استقبل، اليوم الأربعاء، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور على النعيمى، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، خلال زيارته للقاهرة للمشاركة فى أعمال الملتقى الحوارى للسلام من أجل ميانمار.
وقال الإمام الأكبر: "إن الخطوة المهمة التى اتخذها مجلس حكماء المسلمين حيال الأوضاع فى ميانمار هى ركيزة من الركائز التى أُسس من أجلها المجلس؛ وهى العمل على حقن الدماءِ وإطفاء نيران الحروب التى تشتعل بين إخوة الوطن وإخوة الدين وإخوة الإنسانية"، مؤكدًا أن نهج الأزهر الشريف فى حل مثل هذه المشكلات يرتكز على المشتركات الإنسانية ومد جسور التواصل من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
من جهته أعرب الدكتور النعيمى عن تقديره لجهود فضيلة الإمام الأكبر فى ترسيخ السلام ونشر ثقافة الحوار فى المناطق الملتهبة حول العالم، مؤكدًا أنه يجب على جميع الأطراف فى ميانمار جعل الحوار هو الأساس الذى يتحقق من خلاله الأمن والسلام على كل الأراضى الميانمارية.
وأضاف النعيمى أن مجلس حكماء المسلمين بقيادة الإمام الأكبر يعمل بخطوات جادة لنشر ثقافة التعايش المشترك بين مختلف الشعوب من أجل حياة أفضل وغد مشرق للناس جميعًا.
