أكرم القصاص - علا الشافعي

هل يقضى سور الأزبكية للناشرين على التزوير؟.. الناشرون يجيبون

السبت، 18 نوفمبر 2017 07:00 م
هل يقضى سور الأزبكية للناشرين على التزوير؟.. الناشرون يجيبون سور الأزبكية بمعرض الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تظل تزوير الكتب أزمة تؤرق جميع الناشرين فى مصر، وتظهر فى أى دورة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، وربما كانت السبب فى حدوث مشاجرة بالأيدى بين الناشرين والتجار بالسور، بعد اكتشاف كتب مزورة لإحدى دور النشر بالسور.

مؤخرا أعلن اتحاد الناشرين المصريين برئاسة الناشر عادل المصرى، عن فتح باب الحجز للناشرين أعضاء الاتحاد بمنطقة سور الأزبكية بسعر 3000 جنيه للجناح مساحة 5م × 2,5م "غير شامل التجهيزات"، وذلك لبيع الكتب المخفضة ورواكد المخزون لدى الناشرين، بهدف مواجهة ظاهرة التزوير. فهل يحد هذا القرار من ظاهرة التزوير، أم أن هناك جهودا أخرى لا بد أن تبذل للحد من تلك الظاهرة؟

وحول هذا الموضوع قال الناشر خليل الجيزاوى، صاحب دار سندباد للنشر، إن تواجد الناشرين بسور الأزبكية، ليس حلا لأنهم سوف يواجهون مافيا كبيرة، وأساتذة فى التهرب من القوانين.

وأضاف "الجيزاوى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحل هو تغليط العقوبات على تزوير الكتب، تصل إلى الحبس، مشيرا إلى أن العقوبة الحالية تتمثل فى مصادرة الكتب وفرض غرامة قدرها 50 جنيها فقط لاغير، وبدون تحريك أى دعاوى قضائية، مناشدا البرلمان المصرى بضرورة رفع العقوبات وتحويل تزوير الكتب من جنحة إلى جناية.

وأوضح خليل الجيزاوى أن تجار التزوير معروفون بالاسم، ويجب مواجتهم، لافتا إلى أن دور النشر تستطيع مواجهة تلك المافيا بطبع إصدارات شعبية بجانب الطبعات الفاخرة.

من جانبه قال الناشر زياد إبراهيم عبد المجيد، مدير دار بيت الياسمين للنشر والتوزيع، إن إعلان اتحاد الناشرين برئاسة عادل المصرى عن فتح باب الحجز للناشرين أعضاء الاتحاد بمنطقة سور الأزبكية، من الممكن أن يحد من ظاهرة بيع الكتب المزورة بالمعرض، لكنها لن يقضى عليها بشكل تام، موضحا ذلك بأن دور النشر التى تزور الكتب هى التى سوف تشترك فيه.

وأضاف "عبد المجيد"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحل للقضاء على بيع الكتب المزورة يكون بتغليظ العقوبات، ودعم دور النشر الخاصة، مشيرا إلى أنه يرى أن تتوقف الدولة عن النشر من خلال هيئتها الثقافية المختلفة مثل هيئة الكتاب وقصور الثقافة، وتدعم دور النشر الخاصة، وتقوم بشراء الكتب منها وهو ما يساعد على خفض سعر الكتاب على القراء فيتوقف التزوير لأن سعر الكتاب الأصلى سيكون أرخص.

فيم قال إسلام فتحى، مدير دار الحلم للنشر والتوزيع، إن القرار يأتى ضمن محاولات كثيرة يقوم بها اتحاد الناشرين بالتشاور مع مسئولى دور النشر المختلفة وأعضاء الاتحاد للحد والتقليل من ظاهرة تزوير الكتب، مشيرا إلى أنه يرى أن الحل فى وجود الناشرين بجانب تجار سور الأزبكية حتى لا يستطيعوا تزوير الكتب الحديثة.

وأوضح "فتحى" أنه سوف يقوم بعرض كتب حديثة بأسعار مخفضة لمواجهة تجار السوق، مطالبًا بضرورة عقد تعاون بين اتحاد الناشرين وهيئة الكتاب وشرطة الرقابة على المصنفات بالمعرض، ويكون هناك شرط بأن لا يباع من التجار المشاركين أى كتب حديثة، وفى حالة المخالفة يوقع عليه عقوبة بعدم المشاركة فى معرض لعدد من السنوات، وهو ما يتم عمله فى المعارض الدولية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة