مكافحة الاحتكار الأمريكية تعارض الاندماج بين ايه تى اند تى وتايم وونر

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 11:20 ص
مكافحة الاحتكار الأمريكية تعارض الاندماج بين ايه تى اند تى وتايم وونر ايه تى اند تى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تدخلت سلطات مكافحة الاحتكار الأمريكية، أمس الاثنين، لمعارضة الاندماج بين شركة "ايه تى اند تى" للاتصالات ومجموعة "تايم وونر" للاعلام التى تملك شبكة "سى إن إن" الاخبارية، فى ملف أصبح يرتدى طابعا سياسيا بعد تدخل دونالد ترامب.

وأعلنت وزارة العدل فى دعوى ان عملية الاندماج التى تبلغ قيمتها 108 مليارات دولار ستسئ إلى المستهلكين من خلال "الحد من المنافسة ما سيؤدى الى ارتفاع فى الاسعار وفرض قيود على الابتكار بالنسبة الى ملايين الأمريكيين".

واعتبرت "ايه تى اند تى" أن "الاجراء مبالغ به ولا يمكن تبريره بالتشريعات المتعلقة بمكافحة الاحتكار السارية منذ عقود"، مؤكدة أن "عمليات اندماج مشابهة تحصل على الموافقة بانتظام لأنها تفيد المستهلكين دون أن تحد من المنافسة فى السوق" لذلك "لا نرى سببا للتعامل مع اندماجنا بشكل مختلف".

وتملك "تايم وونر" خصوصا شبكة "سى ان ان" الاخبارية التى غالبا ما تتعرض لهجمات من قبل الرئيس الاميركى ترامب الذى يتهمها بنشر "اخبار كاذبة".

وكان ترامب أعلن خلال حملته الانتخابية قبل عام انه سيعارض عملية الاندماج التى ستؤدى الى تشكيل مجموعة عملاقة لديها اكثر من 142 مليون مشترك فى الهواتف النقالة ومجموعة من القنوات المطلوبة فى مجالات الرياضة والسينما والمسلسلات التلفزيونية وسيكون له حضور طاغ فى البث على الانترنت.

تقول وسائل الاعلام الاميركية ان سلطات مكافحة الاحتكار الاميركية طلبت فى اطار المحادثات مع "ايه تى اند تي" الا تشمل عملية الاندماج "سى ان ان" لتحصل على ضوء اخضر من اجل الاندماج، لكن راندل ستيفنسون رئيس مجلس ادارة "ايه تى اند تي" لم يخف استيائه.

وقال فى مؤتمر صحفى الاثنين ان "نتفليكس توزع محتوى على نحو 100 مليون مشترك وامازون على اكثر من 60 مليونا وغوغل وفيسبوك على مليارات الاشخاص".

وأضاف "لكن الحكومة تدعى ان ايه تى اند تى مع مشاهديها البالغ عددهم 25 مليارا وتورنر التى تقل حصة مشاهديها عن 10% سيكون لديهما قدرة على الهيمنة فى السوق. انها اهانة غير مسبوقة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة