حرص المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء ، علي العمل بكل جهد ونشاط واستكمال كافة جدول اليوم الأربعاء والذي استمر حتي المساء ، حتي قبل ساعات قليلة من مغادرته لألمانيا لإجراء عملية جراحية ، حيث من المقرر أن يسافر رئيس الوزراء فجر اليوم.
نشاط رئيس الوزراء اليوم الأربعاء لم يقف عند ترأسه إجتماع الحكومة الأسبوعي فقط الذي تم خلاله الموافقة علي 9 قرارات هامة من بينها مشروع قانون تنظيم النقل الجماعي " أوبر وكريم" وتعديل بعض أحكام قانون المحاكم الإقتصادية ، وانما عقد رئيس الوزراء اجتماعات متتالية بعد إجتماع الحكومة الأسبوعي من بينها ترأسه اجتماع اللجنة العليا لشئون المشاركة مع القطاع الخاص، بحضور وزراء الإسكان، والاستثمار والتعاون الدولي، والمالية، والتخطيط، والنقل ولقائه بممثلي كبرى الشركات الهندية.
غادر رئيس الوزراء ، مقر الحكومة ، في السابعة والنصف مساء، والإبتسامة تعلو وجهة كعادته، وحرص علي إلقاء التحية علي محررى مجلس الوزراء كما تعودنا أن يلقي رئيس الوزراء التحية علينا كل يوم بعد انتهاء يوم العمل بمجلس الوزراء.
ووفق ما قالته مصادر بمجلس الوزراء ل" اليوم السابع " أن المهندس شريف إسماعيل، كان حريصا أن يعلن بكل شفافية ووضوح في بيان رسمي للحكومة أنه سيغادر لألمانيا لإجراء عملية جراحية لمدة 3 أسابيع .
وأوضحت المصادر أن الطبيب المعالج لرئيس الوزراء نصحه بضرورة التوجه لألمانيا لإجراء الجراحة وهو ما استدعي سفره ، وإلغاء عدد من الارتباطات التي كانت مقرره له علي مدار الأيام القليلة القادمة .
ومن المقرر أن تعلن رئاسة الجمهورية عن اسم القائم بأعمال رئيس الوزراء لحين عودة المهندس شريف إسماعيل، والذي تشير التوقعات أن يكون أحد الوزراء وفق الأقدمية أو وفق ما يرشحه رئيس الوزراء .
وكان مجلس الوزراء قد أعلن أنه من المقرر أن يتوجه المهندس شريف اسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، إلى دولة ألمانيا غداً الخميس الموافق 23 نوفمبر 2017، وذلك للعلاج واجراء عملية جراحية، ومن المنتظر أن تستغرق فترة العلاج فى حدود ثلاثة اسابيع.
المهندس شريف إسماعيل، هو رجل المهام الصعبة ، تحمل المسئولية في وقت صعب واتخذ اجراءات وقرارات قوية سواء تحرير سعر الصرف أو رفع الدعم عن الوقود وفق خطة الحكومة أو غيرها من القرارات الصعبة التي تهدف لإصلاح الإقتصاد المصرى ، دون أن يلتفت لتأثير تلك القرارات علي شعبيته.
