"العدد فى الليمون".. الأحزاب تقترب من 100 حزب فى مصر.. "حماة الوطن" يعترف: معظمها ضعيف.. وتقليص عددها لـ7 هو الحل لتقويتها.. وخبراء: بعض الكيانات الحزبية لا تزيد عضويتها عن 100 فرد ولابد من دمجها

السبت، 28 يناير 2017 11:21 ص
"العدد فى الليمون".. الأحزاب تقترب من 100 حزب فى مصر.. "حماة الوطن" يعترف: معظمها ضعيف.. وتقليص عددها لـ7 هو الحل لتقويتها.. وخبراء: بعض الكيانات الحزبية لا تزيد عضويتها عن 100 فرد ولابد من دمجها نائب رئيس حزب حماة الوطن ود. عمرو هاشم ربيع ود.يسرى العزباوى
كتب كامل كامل – أحمد عرفة - محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وفقا لآخر تصريحات من المستشار عادل الشوربجى رئيس لجنة شئون الأحزاب السياسية، فأن الأحزاب المصرية تقترب من 100 حزب سياسى، ويرى مراقبين للشأن السياسى المصرى أن "العدد فى الليمون"، حيث إن عدد الأحزاب رقم كبير للغاية، مشيرين إلى أن هناك أحزاب عبارة غرفة وصالة لا يسمع عنها أحد، وبالإضافة إلى أن بعض الأحزاب تشكيلها عبارة عن أفراد أسرة.
 
وتختلف التجربة الحزبية لدينا فى مصر عن الخارج، فمثلا فى أمريكا، نجد أن هناك حزبين كبيرين، والباقى عدد ضئيل غير مؤثر، وكذا الحال فى إنجلترا، لكن فى مصر الأمر يختلف، حيث اقتربنا من وجود 100.
 
أحزاب وخبراء اعترفوا بضعف الأحزاب فى مصر، موضحين أن هناك مشكلة متعلقة بالتمويل والعمل العام للأحزاب، بالإضافة إلى غياب القيادات الطبيعية فى القرى والكفور والمحافظات عن الأحزاب، مطالبين بضرورة تقليص أعداد الأحزاب إلى 5 أو 7 أحزاب على أقصى تقدير.
 
من جانبه، اعترف حزب حماة الوطن، بضعف جموع الأحزاب المصرية، واصفا اياها بالغير متواجدة على الأرض، وقال اللواء محمد الغباشى نائب رئيس حزب حماة الوطن فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "كل الأحزاب السياسية مازالت لا تتجاوز إجمالى 7% من سكان مصر، فالأحزاب لازالت ضعيفة".
 
وأضاف "الغباشى": "نحن كحزب حماة الوطن شغلنا الشاغل الفترة الحالية أن نكون الحزب الأكثر شعبية، وذلك عن طريق التواجد وسط الجماهير، التى تثق فى قيادات الحزب لأنهم من أبناء القوات المسلحة".
 
وأشار إلى أن يتمنى وجود تعاون بين الأحزاب لكى تكون قوية ويقتنع بها المواطنين، مضيفًا:" هناك مشكلة قوية داخل الأحزاب، أبرزها عدم تخلى الكوادر والقيادات داخل الأحزاب عن المناصب القيادية".
 
وتابع: "يمكن تقليص أعداد الأحزاب إلى 5 أو 7 أحزاب على أقصى تقدير لتكون أحزاب قوية ورسالتها واضحة ومتواجدة فى الشارع، وتشجع المواطنين على الانضمام لها".
 
من جانبه، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن عدد الأحزاب التى توجد فى مصر الآن وصل إلى 112 حزبًا بعد أن كانت 103 أحزاب قبل الانتخابات البرلمانية السابقة، موضحًا أنه لا يوجد أى تأثير لهذه الأحزاب على أرض الواقع.
 
وأضاف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لـ"اليوم السابع" أن بعض الأحزاب عدد اعضاءه لا يزيد عن 50 أو 100 عضو، وبعضهم تحت التأسيس، والبعض منهم يؤجر غرف فوق الأسطح، والبعض الأخر يجعل أسرته هى من تتولى قيادات حزبية فى هذا الحزب ولكن لا وجود أو تأثير لها على أرض ولكن تعتمد فقط على بيانات إعلامية.
 
وتابع نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: "معظم الأحزاب مواقفهم متشابهة، وبرامجهم واحدة، ولا يوجد أى تنوع بينهم، ولا يوجد حملات أو برامج حقيقة يمكن من خلالها أن يشاركوا فى الشارع ويتفاعلوا مع المواطنين".
 
بدوره قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الأحزاب بمصر فى مازق كبير فالعدد كبير والتأثير محدود وذلك لعدة اسباب منها أنه لم يأتى آداء الأحزاب الممثلة فى البرلمان على المستوى المتوقعة أو المأمول منها، وما زالت العضوية محدودة فى هذه الأحزاب، كما أن هذه الأحزاب لا تمتلك حركة أو وجود حقيقى فى الشارع المصرى.
 
وأوضح الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك مشكلة متعلقة بالتمويل والعمل العام للأحزاب، بالإضافة إلى غياب القيادات الطبيعية فى القرى والكفور والمحافظات عن الأحزاب وإن وجدت فهى دائمة المشاكل مع القيادات الحزبية، بجانب الانشقاقات والانقسامات المستمرة داخل الأحزاب المصرية.
 
وأشار العزباوى إلى أن الأحزاب ذات المرجعية الدينية أثرت على الحياة الحزبية بالسلب خاص الذين مارسوا العنف والإرهاب بعد ثورة 25 يناير، مطالبا بضرورة أن يكون هناك تحالفات وتكتلات تضم عدة أحزاب متشابهة فى البرامج لتقليل عددها.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة