أكرم القصاص - علا الشافعي

عشان لو دخلت متتفاجئش.. حكاية ساعة داخل "جروبات الماميز" ونصائح للتعامل معها

الخميس، 05 أكتوبر 2017 02:00 ص
عشان لو دخلت متتفاجئش.. حكاية ساعة داخل "جروبات الماميز" ونصائح للتعامل معها واتساب
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فستان الزفاف والطرحة عنوان الهنا والفرحة وقلوب البنات عاوزاه.. فى خلفية لصوت الفنان الراحل محمد فوزى وهو يغنى هذه الكلمات، تجلس الأم التى تخلى عنها لقب "العروسة الجديدة" منذ بضعة سنوات وهى تتذكر أيام تحضيرات الزواج وحفل الزفاف، وما إن سألتها عن أسوأ قرار اتخذته فى حياتها، ستجيبك وهى فى محاولة للحاق ابنها قبل أن يحدث كارثة فى المطبخ وأذنها منتبهة لصوت الغسالة التى تصيح فور انتهاء الدورة بالطبع "الزواج"، هذا هو حال معظم الأمهات حاليًا ولكن ماذا لو سأتهن عن ثانى أسوأ قرار اتخذنه بعد الزواج سيجمعن أيضًا "جروب الماميز".

وإن لم تكن عضو بإحدى جروبات "الماميز"  فأنت لن تعلم ما هو، لكنك تستطيع أن تميزه بسهولة بسماعك لصوت رنة "الواتساب" التى تشبه صوت  طنين قطرات صنبور المياه الموضوعة فى زنازين المعتقلين، وتعقبه نظرات من الأمهات بعضها فاقدة للحيلة وآخرى مصحوبة باستغفار، وكثيرات محصوبات بجملة "كان يوم أسود يوم ما دخلت الجروب".

ومثلما ينعت الآباء ابنه الذى يقطع رحمه بـ"الابن العاق"، تأخذ الأم التى ترفض الانضمام لهذا الجروب لقب "الأم العاقة" التى خرجت على قوانين الجروب المقدسة.

حضانة
حضانة

ودخل اليوم السابع إلى عدة "جروبات ماميز" من خلال تجارب الأمهات اللاتى سردن كيف يقضين ساعة على هذه الجروبات.

1-"انا مامت مهاب"

لأن جروب الماميز يتشابه كثيرًا مع فكرة "الحضٌانة" فلا يعرفك أحد إلا من خلال اسم طفلك، وبمجرد أن تفصحين عن هويتك المعروفة باسم طفلك، ستجدين الرسائل تنهال عليكِ، "انا زعلانة من مهاب عشان بيضرب جودى"، وتضطرين لتقديم الاعتذارات لـ "جودى" و "مامتها" و "خالتها" التى لا نعرف أى سبب لتواجدها على الجروب، ثم تجيبين على أسئلة من نوعية "هو مهاب بيفهم من ميس الإنجليزى ولا عنده مشكلة؟" وهنا ستجدين نفسك فى شجارات على مهارات "ميس" الإنجليزى دون أن تأخذ "الماميز" بالهن من أن لكل طفل قدراته الخاصة.

2-الماميز النشطاء:

بالطبع سمعنا عن الناشط السياسى والحقوقى، فيوجد أيضًا "الماميز النشطاء" اللاتى يكرثن أوقاتهن فى متابعة خط سير الحضانة والأكل وجودته ونظافة "الكلاس" ومستوى "المنتسورى"، ويحاولن أن يطرحن أسئلة استطلاع رأى حتى يثرن قضية هامة مثل "اهتمام الدادة بالتدريب على دخول الحمام"، وتطلب من عضوات الجروب التوجه فى صباح اليوم التالى للحضانة لإيجاد حل مناسب لهذه المشكلة، كذلك يتحملن مسئولية تنزيل الصور الخاصة بالـ"فان داى" والأعياد والمناسبات، وتترك من كل أم أن تضع صورة طفلها وآرائهم وأهم المقترحات.

3-دادى فينجر:

كل من لديها طفل ستعرف بالتأكيد هذه الأغنية الأكثر تداولًا بين الأطفال والأمهات وعلى جروبات الماميز، التى تخصص فقرة تتحدث فيها كل أم عن مدى تعلق طفلها بالموبايل والتلفزيون، وارتباطهم بالأغانى وتتحول فجأة كل أم إلى طبيب نسفى يعطى نصائح مصحوبة بـ "بوستات " من فيس بوك للتعامل مع الأطفال، وكثيرًا ما يتم إضافة استشارى تربوى أو نفسى يكون لديه صلة قرابة بإحدى "الماميز" وهنا يتحول الجروب إلى "منتدى للفضفضة"، وإن لم تشاركين بتعليق سيتهمكِ باقى "الماميز" بالتكبر و التعالى وقد يصل الأمر لتجنب لعب أطفالهن مع طفلك.

فصل فى مردسة
فصل فى مدرسة

وبعدما تعرفنا على الحوادث الأشهر على جروبات الماميز الخاصة بالمدراس والحضانات، إليكِ بعض النصائح للتعامل مع هذه الجروبات:

واتساب
واتساب

 

1-الـMute

هو الحل:

منحنا الواتساب خيارًا رائعًا يسمى الـMuteوهو يعطيكِ فرصة ألا تستمعين لرسائل الجروب، ومن ثم تدخيلن إليه وقتما تشائين.

2-متدخليش فى اللى ماليكش فيه:

إن كان طفلك لديه مشكلة خاصة يمكنك التوجه إلى المسئول بالحضانة أو المدرسة والتحدث مباشرة فى شأن المشكلة، بدلًا من تحويلها لقضية رأى عام على الجروب.

3-الماميز النشطاء سلاح ذو حدين:

لأنها على دراية كاملة بكل ما يحدث على الجروب بل هى المحرك الأساسى له، فكونى على علاقة شخصية بها حتى تتمكنين من معرفة الأشياء الهامة من خلالها وتكونين قريبة من الأحداث دون انخراط فيها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم خالد

في بيتنا ............. أسره

ههههههههههههههههههههه الله يرحمك يامه .. ستات فضيه .. والدتي الله يرحمها كنا بناديها يا حاجه لأنها أدت فريضة الحج من ناحيه ومن ناحية أخرى احترما لها وإضفاء نوع من القدسية عليها ك أم .... ألم يقل الله فيها الجنة تحت أقدام الأمهات ..... الجيران أيضا ( من باب الاحترام ) كانوا ينادونها بالست أم فلان ... وما بين رعاية شئون البيت وتربيتنا وتوفير أقصى راحة لوالدي أثناء وجوده في المنزل واقتصادها لمصروف البيت تعلمنا منها كيف تكون الحياه .. لم نشعر بالأيام الصعبة التي كانت تمر علينا .. كان البيت ملجأ دافئ للراحة لأبى بعد يوم عمل شاق وحذارى تسمع صوت بعد دخوله المنزل ....... كفاية أبوكم هلكان من التعب في الشغل أياك أسمع صوت حد فيكم ...... هكذا كانت تحذرنا .. وتعلمنا منها معنى الرحمة والمحبة .. لم تتخلى لحظه عن مسئوليات البيت ولا مسؤليتها ك أم.. ولم يكن لديها فراغ ليكون لها شلة ( ماميز ) كانت مربيه وأم ووزير ماليه من الدرجة الأولى وسط هذا الجو نشأنا وتربينا أم حنون حازمه وأب يحفر في الصخر ليستر بيته ويربى أولاده ويعلمهم ذهبت أيام الحاجه ... وجاءت أيام الماميز وتغير الحال والأيام .. والنتيجة ماميز أموره متفرغه للشات والنت وبابيز في النادي أو الكافية أو يقتل فراغ حياته في عمله والبيت لا يشغل اهتمامه كثيرا فالبركة في الماميز اللي هيا برضه موش فاضيه و مشغولة مع الشلة على الواتس آب أو النت والبابيز ( أقصد الأولاد طبعا ) يبحثون عن أسره بديله ترعى مصالحهم فالأم على النت والأب دائما مشغول والأخلاقيات في الشارع على عينك يا تاجر .. والتعليم في المدارس حدث ولا حرج .. رساله الى أعز الناس .. الأم .. والى كل أب أنهكته الحياه في دوامة العمل أو مع أصدقائه لقتل رتابة الأيام في الكافية .......... رفقا بالأبناء .. رفقا بأنفسكم وتذكروا البيوت التي خرجتم منها بيوت أسركم البيت الذى كان قائم على أب وأم .. ربوا أبنائكم بالطريقة التي تربيتم بها لعلنا نعيش يوما قبل رحيلنا لا تكون فيه مظاهر أخلاق الأبناء والتي نراها في الشوارع اليوم قد رحلت والكل يعلم ويرى .. أحلم بيوم تعود فيه الأم لمنزلها وهى موجوده فيه فقط كإنسان ولكن بلا وظيفه ولا مسئولية .. تعود فيه كأم لتربى وتعلم ... وأب لا ينسى أبدا أنه راعى وأنه مسئول عن رعيته ... أما شلة الماميز فسأبلغ عنهم الشرطة بتهمة تكوين جماعه لتقويض النظام الأسرى لبيوت المصريين ودمتم بألف صحه وسعادة ,,,,,,,,,, أنتهى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة