اغتصاب الزوجات والصمت وعدم الرضا.. أمراض تدمر العلاقة الزوجية

الأحد، 29 يناير 2017 05:00 م
اغتصاب الزوجات والصمت وعدم الرضا.. أمراض تدمر العلاقة الزوجية مشكلات العلاقة الزوجية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دقت الدراسة التى نشرتها مجلة النساء والتوليد فى بريطانيا بأن واحدة من كل عشر سيدات يشعرن بألم الجماع ناقوس الخطر، خاصة وأن تقرير المجلة جاء بناء على دراسة أكدت أن معظم السيدات اللاتى يشعرن بألم الجماع ولا يستمتعن به لا يتحدثن مع أزواجهن عن الأمر خوفا من رد فعل الزوج، وهنا نوهت الدكتورة هبة العيسوى أستاذ الطب النفسى أن هناك العديد من الممارسات التى تصل بالسيدة لهذه المرحلة منها اغتصاب الزوجة والصمت عن الحالة التى قد تكون مرضية وكذلك عدم رضا الزوجة عن العلاقة الزوجية.

 

وأضافت العيسوى، فى تصريحات خاصة لليوم السابع الشعور بالألم خلال العلاقة الجنسية له أسباب عضوية من أهمها جفاف المهبل والإصابة بالفطريات، ولها أسباب أخرى نفسية تتمثل فى عدم رضائها عن العلاقة أو معاملة الزوج لها خلال المواقف اليومية.

 

وأكدت أن حالة عدم الرضا النفسية التى تنتاب الزوجة تسبب لها تشنج مهبلى مما يجعل العضلات صلبة ويصعب إقامة أى علاقة جنسية ويصبح الإيلاج عنيف، لذلك يجب أن يراعى الزوج طريقة تعامله مع زوجته وألفاظه التى يقولها لها وعدم إهانتها سواء لفظيا أو جسديا.

 

وأشارت أستاذ الطب النفسى، إلى أن عدم الوصول للذروة الجنسية وعدم الإشباع للزوجة يؤدى إلى رفض داخلى لها للعلاقة الجنسية مما ينتج آلام وعصبية شديدة وشعور بالتنميل أيضا، ويحدث كل ذلك بشكل غير مقصود من الزوجة ولكن كرد فعل داخلى على ما تتعرض له.

 

وأوضحت العيسوى، أن الكثير من السيدات تظل فى حالة كبت وصمت ويفضلن عدم البوح لأزواجهن عن ما بداخلهن، لأنهم لا يتوقعون أن أزواجهن سيتفهمون الوضع ويتقبلون ما يقولونه عن الآلام بسعة قلب، فى حين إنه إذا تم التفاهم بينهما ستكون العلاقة أفضل وتعود عليهم بمنافع كثيرة مثل التقليل من الإحباط والاكتئاب والشعور بالراحة والهدوء، ونصحت العيسوى فى حالة شعور الزوجة بالتشنج المهبلى، أنه عليها بجلسات الاسترخاء، لكى تتعلم كيفية التحكم فى عضلاتها وكذلك إمكانية تنظيم التنفس.

 

فيما نوهت العيسوى بأن هناك ما يسمى بـ"اغتصاب الزوجات" وهو أمر آخر يكون عبارة عن إجبار الزوج لزوجته لممارسة العلاقة الزوجية بالعنف، والتى قسمته إلى ثلاث أنواع أولها هو الذى يكون من خلال الضرب والألفاظ البذيئة قبل العلاقة من أجل الإثارة الشخصية له، والثانى يكون لإذلال الزوجة فقط ويصنف على أنه أحد أنماط العنف الجنسى والأخير يكون خلال العلاقة نفسها عندما يفاجئ الزوج زوجته بفعل عدوانى خلال الجماع.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

ف . أ

اذا كانت الزوجة تتعاطى ادوية لعلاج العصب السابع تجعلها لا تصل للذروة الجنسية

وانا محتاج امارس الجنس واتلاطف معها بالحب والتفاهم ولكنها للأسف لا تصل للذروة بسبب تأتثير الدواء واستحالة الامتناع عنه . أحيانا تكون الظروف اقوى من امكانيات الحلول .

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

مع فائق أحترامى للدكتورة هبة --اقول لاسباب عديدة الزوج المصرى والزوجة المصرية مظلومين من الألف للياء

نعم وبلا أدنى مبالغة مظلومين ولو بحثنا وعملنا أستفتاء على نسبة الأزواج السعداء فى هذة العلاقة سنجد الأغلبية العظمى غير راضيين عنها ولا يحبذون الاعتراف بذلك حتى يتجنبون القيل والقال وبخاصة أننا فى مجتمع شرقى ذكورى--وللأسف علاج هذة الحالة صعب للغاية لأستحالة علاج أسبابها--وهى عديدة جدا جدا ومنذ الصغر--ومع هذا أتمنى أن يتعامل الزوج مع زوجتة على اساس أنها أجمل وردة فى البستان--والزوجة تعاملة على أساس انة الشمعة الوحيدة فى حياتها --والكلمة الطيبة بينهما هى سر الأستمرارية فى الحياة وربما تخفف الى حدا ما من حدة التوتر بينهما--والتوفيق أتمناة لجميع المظلومين وربنا يهدى سرهم

عدد الردود 0

بواسطة:

م

على الزوجة تطيع زوجها لان هو جنتها

ربنا امر الزوجة ان تطيع الزوج حتى تنول رضه ربنا ال قال حتى تدخل الجنه مفيش خاجه اسمها اغتصاب ايه الافكار الملوثة ديه ال بدخلوها لافكار البنات

عدد الردود 0

بواسطة:

ن... ن.... ن.

ماهو. الافضل. في. تلك. الحال.

عدم. الزواج. وكل. شاب. يمشي علي. حل. شعره. ثم. يقبض. عليه. ويسجن. مع. ان الزواج رابطة مقدسة. للإشباع. العاطفي. وليس. للهجر. وماذا. عن. غياب. الزوج. لسفره. ثم. طلب. الطلاق. لطول المدة من قبل. الزوجة. كله. تناقض. في. تناقض. ((. انه. زواج. مع. وقف. التنفيذ. ))

عدد الردود 0

بواسطة:

سمارة

الى رقم 3

شكلك كده كنت داخل وفاكر إنهم ناشرين صور لكن لما مالقيتش صور إتنرفزت! يا عم خليك إنت فى نظرياتك بتاعت أمنحتب الاول!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة