أكرم القصاص - علا الشافعي

أكرم القصاص

الإجابة عن أهم أسئلة المجتمع الأهلى.. من دندرة

الخميس، 30 نوفمبر 2017 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان منتدى دندرة التنموى الذى عقد السبت الماضى فى قرية دندرة بقنا، نموذجا للعمل الأهلى الذى يمثل أملا كبيرا فى تحقيق تنمية ونهضة وينشر أفكار التقدم بشكل أفقى ورأسى.
 
ويجيب على أسئلة مطروحة عما نريده من المجتمع الأهلى وكيف يمكن أن يلتقى التفكير الاقتصادى والثقافى بالمجتمع مباشرة، ويعبر الفجوة بين النخبة والجمهور، وكان الحضور الكثيف للمواطنين واهتمامهم بالمناقشة دليلا على نجاح الفكرة، ولهذا يقول الأمير هاشم الدندراوى أن المنتدى يجعل كل المواطنين متساوين. وأن الأفكار والمناقشات هى التى تقدم المواطن، ثم أننا نبرهن على أن شبابنا لا يقل عن غيره، وأن من حق الشباب أن يحصل على التدريب والتأهيل، ليحصل على فرصة العمل والاستثمار بكفاءته.
 
ولفت نظر الحضور من الإعلاميين والمثقفين إلى أن تنظيم المنتدى بكل تفاصيله يقوم به شباب فى العشرينات، لا فرق بين فتاة وشاب، بل إن مهمة الترجمة الفورية للضيوف الأجانب يقوم بها شباب المنتدى المتطوعين، وتبدو السعادة على وجوههم، بل لجان التنظيم والإعلام والاستقبال كلها من أبناء المنتدى. يبتسمون ويشعرون بالفخر وهم يقدمون خدمة لبلدهم، والكل يبدو مؤمنا بشعار «علم بأخلاق + عمل بإخلاص = تنمية مستدامة».
 
كنا وفدا ضم المخرجة والمنتجة دينا حرب، وعلاء عبدالهادى رئيس تحرير «كتاب اليوم»، والزميل أحمد فتحى من الشروق. والكاتب والمفكر السياسى أسامة الغزالى حرب الذى قال فى تعقيبه إن مشهد المنتدى وقضاياه فضلا عن الحضور الشعبى الكثيف أمر يبعث على التفاؤل، رغم حزننا للحادث الإرهابى البشع فى مسجد الروضة، معربا عن أمنيته أن يتكرر مشهد المنتدى فى جميع المحافظات، ووقتها بالفعل ستتغير مصر.
 
ويعقد منتدى دندرة لمدة يوم واحد، يلتقى فيه مجموعة من خبراء التنمية والاقتصاد ورجال الأعمال يشاركون المواطنين مناقشة موضوعات ذات طابع اقتصادى تنموى لرفع الوعى وطرح حلول قابلة للتطبيق. عن استثمار الوقت، وطرح نماذج قابلة للتطبيق. على هامش المنتدى كان هناك معرض الشركات البادئة، مشروعات صغيرة ومتوسطة، يعرض فيها أصحاب الأعمال الشباب أفكارهم ومنتجاتهم صناعية وتكنولوجية، موز مجفف مغلف، مشروع لدراسة تشغيل طلمبات الرى بالطاقة الشمسية، أو إنتاج حلى، وإعادة تدوير البلاستيك، استشارات تقنية وحلول إلكترونية. وكان حضور شابين من سنغافورة لعرض تجربة بلدهما وأخرى من تايلاند إنتاج نسيج من أوراق الموز كاشفا عن اهتمام المنتدى بالتواصل مع شباب وأصحاب أعمال شباب فى دول آسيوية ناهضة للتعرف على تجاربهم ومنتجاتهم.
 
عرض المنتدى فيلماً وثائقياً قصيراً عما يقدمه من محاضرات وورش تدريب فى التكنولوجيا وإدارة الأعمال وتأهيل الشباب والبنات، والتسويق والعمل الجماعى فى فريق، وتوزيع العمل، والتدريب، بالمشاركة مع منظمات وشركات عالمية فى تكنولوجيا المعلومات، تقدم دعم وتمول مشروعات التدريب والتأهيل. ومنها منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو» التابعة للأمم المتحدة، ومثلتها بكلمة السيدة أنا كيارا.
 
كان التنوع عنوانا ظاهرا فى منتدى دندرة الاقتصادى جامعا بين القيادات الشعبية والمجتمعية، حرص الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص وتوابعها، على إلقاء كلمة حول قيمة الوقت فى تنمية الإنسان وتأهيله لسوق العمل. وحول الوقت كقيمة اقتصادية دارت محاور المنتدى، الأول عن إدارة الوقت أداة من أدوات التنمية الاقتصادية. شارك فيها الدكتور على عونى، مدير مركز جيرهارت بالجامعة الأمريكية. والدكتور دفع الله الطيب من جامعة بخت الرضا بالسودان والدكتور حسن عنانى رئيس شركة فى الإدارة، وأدارها عضو المنتدى حسين الواحى مع جلسة تفاعلية مع الحضور، ثم جلسة أخرى عن استثمار الوقت لرفع المستوى الاقتصادى للفرد والأسرة وشارك فيها الدكتور أحمد الألفى وراشيل سنس سفيرة ملاوى. وتناول الحضور أهمية الوقت وتنظيمه، وتحويله إلى رأس مال مع توافر الجودة، والقدرة على التنظيم.
 
تجربة منتدى دندرة، تنهى فكرة المركزية، وتقدم مثالا لإمكانات النجاح فى الأطراف بشكل أفقى ورأسى وتخرج الاستثمار والتنمية من الكلام العام إلى تجارب عملية، ومثالا على أن الصدق والثقة، يمكن أن تختصر الوقت والجهد وتمنح الكثير من الأمل.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

خطوه مبشره ...

خطوه مبشره ينقصها دعم الدوله .....

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة