أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

الإرهابيون اغتالوا اللى بيادته أشرف من أشرفهم.. والخونة ذبحوا أمهات الشهداء!

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كل جندى أو ضابط جيش أو شرطة، شهيد، وهو يحمل سلاحه، مضحيا بروحه، فداء لأمن واستقرار بلاده وشعبه، فهو لؤلؤة فى محارة رائعة، وزهرة تتفتح عن حق فى «جناين» مصر، رغم أنف الإرهابيين والقتلة والخونة.
 
وبعد استشهاد ضباط وجنود الشرطة فى الواحات، وهم يواجهون أقذر وأحط مجرمين وقتلة وخونة، فوجئنا بالإخوان وحلفائهم والحركات الفوضوية، يقودون مخطط الإدانة والجلد للشرطة المضحين بأرواحهم، ويستثمرون الحادث فى الهجوم على النظام الحالى، ووزارتى الدفاع والداخلية، وسار خلفهم اتحاد ملاك يناير، ودواسات السوشيال ميديا، مطبقين القول المآثور، «يقتلون القتيل ويسيرون فى جنازته»، وهو أمر لا يحدث فى أى مكان فى الدنيا، سوى فى مصر!!
 
ونسأل «هو مين يحاسب مين؟» الفشلة الذين لا عمل لهم سوى الانضمام لكتائب تصدير الاكتئاب، ونشر اليأس والإحباط بين الناس، والمتنطعون على مقاهى وسط القاهرة، والمتسكعون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك وتويتر»، والمدشنون للسفالة والانحطاط وقلة الأدب، والمروجون للشائعات لاغتيال سمعة الشرفاء، والمشككون فى المؤسسات التى تواصل العمل ليل نهار لإنقاذ البلاد من الانهيار، والمتعاطفون مع جماعات الشر والإرهاب والتطرف، والجالسون فى منتجعات أوروبا يتقاضون الملايين أرباحا من صفقة إهانة وشتيمة مصر، والمشاركة فى حياكة المؤامرات، أم، شرفاء هذا الوطن وحصنه ورمانة ميزان أمنه واستقراره؟
 
وهل تحالف الشر بين جماعة الإخوان، والحركات الفوضوية، وجبهة العواطلية بقيادة صباحى وممدوح حمزة، مصدر ثقة لكى نصدق طرحهم وآرائهم فيما حدث بالواحات؟ وهل هؤلاء مجردون من الهوى أم أن تاريخهم ملىء بالبقع السوداء؟ وكيف نقبل أن نتهم من يدفعون الثمن ويضحون بأرواحهم على مواقع السوشيال ميديا ثم نروج معلومات خاطئة تسهم فى ذبح أسر الشهداء دون أى رحمة لأم ثكلى أو أب مكلوم أو زوجة ترملت أو طفل أصابه اليتم؟!
 
وكيف نصدق الإعلاميين المتلونين الذين لا يقدمون شيئا إلا تسخينا وتسخيفا وتسطيحا وتهكما وسخرية وغمزا ولمزا من الدولة ومؤسساتها، وبعضهم تحول إلى «معدداتية» فى سرادق العزاء والأحزان، ويدلون بدلوهم فى أحداث الواحات وسيناء وهم جالسون فى الاستوديوهات المكيفة ثم يعقدون جلسات المحاكمة لمؤسسات الدولة والدماء ساخنة والدموع لم تجف؟! وكيف نصدق قنوات الجزيرة ومكملين الشرق وكل العاملين فيها يعيشون فى قطر وتركيا؟
 
ما حدث من ردود أفعال حول حادث الواحات يعد خلطا فى أنساب المفاهيم، وانهيارا شديدا فى الثقة واختلالا واضحا فى الرصانة والهدوء، وانزلاقا مرعبا وراء الشائعات دون تحقق، وكأن الإخوان وأدعياء الثورية أهل ثقة أكثر من مؤسسات الدولة، دون إدراك حقيقى أن أبناء القوات المسلحة والشرطة من أصغر جندى إلى أعلى رتبة، يخوضون معارك حامية الوطيس، فى مكافحة الإرهاب على الحدود الشمالية الشرقية، والمنطقة الغربية، والمنطقة الجنوبية، تحت نيران شمس الصيف، ووسط الثلوج شتاء، إلى جانب معركة طحن عظام الوقت فى معركة البناء والتنمية، وتحقيق الإنجازات المغلفة بالمعجزات فى نفس الأجواء المناخية، والتدخل لحل الأزمات وتوفير السلع والأدوية، وغيرها من مناحى الحياة، ومع ذلك لا يعجب هؤلاء المتنطعين والمتسكعين، وتجار الكلام والشعارات.
 
أبناء القوات المسلحة والشرطة ومن خلفهم شرفاء هذا الوطن يبذلون كل غال ونفيس لإنقاذ البلاد من الانهيار، وترسيخ الأمن والاستقرار، بجانب دفع عجلة التنمية، إلا أن المتنطعين والمتسكعين وعلى جثث الغلابة وأطلال الوطن يقتادون، لا يعجبهم، ويتخذون من حكمة «لا منهم ولا كفاية شرهم» عملا ونهجا، ولا يشعرون بأى نوع من أنواع الندم، أو «الخجل والكسوفى»، بل مازالوا يمارسون نفس لعبة الخيانة والمؤامرة لتدمير الوطن، ومحاولة الدفع به بكل قوة نحو الهاوية.
 
نعم يا عزيزى، يمكن لك أن تقولها بأعلى صوت، نحن نعيش زمن المسخ وانتهاك شرف الحكمة والفضيلة بمنتهى الفجاجة وغلظ العين، زمن أصبح فيه «الفاشلون» يعظون.. و«الخونة» من فوق منابر الشرف يتحدثون.. و«أصحاب السلوك المعوج» بعباءة الأخلاق والقيم يتدثرون، وللشرفاء يشوهون، بينما الذين يضحون بأرواحهم، مدانون، ويجب محاكمتهم وتشويه إنجازاتهم، واستثمار بطولاتهم لخدمة الأهداف التأمرية!!
 
أدعياء الثورية ونخب العار والمناضلون خلف الكيبورد لم يقدموا شيئا لبلادهم إلا شعارات وتجارة كلام، وتسفيها وتسخيفا وسفالة وانحطاطا، يزعجهم ويصيبهم باضطرابات نفسية وعقلية، نجاح جيش وشرطة بلادهم فى حل الأزمات، والقدرة على المواجهة وحل اعتى المشاكل، إنهم كارهون حتى لحامى حمى شرفهم وأعراضهم وممتلكاتهم.
 
نقولها وبأعلى صوت، إن بيادة أصغر جندى فى الشرطة والجيش، أشرف من أشرفهم، وأن كل قطرة دم تنزف من ضابط أو جندى تمنح الحياة لملايين المصريين، وتنبت الأمن والاستقرار، وإن شعب مصر يقدر بطولات جناحى الأمن والاستقرار، ويضعهم بين شفرات عيونهم، والتاريخ يسطر تضحياتهم بأحرف من نور.
 
تحية لكل جندى وضابط جيش وشرطة، يخرج فى مأمورية والشعب المصرى نيام ليتعقب الإرهابيين والمجرمين ويتلقون الرصاص فى صدورهم، ونؤكد لهم أن الإجماع الشعبى يقف وراءكم ويقدر تضحياتكم، فدعكم من هؤلاء الخونة والمناضلين خلف الكيبورد، فإن مصيرهم الزوال ولعنة التاريخ.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

hamid

أستاذ دندراوي...يا ورد مفتّح في اليوم السابع...

أستاذ دندراوي : يا جندى مصري وفي شريف ! في كتيبة اليوم السابع الشرفاء الابطال..الذين يحملون أقلامهم وكاميراتهم على كتف ! وأرواحهم على كتف آخر ! تماما كخير أجنادج الارض ! كجيش مصر الجعظيم ! يد تبني ! ويد تحمل السلاح ! وعين على النصر..والاخرى على الشهادة !! فأما النصر ..وأما الشهادة ! والاثنان نصر وفوز ! فطوبى لم أكرمه الله بالنصر ! وطوبى لمن أكرمه الله بالشهادة !! وأنظر لنا.. نحن شعب مصر : أنظرنا هناك...من أبواب الخمسينات السبعينات..كيف كنّا ! وكيف كانت مصر..وكيف كان الرقي في كل شئ ! وكيف كانت أخلاقنا تمشي على الارض ! وكيف كنا نفوح نخومة ! ونعبق حبا للوطن ! وكيف علّمنا العرب بأن هناك شيئا يسمّى وطن هو الذي نعيش فيه ! وأيضا يعيش فينا ! وأنظر كيف كان الامل فينا يمشي أمامنا في كل خطوة ! وكيف كان اليأس أمامنا أضعف البعوضة وأهوّن من خيط العنكبوت ! وكيف كانت شمسنا المصرية كل جديد تحتها ! وكيف كان الكلّ فنان في عمله ! وكيف كانت معنى حبيبات التراب المصري والعربي بالنسبة لنا ! واسمع لعبد الوهاب يقول : طول ما أملى معايا ..وفي أيديّا سلاح..هفضل أقاتل.. وأمشي ..أمشي..من كفاح لكفاح !! واسمع العندليب الوطنية العربي المصري يقول : أتجمّعت كل الآيادي..من كل بيت..طلعت تنادي..على الطريق وتقول : بلادي..بلادي : أنا نار تحرق أعاديكي ! بلادي ..يلادي : أنا دمّي نيل يرويك.. وهموت وأنا باهتف ليكي ! واسمع للكوكب المصري الشرقي عندما يقول : أنا الشعب !! أنا الشعب : لا أعرف المستحيلا ! ولا أرتضي بالخلود بديلا !! أنظرنا هناك ! ستجدنا فوق أعلى ربوة في روابي المجد والثقافة والوطنية ! أنظرنا هناك..فستجد شعبا حوّل الهزيمة الى نصر ! وحوّل الهوان الى عزّ ! أنظرنا هناك ..مذاجا جميلا ! مما ؟! ..كم فناّ جميلا ! بمذاجنا الجميل..ومذاقنا الجميل ! وفننا الجميل..هزمّنا عدونا ! والذي لا يّهزم بأعترافه هو أنه لا يهّزم..وقهرنا جيشه ! الذي لا يقهر ! بأعترافه هو بأنه لا يقّهر..! وعندها وعيّ لنا عدوّنا وهزمنا في فننا ! ومزاجنا ! ومذاقنا ! ودنّى فننا الصاعد بنا ! وثقافتنا الصاعدة بنا ! الى ( فنّ ) تربّص بنا ! وبعقاشدنا الوطنية ! وعقائدنا الدينية ! وغزانا ( بفنّ ) دخيل علينا ! وصل بنا الى أن نغنّي ( للحمير ) ولحجارة الشيشة ! و ( لقرش ) الحشيش ! حتى أسكرنا ! حتى سكرنا ! من بداية الثمانينات الى اليوم ونحن سكارى !! نحن سكارى ! الاخلاق تضيع منّا ..ونحن سكارى ! بلادنا تضيع منّا..ونحن سكارى !! وانتبهنا !! أنتبهنا بعدما زال الرحيق ! وأفقنا...ليت أّنا لا نفيق !! يقظة طاحت بأحلام الكرى ! وتولّى الليل ! والليل صديق ! واذا النور نذير طالع..واذا الفجر مطلّ كالحريق ! واذا الدنيا كما نعرفها ! واذا الاحباب كلّ في طريق... أيها الساهر : تغفو ! تذكر العهد..وتصحو ! واذا ما اللتأم جرح..جد بالتذكّار جرح.....

عدد الردود 0

بواسطة:

دينا

الصحفي الوطني

تسلم اﻷيادي يا أستاذ دندرواي أصبحنا في زمن الفاشل واﻹرهابي والوضيع والخائن والتافه يحاسب اﻷبطال الشرفاء بيادة الجندي أطهر من كل هؤلاء المرتزقة الذين لن يجدو لهم غير النهاية التي لن يعملو لها حساب

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed

تحياااااا مصر

تحياااااا مصر رغم انوف الحاقدين والكارهين وتحية احترام للأستاذ دندراوي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة