أعلن الرئيس المشترك لمجلس الرقة المدنى عمر علوش أن اتفاق الإجلاء من مدينة الرقة الذى تم التوصل اليه يشمل المقاتلين السوريين والأجانب فى تنظيم داعش، وذلك بعد وقت قصير من إعلان التحالف الدولى أن الاتفاق سيستثنى الأجانب.
وقال علوش: "نعم المقاتلين الأجانب ضمن الاتفاق. بيان التحالف يحكى شيئا لكن الواقع شيء آخر".
وقال مسئول محلي، إنه من المتوقع مغادرة جميع من تبقى من مقاتلى داعش مدينة الرقة السورية الليلة وبصحبتهم مدنيين كدروع بشرية.
من ناحية آخرى، قال المتحدث باسم التحالف الدولى لمحاربة تنظيم (داعش) الكولونيل ريان ديلون إن قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على 85 % من مساحة مدينة الرقة.
وأضاف ديلون فى تصريح لقناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم السبت، أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من تحرير 1500 مدنى من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابى فى مدينة الرقة، مشيرا إلى أن عدد المستسلمين من (داعش) يتراوح بين 300 إلى 400 عنصر.
ولفت المتحدث باسم التحالف الدولى إلى أن التحالف لا يملك أى معلومات عن جنسيات المقاتلين الأجانب ضمن تنظيم (داعش) فى مدينة الرقة، مبينا أن مصير هؤلاء المقاتلين بيد قوات سوريا الديمقراطية، مضيفا أن المقاتلين الأجانب ليس لديهم خيار سوى الاستسلام بدون شروط أوالقتال حتى الموت.
وأكد استمرار قوات التحالف الدولى وقوات سوريا الديمقراطية محاربة تنظيم (داعش) حتى القضاء عليه تماما فى سوريا.
وكان التحالف الدولى ضد داعش قد نفى فى وقت سابق اليوم، مشاركته فى الاتفاق الذى ستخرج بمقتضاه اليوم قافلة تقل مسلحى "داعش" السوريين من الرقة، مضيفا أنه لا يقر أى ترتيب يسمح لإرهابيى "داعش" بالهرب دون محاكمة.
وأعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان، فى وقت سابق اليوم، أن كافة المقاتلين السوريين بصفوف تنظيم "داعش" خرجوا من مدينة الرقة خلال الخمسة أيام الماضية مع عائلاتهم إلى جهات غير محددة، مشيرا إلى أن عددهم نحو 200 عنصر.
