الشرقية تقضى على جراكن المياه وتقترب من الوصول لمعدلات مياه الشرب العالمية

الإثنين، 30 أكتوبر 2017 07:00 ص
الشرقية تقضى على جراكن المياه وتقترب من الوصول لمعدلات مياه الشرب العالمية محطة مياه ههيا
الشرقية – إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل عام 2017 عانت محافظة الشرقية لعدد كبير من السنوات من نقص مياه الشرب وعدم الحصول المواطن على كوب المياه بطريقة صحية وآدمية، وشهدت المحافظة حالة استياء كبيرة بين المواطنين والتى أطلق عليها "ثورة العطش"، ومن ذلك رصدت تقارير صحفية المواطنين وهم يحملون الجراكن ويتشاجرون أمام فناطيس المياه للحصول على نصيبهم منها.

 

فاستقبلت محافظة الشرقية عام 2017، بدخول 7 محطات ضخمة بتكلفة 3 مليارات و555 مليون جنيه، والتى كانت ضمن مشروعات متعثرة نظرا لظروف اقتصادية وأمنية، وخلال العام افتتحت 5 محطات ضخمة أخرى، لتضاعف من نصيب الفرد فى كوب المياه، ومن أبرز تلك المشروعات محطة مياه العاشر من رمضان بطاقة 600 ألف متر بتكلفة 2.2 مليار، والتى تغذى مدينة العاشر والمدن الجديدة "الشروق، بدر، العبور"، والتى افتتحها الرئيس السيسى عبر الفيديو كونفراس فى مايو الماضى، فضلا عن دخول توسعات محطة ههيا بتكلفة 283 مليون لتغذية المركز، توسعات محطة أبو شلبى بتكلفة 550 مليون الخدمة ومحطة فاقوس لتغذية فاقوس وقرها الذين افتتحوا فى فبراير الماضى وقبلها.

 

وأما فى سبتمبر تم افتتاح محطة مياه مشتول السوق والتى تقدر طاقتها الإنتاجية 69 ألف متر مكعب / يوم وبتكلفة 320 مليون جنيه شاملة مشروع تدعيم شبكات مياه بالمدينة وتوسعة محطة التاجورى بنفس المركز، ومحطة مياه بتلراك بمركز أولاد صقر بتكلفة 110 ملايين جنيه وبذلك يكون وصل نصيب الفرد فى المحافظة إلى 70%.

 

هذا بالإضافة إلى خطة المحافظة فى عامى 2018 و2019، بطرح مشروعات توسعة محطات البكارشة والقرين وبنى حسن وكفر فرج وتوسعة محطة مياه طارق بن زياد، وإنشاء 10 وحدات مياه فائقة الجودة بالزقازيق وههيا وأبو كبير وكفر صقر التى بدخولها الخدمة سيصل نصيب الفرد من مياه الشرب للمعدل العالمى وهو 260 لترا.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة