معركة اليونسكو تدق طبولها.. محمد سلماوى: أخشى النفوذ اليهودى فى معركة اليونسكو.. مصطفى الفقى: مشيرة خطاب تستحق الفوز لثقل خبرتها.. زاهى حواس: متخوف من مرشحة فرنسا ولكن مصر تستطيع

الخميس، 05 أكتوبر 2017 09:30 م
معركة اليونسكو تدق طبولها.. محمد سلماوى: أخشى النفوذ اليهودى فى معركة اليونسكو.. مصطفى الفقى: مشيرة خطاب تستحق الفوز لثقل خبرتها.. زاهى حواس: متخوف من مرشحة فرنسا ولكن مصر تستطيع السفيرة مشيرة خطاب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أيام قليلة تفصلنا على معركة منظة اليونسكو التى يتقدم لها 8 مرشحين لنيل من مدير عام اليونسكو، فالمعركة تدق طبولها، فمصر إحدى الدول المرشحة للمنصب، بعد أن قدمت السفيرة مشيرة خطاب لخوض المعركة، وأردنا فى هذا التقرير أن نرصد ما بداخل العناصر والقوى الأساسية والداعمة لها.

قال الكاتب الكبير محمد سلماوى، مازالت هناك منافسة قوية بين مرشحين ثلاثة لمنصب مدير عام اليونسكو، من أصل ثمانية مرشحين، ولكن المعركة الحقيقية بين مصر وفرنسا والصين.

وأوضح الكاتب الكبير محمد سلماوى، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه لا يمكن حسم الأمر خلال المرحلة الأولى من إجراء الانتخابات، فمن المستحيل حصول أى من المرشحين على 30 صوتا فى المرحلة الأولى، ولذلك سيكون هناك مرحلة ثانية بعد بداية الانتخابات.

وأكد الكاتب الكبير، أن فرص مصر فى الحصول على المنصب جيدة، لما لمرشحتنا السفيرة مشيرة خطاب من خبيرة كبيرة ومؤهلات تساعدها على أخذ المنصب، ولكن هناك قوة النفوذ اليهودى فى فرنسا، تتجه لصالح المرشحة الفرنسية، وهناك الصين التى تأتى بعد فرنسا ومصر، فقوة الصين تكمن فى أنها اكبر الدول المانحة لليونسكو، فخلفها قوة اقتصادية مرتفعة.

قال الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، إننا نأمل فى فوز السفير مشيرة خطاب، بانتخابات منصب مديرة منظمة اليونسكو، لما لها من ثقل قوى بخبرتها الكبير، وإذا تحدثنا عن العلوم والأدب والثقافة، فيجب أن تتقدم مصر فى الصداره.

وأوضح الدكتور مصطفى الفقى، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن السفيرة مشيرة خطاب لها وزن كبير فهى مشيرة سابقة، ولها خبرة سياسية كبيرة، ويكفى انها تلميذة نيلسون ماندلا، كما لديها مؤهلات تجعلها فى الصداره، لافتا إلى أنه عندما تم دعوة المرشحين لإلقاء كلمه لشرح برنامجهم ، فالكل اجمع على أن المرشحة المصرية مشيرة خطاب كانت الأبهر.

وأشار الدكتور مصطفى الفقى، أن مصر لم تبخل على الرمشحة المصرية مشيرة خطاب، حيث بذل الرئيس عبد الفتاح السيسى جهدًا كبيرًا لدعم مشيرة خطاب لتولى منصب مديرة منظمة اليونسكو.

قال عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس، إن مرشحتنا السفيرة مشيرة خطاب جديرة بأن تكون المدير العام لمنظمة لليونسكو، لما لها من خبرة كبيرة لتولى مثل هذه المناصب.

وأوضح الدكتور زاهى حواس، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن التخوف الوحيد من مرشحة فرنسا، التى خرفت كل المواثيق الدولة بترشيحا لمرشحتها من أصل مغربى، صحيح أن مقر المنظمة يقع فى باريس، ولكن مصر رشحت من جانبها السفيرة مشيرة خطاب، فكان لابد أن تقف بجانب مصر، مثلما تقف مصر وتسمح وتسهل الكثير من أعمال البعثات الأثرية بالعمل داخل المواقع بمصر.

وأضاف الدكتور زاهى حواس، أن فرنسا لا ترشح أحد ليخسر فهى دخلت المعركة لتفوز، قائلا "عمر فرنسا وأمريكا ما رشحت أحد وخسر"، ولكن مرشحتنا السفيرة مشيرة خطاب قادرة على النحاج بالوقف العربى جابنا بجنب.

ولفت عالم الآثار الكبير، إلى أن الترشيح فرنسا لليونسكو يخرج على عرف المواثيق الدولية، حيث لا يمكن ترشح أحد ينتمى لدولة المقر، ويجب على فرنسا أن تحترم المواثيق الدولية بعد ترشيح احد من مواطنيها  لرئاسة منظمة لدولة داخل دولتها.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة