اتفق رئيس الوزراء الصربى ألكسندر فوتشيتش، ورئيس جمهورية كوسوفو هاشم تاتشي، مساء اليوم السبت، على مواصلة الحوار بينهما.
وأفادت مصادر صحفية صربية ، طبقا لقناة "روسيا اليوم" الليلة ، بأن فوتشيتش وتاتشى اتفقا خلال اتصال هاتفى بينهما على أن يعمل الجانبان للحفاظ على السلام والاستقرار وتطوير العلاقات بين صربيا وكوسوفو (التى أعلنت استقلالها عن صربيا من جانب واحد).
وأشارت إلى أن الطرفين متفقان بأن الحوار هو الطريق الوحيد لتسوية الخلافات، موضحة أن تاريخ اللقاء القادم بين الزعيمين، والذى من المقرر له أن يُعقد فى بروكسل، ما زال مجهولا.
واستضافت العاصمة البلجيكية فى 24 من الشهر الجارى الجولة الدورية من الحوار بين بلجراد وبرشتينا، والتى جرت على أعلى مستوى منذ انطلاق الحوار بين الجانبين فى العام 2011، حيث مثل صربيا كل من رئيس الدولة توميسلاف نيكوليتش ورئيس الوزراء ألكسندر فوتشيتش، أما كوسوفو فمثلها الرئيس هاشم تاتشى ورئيس الوزراء عيسى مصطفى، فيما قامت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موجيرينى بدور الوسيط بين الجانبين.
يُذكر أن العلاقات بين الطرفين تفاقمت فى الـ14 من الشهر الجاري، عندما لم تسمح السلطات الألبانية فى كوسوفو بمرور قطار ركاب من بلجراد إلى بلدة كوسوفسكا ميتروفيتسا، مهددة باستخدام قواتها الخاصة.
وأعلن الرئيس الصربى نيكوليتش آنذاك أنه سيدافع عن الصرب بنفسه إذا اعتدى عليهم أحد فى كوسوفو، موضحا أن الدولة الصربية لا تسعى إلى إشعال نزاع ولا تريد أن تهاجم أحدا، لكنها ملزمة دستوريا بالدفاع عن مواطنيها.
