سبع سنوات مرت بها مصر بدءا من العام 2010 والذى يمثل حصد المنتخب الوطنى لآخر بطولة بأمم أفريقيا بعد الفوز على غانا بهدف نظيف وحتى الآن حيث شهدت تلك الفترة العديد من الأحداث والتغيرات على الصعيدين السياسى والرياضى وقبل مشاركة منتخب الفراعنة فى كأس الأمم الأفريقية بالجابون 2017 نعرض 7 ظواهر بارزة تلخص تلك الفترة .
4 رؤساء وثورتان
شهدت مصر منذ آخر تتويج للمنتخب الوطنى ببطولة كأس الأمم الأفريقية بأنجولا 2010 وحتى الأن ، قيام ثورتين، الأولى 25 يناير 2011، التى أزاحت نظام مبارك ليحكم بعدها محمد مرسى لمدة عام، ثم تندلع ثورة أخرى فى 30 يونيو 2013 ليتم إسناد حكم مصر إلى المستشار عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق ثم يعقبه بعد ذلك الرئيس عبد الفتاح السيسى .
محمد صلاح فى المقاولون العرب و رمضان صبحى في ناشئين الأهلى
عندما حقق منتخب الفراعنة لقب كأس الأمم الأفريقية بأنجولا 2010 كان محمد صلاح لاعب روما الإيطالى ومنتخب مصر فى سن الـ 17 فى ختام مرحلة الثانوية وقد بدأ مشواره الكروى في نادى المقاولون العرب ليخوض أولى مبارياته بالدورى العام فى 3 مايو 2010 ضد فريق المنصورة التى انتهت بالتعادل الإيجابى 1/1 العامة فى الوقت الذى كان فيه رمضان صبحى لاعب الأهلى السابق ستوك سيتى الحالى ومنتخب مصر فى ناشئين النادى الأهلى بعد أن أكمل عامه الـ13 .
بطولتين كأس عالم
شهدت الفترة من 2010 الى 2017 خوض بطولتى كأس عالم الأولى كانت فى 2010 والتى أقيمت بجنوب أفريقيا وفازت بها أسبانيا وتحمل ذكرى خاصة لدى المصريين على إعتبار أن مصر تقدمت بطلب تنظيم تلك البطولة للإتحاد الدولى "الفيفا" لتحصل على أصوات "صفر"، أما البطولة الثانية فكانت في العام 2014 والتى نظمتها دولة البرازيل وفازت بها ألمانيا.
فوز الزمالك بالدورى العام وكسر احتكار الأهلى
فبعد غياب بطولة الدورى العام عن القلعة البيضاء منذ موسم 2003/2004 مرورا ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2010 تمكن نادى الزمالك من الفوز ببطولة الدورى في خلال الفترة من 2010 إلى 2017 مرة وحيدة فى موسم 2014 /2015 ليكسر احتكار الأهلى للقب البطولة بعد احتفاظ بالدرع دام ل 8 مواسم متتالية .
استمرار غياب بطولة الكأس عن القلعة الحمراء لـ9 سنوات متتالية
حيث كان أخر فوز للنادى الأهلى ببطولة كأس مصر في عام 2007 تحت قيادة البرتغالى مانويل جوزية عندما فاز الأهلى على الزمالك بنهائى البطولة بنتيجة 4/3 بعد مباراة مثيرة احتكم فيها الفريقان لأشواط إضافية .
رئيسين للأهلى و 4 للزمالك
فى 2010 أصدر المجلس القومى للرياضة قراراً بتعيين جلال إبراهيم رئيساً لنادى الزمالك لمدة عام قبل إجراء انتخابات جديدة، على خلفية الحكم القضائى الذى حصل عليه مرتضى منصور ببطلان انتخابات نادى الزمالك التى كان قد فاز بها ممدوح عباس رجل الأعمال
وفى 2011 تنازل مرتضى منصور عن القضية التي أدت لبطلان المجلس المنتخب ، وعاد ممدوح عباس رئيساً للنادى .
وفى 2013 قررت وزارة الرياضة وقف قرار المد لمجلس إدارة الزمالك برئاسة ممدوح عباس، واسندت المهام لمجلس إدارة جديد، بقيادة الدكتور كمال درويش رئيساً للنادى.
قبل أن يفوز المستشار مرتضى منصور برئاسة نادى الزمالك فى الانتخابات الأخيرة عام 2014 ليستمر حتى الآن فى إدارة القلعة البيضاء
بينما تعاقب على النادى الأهلى مجلسى إدارة الأول تحت رئاسة حسن حمدى والذى بدأ منذ العام 2002 واستمر حتى انتخاب مجلس إدارة جديد برئاسة محمود طاهر عام 2014 .
اعتزال أبو تريكة ومجزرتى بورسعيد والدفاع الجوى
أعلن محمد أبو تريكة لاعب فريق الأهلى والمنتخب الوطنى وهداف مباريات القمة، اعتزاله كرة القدم، عام 2013، ليمثل الخبر صدمة حزينة للجماهير الأهلاوية .
كما أصبحت الملاعب الكروية خاوية من التواجد الجماهيرى، والمدرجات لا تجد من يشعلها حماسا وهتافا، خاصة بعد مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها 72 من جماهير الأهلى، بالإضافة إلى أحداث الدفاع الجوى والتى راح ضحيتها 20 مشجعا زملكاويا .
