قال مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلى والفلسطينى، إن عدد شهداء انتفاضة القدس التى انطلقت فى الأول من أكتوبر 2015، ارتفع إلى 278 شهيدًا، بعد استشهاد حسين سالم أبو غوش (24 عامًا)، من مخيم قلنديا شمال القدس، بزعم نتيه تنفيذ عملية دهس شرق رام الله.
وأشار المركز -فى دراسة إحصائية أعدها اليوم الخميس- إلى أن انتفاضة القدس سجلت 7 شهداء منذ مطلع العام الجارى 2017، وأن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات التى قدمت شهداء خلال الانتفاضة، وبلغ عدد شهدائها 78 شهيدًا، تليها القدس 62 شهيدًا، رام الله 26، جنين 21، نابلس 20، بيت لحم 16 شهيدًا، طولكرم 6 شهداء، سلفيت 4، وقلقيلية 4 شهداء.
وأوضح أن عدد شهداء الداخل المحتل بلغ 3 شهداء، وآخريْن يحملون جنسيات عربية، فيما سجلت محافظات قطاع غزة ارتقاء 35 شهيدًا.
ووفقًا للفئة العمرية، استشهد خلال انتفاضة القدس، 79 طفلًا وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، ما نسبته 29%، أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة (3 أشهر)، الذى استشهد إثر اختناقه بالغاز الذى أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفل خالد بحر (15 عامًا) فى الخليل.
فيما بلغ عدد النساء اللواتى استشهدن فى الانتفاضة، 24 شهيدة، بينهنّ 12 شهيدات قاصرات أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشر عامًا، أصغرهن الطفلة رهف حسان ابنة العامين، والتى ارتفعت فى قصف إسرائيلى على غزة.
وأكدت الدراسة أن 80% من عوائل الشهداء اعتمدت فى عرفة خبر استشهاد ابنها على الإعلام، فيما عبر 86% عن عدم رضاهم عن المؤسسات التى تتابع الشهداء، بالإضافة إلى اتهام الإعلام بالتقصير فى متابعة الشهداء.
وعن التوزيعة الفصائلية، ظلت فئة المستقلين تزيد عن حاجز 60% من أعداد الشهداء فى المجمل العام، مع بلوغ نسب المنظمين من الشهداء بنحو 23% تقريبًا، والباقى من أنصار الفصائل.
وقالت الدراسة إنه بالرغم من تسليم العديد من الجثامين التى كانت "إسرائيل" تحتجزهم، إلا أنه بقى 8 جثمانًا لشهداء من انتفاضة القدس، آخرهم الشهيد فادى القنبر.
وأشار مركز القدس إلى أن احصائياته اشتملت على ثلاثة شهداء غير مذكورة اسمائهم فى قوائم وزارة الصحة، وهم الشهداء شادى مطرية من البيرة، نشأت ملحم من الداخل المحتل وخليل عامر من محافظة سلفيت.
-،-رئيس-الوزراء-اليونانى.jpg)
