مكرم محمد أحمد لـ"اليوم السابع": أرفض سيطرة المتشددين والمتطرفين على منابر الإعلام وقائمة الإفتاء مفتوحة.. إذا ظهر عالم متميز فأهلا وسهلا.. دورات للأئمة المرشحين للبرامج الدينية.. وعقوبات على القنوات المخالفة

الأحد، 19 نوفمبر 2017 06:34 م
مكرم محمد أحمد لـ"اليوم السابع": أرفض سيطرة المتشددين والمتطرفين على منابر الإعلام وقائمة الإفتاء مفتوحة.. إذا ظهر عالم متميز فأهلا وسهلا.. دورات للأئمة المرشحين للبرامج الدينية.. وعقوبات على القنوات المخالفة مكرم محمد احمد رئيس المجلس الاعلى للاعلام
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن قوائم العلماء المصرح لهم بالإفتاء عبر وسائل الإعلام ليست مغلقة، موضحًا أن القوائم مفتوحة، وما تم الإعلان عنه ليست القوائم النهائية .

وأضاف مكرم محمد أحمد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن قوائم علماء الإفتاء تم إعدادها من قبل مؤسسة الأزهر الشريف ودار الإفتاء، لافتًا إلى أن الأزهر سيكون مسئولًا عنهم وسيكونون تحت مظلته، متابعا: "لم نعين أحدًا وقرار اقتصار الفتوى عبر وسائل الإعلام على عدد من العلماء صحيح 100% وتأخر كثيرا".

 

واستطرد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قائلا: "المجلس الأعلى جهة منظمة فقط وقوائم علماء الإفتاء مفتوحة إلا أن يشاء الله وإذا ظهر عالم دينى متميز فأهلا وسهلا، نسعى لتنفيذ رغبة الأزهر الشريف ودار الإفتاء ".

وأوضح مكرم محمد أحمد، أن المجلس لم يقترح الأسماء المخول لها الظهور على وسائل الإعلام، لكنه تلقى أسماء من الأزهر ودار الإفتاء، مؤكدًا على أن الأزهر الشريف هو المسئول عن الشأن الدينى، بصفته المرجعية الإسلامية المعتمدة ليس فى مصر فقط بل فى العالم الإسلامى كله.

 

وشدد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على أن هناك عقوبة من المجلس للقناة أو الوسيلة التى تخالف قائمة علماء الإفتاء المختصين بالظهور على وسائل الإعلام،متابعا:"الجميع من حقه الخروج للحديث عن الهداية والوعظ، لأنه حق ضمن حرية التعبير، ولكن بشرط أن يكون الكلام فى إطار الإسلام المعتدل ولا يمس بحقوق الأديان الأخرى، الأسماء المختارة فى قائمة المفتيين من العلماء الثقال والمعروفين وهذه القائمة لا علاقة لها بالسياسة، الأمر يخص العقيدة والدين ".

 

وأكد مكرم محمد أحمد، على أن سياسة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام هى السماح وليس المنع، معلنا عن رفضه لسيطرة المتشددين والمتطرفين على منابر الإعلام وأن أى شخص يرى فى نفسه أنه يستطيع القيام بمهمة الفتوى يتقدم لها، مشيرًا إلى أن المجلس سيضيفه بعد الرجوع للأزهر ليصبح فى هذه الحالة الأزهر هو المخوّل له معاقبته أن أخطأ.

 

وأضاف رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن كل البرامج الدينية عبر المحطات التليفزيونية مستمرة فى عملها لشرح أمور الدين من دون التصدى للإفتاء فى أى مسألة، موجها رسالة لمعارضى القائمة قائلا: "لو بيفهموا كانوا شكرونى بدل ما تصبح الفتاوى سداح مداح ".

 

وذكر مكرم محمد أحمد، أنه ناقش مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إعداد برامج تدريبية للائمة تختص بتجديد فكر الخطاب الدينى والتدين الرشيد، مؤكدًا على أنه سيتم تنظيم دورات إعلامية لبعض الأئمة المرشحين للبرامج الدينية ليكونوا على مستوى متميز من الأداء الدعوى عبر وسائل الإعلام.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة