قال وزير فى الحكومة الباكستانية إن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية– جناح نواز شريف، وهو الحزب الحاكم، رشح أمس الاثنين شريف رئيس الوزراء الذى أطيح به لقيادته.
جاء ذلك قبل ساعات من استغلال الحزب لأغلبيته البرلمانية لإجراء تعديل قانونى يسمح بإعادة انتخاب شريف رئيسا للحزب.
واستقال شريف من منصب رئيس الوزراء فى يوليو بعد أن قضت المحكمة العليا بعدم أهليته لعدم إعلانه عن أحد مصادر ثروته.
وأجبر شريف أيضا على الاستقالة من رئاسة الحزب رغم أنه احتفظ بالسيطرة عليه وأتى بشاهد خاقان عباسى الموالى له فى منصب رئيس الوزراء.
وقال طلال تشودرى وزير الدولة لشؤون الداخلية فى الحزب إن اجتماعا للهيئة البرلمانية للحزب برئاسة عباسى رشح شريف لقيادته.
وأضاف أنه ستتم إعادة انتخاب شريف رسميا رئيسا للحزب فى جلسة مقررة غدا الثلاثاء.
وقال تشودرى "سيكون رئيس الحزب غدا ".
وبعد ذلك بساعات عدل البرلمان الباكستانى قانونا للسماح بأن يتولى شريف مجددا رئاسة الحزب الحاكم. وقدم زاهد حامد وزير القانون مشروع التعديل إلى البرلمان الذى مرره بأغلبية الأعضاء.
ومثل شريف أمس الاثنين أمام محكمة معنية بمكافحة الفساد ومن المتوقع أن توجه له ولأبنائه الثلاثة تهم الأسبوع المقبل.
وينفى الزعيم المخضرم ارتكاب أى مخالفة ويقول إنه ضحية مؤامرة ضده. ويشير مسؤولون بارزون فى الحزب الحاكم بأصابع الاتهام إلى عناصر فى جيش باكستان الذى يتمتع بنفوذ قوى. لكن الجيش ينفى أى دور له فى ذلك.
