فلسطين تدعو لإدراج عضو بالكنيست على لائحة الإرهاب دعا لاغتيال "محمود عباس"

الأربعاء، 11 أكتوبر 2017 11:38 ص
فلسطين تدعو لإدراج عضو بالكنيست على لائحة الإرهاب دعا لاغتيال "محمود عباس" الرئيس الفلسطينى محمود عباس
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت وزارة الإعلام الفلسطينية، أن تفوهات ورسومات عضو الكنيست الإسرائيلى عن حزب الليكود الحاكم أورين حزان، الداعية إلى اغتيال الرئيس محمود عباس، تعد إمعانًا فى التحريض، ودليلاً دامغًا على عقلية أقطاب الاحتلال المسكونة بالقتل، وغير القادرة على العيش دون بث سموم الكراهية والحقد.

وقالت الوزارة، فى بيان اليوم الأربعاء، أن تفوهات حزان، التى طالت رموز شعبنا وقادته، لو صدرت من أى مواطن فلسطينى ضد أى إسرائيلى محتل، لأقامت إسرائيل الدنيا ولم تقعدها، ولاستنفدت كل ادعاءات "معاداة السامية"، و"التطرف" و"التحريض".

وأضافت :"حزان وكل جوقة التطرف بسجل العصابات الصهيونية الدموى، التى أسست دولة الاحتلال، ومارست فظائع وجرائم التطهير العرقى المفتوحة ضد أبناء شعبنا، وطالت الوسيط الدولى للأمم المتحدة الكونت فولك برنادوت".

ودعت أعضاء برلمانات العالم الحر إلى مقاطعة المتطرف حزان، ووضعه على لائحة الإرهاب الدولى، وحثت الأطر الحقوقية على مقاضاة هذا المتطرف، الذى يتعدى فى استهدافه شخص الرئيس محمود عباس، ويطال كل فلسطينى.

وقالت وزارة الإعلام الفلسطينية أنها ترى فى صمت الخارجية الأمريكية عن هذه التفوهات، إشارة سيئة فى وقت لا يكف فيه منسق عملية السلام جاريد كوشنر عن وضع الاشتراطات على قيادتنا وشعبنا.

وكان عضو الكنيست الإسرائيلى أورين حزان، قد دعا إلى اغتيال الرئيس محمود عباس.. حيث نشر فى صفحته على "فيسبوك" صورة للرئيس عباس وعليها دائرة، وإلى جانب الصورة نشر صورا للشهداء ياسر عرفات، وخليل الوزير "أبو جهاد"، وصلاح خلف "أبو إياد" وخالد الحسن "أبو السعيد".

وكتب عضو الكنيست: "قبل 58 عاما أنشئت منظمة فتح "الإرهابية"، وهو وقت جيد لكى نتذكر المؤسسين: أبو جهاد تم القضاء عليه فى العام 1988، أبو إياد تم القضاء عليه فى العام 1991، أبو السعيد توفى فى 1994، أبو عمار رحل فى 2004، أبو مازن فى طريقه إلى هناك". واضاف: "بقى (أبو) واحد".

من ناحية أخرى أفاد محامى هيئة الأسرى الفلسطينيين لؤى عكة الذى زار عدداً من الأسرى القاصرين فى سجن عوفر العسكرى (قرب رام الله) أن الفترة الحالية تشهد هجمة غير مسبوقة على الأسرى القاصرين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى. مشيرا إلى أن القاصرين يصلون إلى سجن عوفر ويتعرضون للمعاملة السيئة والقاسية منذ لحظة اعتقالهم وخلال استجوابهم من ضرب وتنكيل واهانات وشتائم بألفاظ نابية.

ونقل المحامى عكة شهادة الأسير القاصر عمر خليل حميد، 16 سنة سكان قرية تقوع قضاء بيت لحم المعتقل يوم 24/9/2017 الساعة الرابعة فجرا من منزله والذى أفاد أنه منذ اعتقاله من البيت معصوب العينين ومقيد اليدين تم بطحه على الأرض من قبل الجنود الإسرائيليين الذين انهالوا عليه ضربا مبرحا وتوجيه الصفعات له والركلات على كافة أنحاء جسمه .

وقال الأسير عمر أنه اقتيد إلى مكان مجهول وهناك استمر ضربه فى العراء حتى الساعة الثانية عشر ظهراً ودون طعام وشراب، ومن ثم قاموا بإدخاله لغرفة هناك وطلبوا منه تحت التهديد خلع جميع ملابسه بالكامل، ومن ثم اقتادوه إلى التحقيق فى سجن عوفر.

وأضاف أنه خلال التحقيق معه تم ربطه على كرسى ومن ثم قام المحقق بسحب الكرسى من مكانه فوقع على الأرض وبعدها انهال المحقق عليه بالضرب والصفعات المتتالية والقاسية على وجهه والركلات على كافة أنحاء جسمه وهو ملقى على الأرض.

وأشار إلى أن المحقق استخدم اسلوب الكرسى الدوار حيث بدأ بسحب الكرسى بشكل دائرى والاسير مربوط القدم بالكرسى، وأخذ المحقق يقوم بتدوير الكرسى المربوط به الاسير بكل ما يسبب ذلك من آلام شديدة، وأفاد الاسير عمر بان محققين آخرين جاءوا ورفعوا الكرسى عن الارض ورفع الاسير معه ومن ثم تم القاء الكرسى على الارض ليسقط الاسير ويرتطم بالارض.

وأكد الاسير انهم احضروا له كوب ماء مثلج وتم سكبه داخل أذنه اليسرى فشعر بألم شديد جدا ومازالت تؤلمه حتى الآن حيث بدأت تسيل من أذنه الدماء، ورافق ذلك الكثير من الشتائم البذيئة.

وقال الأسير انهم بدأوا يعذبونه بإيقافه وإجلاسه على الأرض عدة مرات متتالية مما أصابه بالانهاك الشديد خاصة أن قدمه تنزف الدماء بسبب ربطها بالكرسى، وكذلك بدأت يداه تنزف، ومن ثم جروه وهو ملقى على الارض غير مكترثين لجروحه.

وتابع "عندما شعر بالعطش طالب بماء الشرب فرفض المحققون ذلك وان جولات التحقيق استمرت معه خاصة فى الليل، وان أحد المحققين هدد بتصفيته اذا لم يعترف".

وحسب المحامى عكة فأن الأسير عمر لا زال وضعه الصحى صعبا، إذ يعانى من آلام فى الرأس والأرجل وآلام فى خاصرته.

فى السياق ذاته، نقل شهادة القاصر محمد عبد الناصر شحادة 17 سنة، سكان قرية عجول قضاء رام الله المعتقل يوم 15/9/2017، وهو يعانى من إصابة بالقدم، وأفاد بأنه بعد اعتقاله تم اقتياده إلى مركز للتحقيق وبقى جائعا لمدة 36 ساعة دون تقديم الطعام له، وان المحققين كانوا يتلذذون برفض اعطائه الطعام، وتناول الطعام أمامه وهو جائع وهم يسخرون منه.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة