شيعت البرتغال، اليوم الثلاثاء ضحايا حرائق الغابات التى اشتدت حدتها أمس الإثنين، وقال مسؤولون إن ما لا يقل عن 32 شخصا لقى حتفهم مع احتمال زيادة العدد حسبما أفادت السلطات هناك. ولا تزال البرتغال تتعافى من أسوأ حريق غابات فى تاريخها الذى قتل 64 شخصا فى يونيو.
وقد أعلنت السلطات البرتغالية الحداد الوطنى فى البلاد لمدة ثلاثة أيام على ضحايا حرائق الغابات المشتعلة هناك.
وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي)، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة البرتغالية أعلنت حالة الطوارىء فى بعض المناطق بالبلاد، كما طالبت الدول الأوروبية والمغرب بإرسال طائرات وبعض أشكال المساعدات الأخرى.
ولا تزال جهود رجال الإطفاء مستمرة لإخماد 50 حريقا فى البرتغال وعدد مشابه فى إسبانيا، وطلبت حكومة لشبونة مساعدة دولية وأعلنت حالة الطوارئ فى أراض تمتد شمالى نهر تاجوس.
وقالت المتحدثة باسم إدارة الدفاع المدنى فى البرتغال باتريشيا جاسبر للصحفيين، إن الحرائق أدت أيضا لإصابة 56 شخصا.
ولم تتمكن السلطات من إرسال طائرات رش المياه لإخماد معظم الحرائق بسبب الأعمدة الهائلة من الدخان التى أثرت على الرؤية.
وذكرت وسائل إعلام أن ثلاثة أشخاص فى إقليم جاليسيا الإسبانى لقوا حتفهم بسبب الحرائق.
.JPG "تشييع الجثامين (2)")
تشييع الجثامين
تشييع الجثامين
جانب من تشييع جثامين ضحايا الحرائق
ضحايا حرائق إسبانيا
