أمانى أبو زيد: أفريقيا غنية بمواردها وجاذبة لأكبر الاقتصاديات فى العالم

الثلاثاء، 31 يناير 2017 02:00 م
أمانى أبو زيد: أفريقيا غنية بمواردها وجاذبة لأكبر الاقتصاديات فى العالم الدكتورة أمانى أبوزيد
أديس أبابا(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الدكتورة أمانى أبوزيد الفائزة بمنصب مفوض الطاقة والبنية التحتية بالاتحاد الافريقى أن ترشحها لهذا المنصب جاء بمبادرة من الخارجية المصرية حيث كانت تعمل فى منصب مهم فى بنك التنمية الافريقى وتواصلت معها الحكومة المصرية، لخوض المنافسة على هذا المنصب الهام بالاتحاد الأفريقى.

وأشارت أبو زيد فى تصريحات عقب فوزها بهذا المنصب، إلى أن اختيار المسئولين المصريين لها جاء فى إطار بحثهم عن كفاءات بمواصفات وقدرات معينة لتولى هذا المنصب، على رأسها أن يكون المرشح على دراية كبيرة بالقارة الافريقية ومشاكلها المختلفة وطبيعة العمل بها ..و عندما عرض على الامر لتمثيل مصر وافقت على اعتبار أنها مهمة قومية لخدمة بلدى.

عن اهتمامها بأفريقيا، أشارت أبو زيد إلى أن النقطة الفارقة فى هذا الامر كانت عام ١٩٩٠، عندما سعيت لاستكمال دراستى العليا باللغة الفرنسية ولم يكن هناك جهة فى مصر تتيح ذلك سوى الجامعة الافريقية الفرانكفونية بالاسكندرية، واقنعها الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، بأن افريقيا هى المستقبل، وبدأت بالتعرف على قضايا هذه القارة وتحديات التنمية بها، وحدثت النقلة فى حياتها .

واستنكرت ابوزيد التجاهل المصرى لأفريقيا سنوات طويلة رغم أن أفريقيا هى الظهير الاستراتيجى لمصر، فالأسواق بافريقيا وفرص العمل بأفريقيا، كما أن هناك فرص شاسعة فى القارة السمراء .. هى ليست قارة فقيرة بل هى غنية بمواردها الطبيعية، وأصبحت جاذبة لأكبر الاقتصاديات فى العالم مثل الصين والهند والولايات المتحدة الامريكية وكافة الدول الغربية التى تتنافس على أسواق القارة السمراء .

واشادت بالطفرة التى حدثت خلال العامين الماضيين فى علاقات مصر بأفريقيا وهو ما لمسه الافارقة ذاتهم، وهم الآن منبهرون ليس فقط بعودة مصر لجذورها الافريقية ولكن أيضا بالشجاعة والقرارات الجريئة التى تتخذها القيادة المصرية .

وأكدت أن المنظمات الأفريقية ترحب جدا بالكوادر المصرية، افريقيا هى القارة الاكثر نموا فى العالم، ودوّل كثيرة بها متوسط الدخل يماثل الموجود بمصر، وأغلبية سكان القارة شباب اعداد كبيرة منهم رائعون ومتعلمون فى جامعات أوروبية وامريكية وعادوا لبلادهم لخدمتها .

ووجهت دكتورة أمانى أبو زيد الشكر للرئيس السيسى، واشارت إلى حديثها مع الرئيس قبل افتتاح القمة والذى قالت فيه إنه قد تم تكريمها من العديد من زعماء العالم.. منهم الرئيس الفرنسى الأسبق جاك شيراك وملك المغرب، بخلاف الاتحاد الأوربى وجامعة هارفارد التى كرمتها كقيادة للشرق الأوسط، ولكن تكريمها الحقيقى هو ترشيح مصر لها لهذا المنصب .

وعن خطتها للعمل خلال الفترة المقبلة، قالت الدكتورة امانى أبو زيد أنها ستسعى اولا إلى التعرف على الاتحاد الافريقى وخطة تطويره لأن عملها له شقان الأول خاص بتطوير العمل الهيكلى فى المفوضية وعلى نطاق تطوير البنية التحتية والطاقة فلديها رؤية واضحة لاستعادة المصداقية والا يكون الأمر مجرد قرارات ومشروعات لا ترى النور.. نحن نرغب أن يكون الاتحاد فعال على نطاق الأسواق وفرص العمل بخبرات وكوادر أفريقية، ولذلك يهمنى التعرف على خطة التطوير لتحديد الإسهامات الممكن تقديمها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة