قبل اللقاء المنتظر بين منتخب مصر وبوركينا فاسو فى الدور قبل النهائى، ضمن كأس الأمم الإفريقية الجابون 2017، وبعد الإصابات العديدة التى تعرض لها الفريق، وخروج عناصر أساسية من الصورة خلال المرحلة المقبلة، والمتمثلة فى محمد الننى ومروان محسن ومحمد عبد الشافى.
نطرح فى "اليوم السابع" إجابة على السؤال المفترض، والذى أصبح إجباريا على المدير الفنى للفراعنة قبل لقاء نصف النهائى.. كيف يتغلب الأرجنتينى كوبر على أزمة الغيابات بتشكيل يضمن الحفاظ على التوازن والشكل التكتيكى ؟
من خلال متابعتنا للمنتخب.. كوبر يلعب دائماً بالطريقة الرقمية 4-2-3-1، وبعد إصابة محمد الننى دفع كوبر فى مباراة المغرب السابقة بأحمد فتحى فى مركزه، ولعب كريم حافظ مكانه فى الظهير الأيسر، ما أدى لاختراق المغرب هذه الجبهة عدة مرات، وتشكيل خطورة على مصر قبل خروج كريم حافظ قليل الخبرات الدولية فى الشوط الثانى، إضافة لفقدان السيطرة والاستحواذ على نصف الملعب لافتقاد اللاعب القادر على الاستلام والتسليم المتقن، والربط بين خطوط الفريق، وهو ما حدث بعد ذلك برجوع عبد الله السعيد للوسط المدافع، ودخول محمود كهربا فى الأمام تحت رأس الحربة .
الحل فى المباراة القادمة تكمن فى إعادة توظيف ورقة محمود "تريزيجيه"، بعودته للعب فى مركز الوسط المدافع "البوكس تو بوكس"، مكان محمد الننى، وهو نفس المركز الذى لعب فيه كثيراً مع الأهلى فترات طويلة، وقتما تم تصعيده مع الفريق الأول فى فترة مانويل جوزيه.
تريزيجيه يمتلك خصائص المركز المتمثلة فى المجهود الوفير، والقدرة الجيدة على الاستلام بشكل صحيح، والتكملة الهجومية خلف ثلاثى الوسط المهاجم، ليكون مع طارق حامد ثنائى الوسط المدافع فى التشكيل، ويستمر المتألقان فى المباريات الأخيرة أحمد فتحى والمحمدى فى الظهير الأيسر والأيمن على الترتيب، بجوار قلبى الدفاع أحمد حجازى وعلى جبر.
وتصبح تركيبة الثلث الهجومى مكونة من محمد صلاح يميناً ومحمود كهربا يسارا، مع الحفاظ على عبد الله السعيد فى مركزه فى عمق الملعب، تحت رأس الحربة الإجبارى أحمد حسن كوكا.
تشكيل يضمن التأمين الدفاعى للجبهات، ببقاء أحمد فتحى الملتزم والقوى دفاعياً تحت كهربا صاحب الميول الهجومية الكبيرة فى الجناح الأيسر، ويحافظ على التوازن الهجومى والشكل الخططى للمنتخب، مع تواجد بعض الأوراق الرابحة على دكة الاحتياطى، والمتمثلة فى رمضان صبحى وعمر جابر وعمرو وردة.
