الرئيس أداما بارو: اسم دولة جامبيا لن يسبقه "الجمهورية الإسلامية"

الأحد، 29 يناير 2017 05:17 م
الرئيس أداما بارو: اسم دولة جامبيا لن يسبقه "الجمهورية الإسلامية" رئيس جامبيا الجديد أداما بارو
كتبت نورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعهد الرئيس الجامبى الجديد "أداما بارو"، بإصلاحات بقطاع الاستخبارات فى الدولة، وضمان حرية الإعلام، وذلك خلال أول مؤتمر صحفى له منذ عودته إلى بلده بعد التنصيب، إذ وعد بإلغاء تعبير "الجمهورية الإسلامية" من اسم الدولة، بحسب صحيفة "آى بى تايمز" البريطانية. 
 
وقال "بارو" خلال المؤتمر، إن الاسم الرسمى لـ"جامبيا" لن يتضمن بعد الآن "الجمهورية الإسلامية"، وهو اللفظ الذى أدخله الرئيس السابق "يحيى جامع" فى 2015، ما أثار جدلًا حول وضع الأقليات فى الدولة. 
 
كان الرئيس الجامبى السابق يحيى جامع، الذى غادر البلاد الأسبوع الماضى بعد خسارته الانتخابات أمام "بارو"، قد أعلن جامبيا جمهورية إسلامية فى ديسمبر 2015، نظرًا لأن المسلمين يمثلون أغلبية فى البلد، وللتخلص من الإرث الاستعمارى، ولكنه تعهد حينها بأن يستمر معتنقو الديانات الأخرى فى ممارسة شعائرهم بحرية.
 
وخلال المؤتمر الصحفى، الذى عقد أمس السبت، تعهد الرئيس الجامبى الجديد "بارو" بإعادة تسمية وكالة الاستخبارات الوطنية بجامبيا، والتى واجهت انتقادات من جماعات حقوق الإنسان على خلفية اتهامات بتعذيب المعارضة، وحالات اختفاء قسرى تحت إدارة الرئيس السابق "يحيى جامع". 
 
وبحسب صحيفة "ديلى بوست" النيجيرية، قال "بارو" للصحفيين خلال المؤتمر، إن مؤسسة الاستخبارات ستستمر ولكن باسم مختلف مع تطبيق القانون، مشيرًا إلى أنه سيتم تدريب العاملين بالوكالة الاستخباراتية.
Screen Shot 2017-01-29 at 4.44.00 PM
 
كان يحيى جامع، الذى حكم جامبيا لمدة 22 عاما، رافضًا التنحى عن منصبه، بعد رفضه تقبل الهزيمة فى الانتخابات، ما استدعى تدخلا إقليميا من دول عديدة فى غرب أفريقيا، لتهديده بتدخل عسكرى لإجباره على التنحى، وتنازل "جامع" عن الحكم خلال الأسبوع الماضى وغادر إلى غينيا الاستوائية، بعد أن سحب أكثر من 11 مليون دولار من خزانة الدولة، التى صرح مسؤولون بوزارة المالية أنها أصبحت فعليًا "فارغة". 
 
Screen Shot 2017-01-29 at 4.44.17 PM
 
وعاد الرئيس الجديد "أداما بارو" إلى العاصمة بانجول، بعد أن حلف اليمين الدستورية فى سفارة جامبيا بالعاصمة السنغالية، وذلك بعد أن اضطر لترك بلده لأسباب أمنية، وتعهد بتشكيل لجنة للتحقيق فى سحب "جامع" لملايين الدولارات قبل سفره لغينيا بأسبوعين، إضافة إلى انتهاكات حقوق الإنسان التى وقعت تحت إدارة الرئيس السابق. 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة