قال الدكتور أحمد عبد الله استشارى جراحة الشرايين التاجية وصمامات القلب، أن مريض القلب المفتوح عادة ما يفكر فى كفيفة ممارسة الحياة الزوجية بعد عمليات جراحات القلب المفتوحة، وهل من الممكن أن تسير بصورة طبيعية أم أن حياته ستتوقف عند هذه النقطة، وأن عملية القلب ستسبب نتيجة سلبية على الحياة الزوجية.
وأضاف الدكتور أحمد عبد الله فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن المريض الذى أجرى جراحة قلب مفتوح مسموح له ممارسه حياته الزوجية الطبيعية بعد شهر من الخروج من المستشفى، حيث يتم الاطمئنان التام على استقرار الدورة الدموية وإلى التئام عظمة القص وذلك بعد الرجوع للطبيب مع ضرورة استخدام الأوضاع الجنسية التى تقلل الضغط على عظمة القص .
وأوضح، أنه فى حالة الإضرار يمكن فعل ذلك بعد عشرة أيام من الخروج من المستشفى بعد الرجوع للطبيب على أن يحافظ المريض على تجنب الضغط على الصدر وعظمة القص أو زيادة الوزن على الزراعين، لافتا إلى أن بعض المرضى يلاحظون ضعفا مؤقتا فى القدرة على الممارسة ويرجع هذا فى أحوال قليلة إلى عدم استقرار الدورة الدموية وفى أغلب الأوقات لوجود قدر من ضعف الثقة بالنفس أيضا .
وشدد استشارى جراحة الشرايين التاجية وصمامات القلب، على عدم الاقتراب من أخذ أى منشطات جنسية بدون العودة للطبيب الخاص بك، وذلك نظرا لأن هناك أدوية تتعارض مع أدوية القلب، موضحا أن الحياة الزوجية سوف تسير على طبيعتها ولكن بعد اتخاذ الوقت الكافى من الراحة للاطمئنان على صحة المريض.
