قال جيل دو كيرشوف منسق مكافحة الإرهاب فى الاتحاد الأوروبى إن الاتحاد لا يشارك تركيا وجهة نظرها بشأن اعتبار شبكة رجل الدين المقيم فى الولايات المتحدة فتح الله جولن منظمة إرهابية، وإن الاتحاد الأوروبى بحاجة لرؤية دليل قوى حتى يغير موقفه.
وستثير تصريحات كيرشوف على الأرجح غضب أنقرة التى تتهم جولن بتدبير التحركات العسكرية العام الماضى قتل فيها أكثر من 250 شخصا. وينفى جولن هذا الاتهام وأدان .
وقال كيرشوف مشيرا لشبكة جولن بالاسم المختصر الذى تستخدمه الحكومة التركية "فيما يخص (فيتو) فنحن لا نعتبرها منظمة إرهابية ولا اعتقد أن الاتحاد الأوروبى قد يغير موقفه قريبا".
وأضاف كيرشوف فى مقابلة مع رويترز سُمح بنشرها اليوم الخميس "لا نريد مجرد دليل غير مباشر، كتحميل تطبيق إلكترونى، وإنما نريد بيانات ملموسة وقوية تظهر تورطهم".
واعتقلت السلطات التركية نحو 50 ألف شخص بينهم معلمون وضباط شرطة وصحفيون بالإضافة لموظفين بالقنصلية الأمريكية لصلات مزعومة بشبكة جولن. كما فصلت أو أوقفت عن العمل نحو 150 ألف شخص.
وبعض المعتقلين محتجزون بسبب تحميلهم تطبيق (باى لوك) للرسائل النصية الذى تقول الحكومة إن مدبرى التحركات العسكرية كانوا يستخدمونه، واعتُقل آخرون لإجرائهم مكالمات هاتفية مع أشخاص يستخدمون التطبيق.
