رئيس منظمة كاثوليكية يستقيل بعد خلاف مع بابا الفاتيكان على أوقية ذكرية

الأربعاء، 25 يناير 2017 05:22 م
رئيس منظمة كاثوليكية يستقيل بعد خلاف مع بابا الفاتيكان على أوقية ذكرية البابا فرانسيس ورئيس فرسان مالطا ماثيو فستينج - رويترز
كتبت حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وكالة أسوشيتد برس، إن رئيس منظمة فرسان مالطة الكاثوليكية استقال بعد خلاف مع بابا الفاتيكان بسبب طرد مسؤول كبير فى المنظمة بعد تورط الأخير فى فضيحة توزيع أوقية ذكرية فى ميانمار، رغم مخالفة وسائل منع الحمل الصناعة لتعاليم الكنيسة.

وتقدم ماثيو فستيج باستقالته للبابا، أمس الثلاثاء، بعد رفضه التعاون مع هيئة باباوية تم تشكيلها للتحقيق فى طرد أكبر مستشاريه، ألبريخت فون بويسلاجر، فى ديسمبر الماضى إثر توزيع الأوقية تحت إشرافه.

وعلل "فستينج" إحجامه عن التعاون مع الهيئة باستقلالية المنظمة الخيرية، وكانت فرسان مالطة قد صرحت فى وقت سابق أن التحقيق الباباوى يقوض من استقلاليتها.

وقال بويسلاجر، إنه لم يعلم ببرنامج توزيع الأوقية الذكرية، الذى كان ضمن مبادرة لمكافحة مرض الإيدز، وتنظيم الأسرة، وإنه أوقفه عندما علم بوجوده. ورفض بويسلاجر الاستقالة بناءا على طلب فستينج، فما كان من الأخير إلا أن أقاله.

وشكك فستينج فى خطاب يوم 14 يناير فى مصداقية لجنة البابا، قائلا إن هناك "اتهامات خطيرة بتضارب المصالح" بشأن ثلاثة من أعضاء اللجنة الخمسة، إذ أنهم على صلة بصندوق مقره فى جنيف ولفرسان مالطة صلة مالية به، فلا يمكن الوثوق بهم لمعالجة الخلاف، على حد قوله.

وقالت صحيفة السجل الوطنى الكاثوليكى الأمريكية، إن ثلاثة من أعضاء هيئة البابا متورطون، إلى جانب بويسلاجر، فى وصية من 118 مليون دولار لإتمام الطلب، فقرر فستينج فتح تحقيق داخلى فى المسألة.

وتتألف اللجنة من محامى متخصص فى القانون الكنسى للكنيسة الكاثوليكية، وهو كذلك راهب يسوعى، وهى واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة فى الكنيسة الكاثوليكية، ويقال إن ثلاثة من أعضاء اللجنة مقربين من بويسلاجر. أما العضو الخامس فهو مبعوث الفاتيكان السابق للأمم المتحدة فى جنيف. 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة