تناولت مقالات صحف اليوم الثلاثاء، أصداء حادث مسجد الروضة الإرهابى والمطالبات بالثأر والقصاص من الإرهابيين الذين نفذوا عملية الروضة.
كما ركزت بعض المقالات على تحليل مصطلح الرئيس السيسى "القوة الغاشمة" خلال كلمته عقب حادث العريش الإرهابى.
وتطرقت إلى سفر المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء إلى ألمانيا لإجراء عملية جراحية، وبيان الحكومة عن حالة شريف إسماعيل.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب : مصر والسعودية وإيران
أكد الكاتب أن الدروس المستفادة من قرار تراجع العرب فى حربها مع ايران وتفجير لبنان من الداخل حقق نجاحا كبيرا بتجنبهم الوقوع فى فخ الحرب وتأكيدهم فى الحفاظ على الدولة اللبنانية لقدرتها على تصحيح مواقف حزب الله وتوحيد قواه السياسية والطائفية وإلزامه باستدعاء الفصائل المسلحة من جميع الأراضى خارج حدودها لعدم تحمل لبنان مسئولية أفعاله، موضحا أن مصر ترى التضامن والتوافق العربى أمر مهم وحيوى للحفاظ على مصالح العرب الاستراتيجية، وأن الحرب ليس وحدها تصون حقوق العرب ومكانتهم، وأن الأولوية تكون فى هزيمة الإرهاب ومنع تمويله، وعدم غلق باب الحوار أمام القوى الإقليمية مثل تركيا أو إيران.
الرئيس الإيرانى حسن روحانى
فاروق جويدة يكتب: الدماء لم تجف
يرى الكاتب أن المصريين اعتادوا على أن الأزمات والمحن توحدهم وتقويهم ويتطلب قدراً كبيرا من التحدى والقدرات، فمذبحة مسجد الروضة فى سيناء كشفت جوانب القصور فى طريقة التفكير واتخاذ المواقف فبدلا من الدعوة لجمع الصف وتوحيد الكلمة لمواجهة الإرهاب بدأت فرق الانقسامات فى توزيع الإدانات والمسئوليات على الفضائيات المصرية وفتحت النيران بإشعال الفتن وتصفية الحسابات وتوجيه الإتهامات للأزهر وإدانته لعدم تكفير داعش، فمأساة المذبحة ينبغى أن تكون حديث ومكانة فى ذاكرة العالم، أما مهاترات وعنتريات وأبواق توزيع الأدوار هذا عبث لا يتناسب مع حجم دماء الشهداء والضحايا التى لم تجف بعد .
تفجير مسجد الروضة
الأخبار
جلال عارف يكتب: أهلنا الصامدون على أرض سيناء
أشاد الكاتب بأهل سيناء، قائلاً : "كان قدرهم على الدوام أن يكونوا دائما فى الخطوط الأمامية للمواجهة فى كل حروب مصر دفاعا عن أرضها وصونا لاستقلالها واستقرارها وأمنها"، متطرقاً لتضحياتهم فى حرب السويس وسيناء ضد العدوان الإسرائيلى .
أهل سيناء .. قبيلة
جلال دويدار يكتب: التمور .. مصدر جديد لإنتاج وتوفير السكر
أشاد الكاتب بإعلان المهندسة حنان الحضرى رئيس قطاع التكنولوجيا التابع لوزارة التجارة والصناعة، تصنيع السكر من التمور التى يتوفر إنتاجها فى مصر، قائلاً :"هذا الفكر الخلاق اذا ما حظى بالرعاية اللازمة والاهتمام من جانب الجهات المعنية سوف يؤدى إلى انعكاسات اقتصادية واجتماعية مؤثرة".
سكر
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: دَيْن الطيب فى رقبته..
تناول الكاتب الزيارة التى كانت مقررة لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، إلى معسكرات لاجئى روهينجا داخل الحدود البنجلاديشية/ البورمية (ميانمار) حسب وعده، والتى أرجأها بسبب تفجير مسجد الروضة الإرهابى، وأشار إلى أن تلك الزيارة فى رقبة شيخ الأزهر لأنها دين عليه ويجب أن يلبيها فيما بعد.
شيخ الأزهر
سليمان جودة يكتب: تحت ضغط الضغط!
تحدث الكاتب عن المطالبات بالثأر والقصاص من الإرهابيين الذين نفذوا عملية الروضة الإرهابية، ولكن هل يعلم أحد من هو المنفذ الحقيقى للنقابة؟ وتابع: "نتأكد من منفذ العملية الحقيقى ثم نثأر منه بعدها، دون رحمة، ودون شفقة، بقدر ما أسال هو دماء المصلين، دون رحمة، ودون شفقة أيضاً!. وإن تنظيم داعش الإرهابى لم يخرج عنه بيان حتى ساعة كتابة هذه السطور، يفيد بأنه ارتكب العملية، أو أنه يتبناها، أو أنه حتى يؤيدها.
داعش
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: مرض شريف إسماعيل
تطرق الكاتب فى مقاله لسفر المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء إلى ألمانيا لإجراء عملية جراحية، قائلاً إنه حسنا فعلت الحكومة حينما أصدرت بيانا عن حالة شريف إسماعيل، الذى نتمنى له سرعة العودة سالما متعافيا لأسرته وبلده، فقد قاد الحكومة فى واحد من أصعب المطبات، واتخذ قرارات اقتصادية لم تجرؤ حكومات كثيرة من قبل على اتخاذها، وتلك قصة أخرى تستحق المناقشة.
شريف إسماعيل
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: انتظروا معنى "القوة الغاشمة"
يؤكد الكاتب أن الرئيس السيسى يزن كلماته جيداً ولا يقول إلا ما يعنى، ولا يعنى إلا ما يقول، وخاصة بعد تصريحه الأخيرة حول الرد على منفذى حادث مسجد الروضة بـ "القوة الغاشمة"، قائلاً :"ما أقوله ليس خيالاً علمياً أو أمنيات مواطن حزين، أو مشاعر وطنية غاضبة، لكنه فهم صحيح لما يجرى الإعداد له الآن".
الرئيس
خالد منتصر يكتب: رسالة من مخرج إلى الرئيس: مصر.. أو الطوفان
عرض الكاتب رسالة تلقاها من المخرج الكبير مجدى أحمد على تعليقاً على الأحداث الأخيرة، يطالب من خلالها التدخل لوقف مهازل الفضائيات وحملات التكفير التى تطال المسيحيين، قائلاً :"أعتقد جازماً بأن أمراً سيادياً هو كفيل بوقف المهزلة على جميع المستويات".
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: عشم إبليس!!
وصف الكاتب ما تفعله جماعة الإخوان من تحدٍ سافر للدولة بهذا الشكل المزرى.. بالبجاحة المتناهية، مشيراً إلى أن الجماعة الإرهابية وأعوانها وأشياعها لن تنال من أمن مصر، ولن يعبأ المصريون بهذه الأفعال الإجرامية، سوى المزيد من التكاتف والتلاحم.
عباس الطرابيلى يكتب: إعلام.. ما بعد الجريمة
أعرب الكاتب عن خشيته أن تنطفىء جذوة الغضب على جريمة مسجد الروضة، بعد أيام، زادت أو قصرت، بمضى الزمن، لأن هذا للأسف سلوك مصرى معلوم للجميع، موضحاً أنها ليس فقط غضبة الرأى العام الداخلى.. ولكنه أيضًا موقف الإعلام المصرى كله مقروءًا أو متلفزًا بالصوت والصورة.
