، وتنظيف المكان تماما من أى مخلفات ومنع استخدامه من قبل الباعة.

 

حملة شعبية

وأشار الصافى إلى أن هناك حملة شعبية لنظافة المقابر ورفع أى مخلفات بالتنسيق مع الحى وأهالى المنطقة، بالإضافة إلى عمل معاينة للأعمدة الكهربائية داخل المقابر وإنارتها، والتنسيق مع الشرطة لتنظيم دوريات على المقابر ليلا لضبط المخالفين وإعادة الانضباط الأمنى للمنطقة.

 

باعة سوق الجمعة يستخدمون المقابر فى تخزين بضاعتهم
باعة سوق الجمعة يستخدمون المقابر فى تخزين بضاعتهم

 

مدخل المقابر ناحية سوق الجمعة
مدخل المقابر ناحية سوق الجمعة

 

تروسيكلات وسيارات نصف نقل فى المقابر
تروسيكلات وسيارات نصف نقل فى المقابر

 

عشوائية فى دخول وخروج المقابر
عشوائية فى دخول وخروج المقابر

 

القمامة تنتشر فى كل مكان بالمقابر
القمامة تنتشر فى كل مكان بالمقابر

 

جانب من المقابر
جانب من المقابر

 

بوابة المقابر
بوابة المقابر

 

أعمدة بلا إنارة
أعمدة بلا إنارة

 

مدخل مقابر الإسماعيلية
مدخل مقابر الإسماعيلية

 

جانب من المقابر
جانب من المقابر

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة