كيف تواجه الأحزاب خفافيش الظلام بمعركة المحليات؟.. حماة الوطن: الإسلام السياسى متواجد بالقرى وجولات لتعريف المواطنين بنا.. الشعب الجمهورى: نؤهل كوادرنا جيدا..الوفد: يجب التواجد بصورة مكثفة بالأرياف

الثلاثاء، 24 يناير 2017 05:00 ص
كيف تواجه الأحزاب خفافيش الظلام بمعركة المحليات؟.. حماة الوطن: الإسلام السياسى متواجد بالقرى وجولات لتعريف المواطنين بنا.. الشعب الجمهورى: نؤهل كوادرنا جيدا..الوفد: يجب التواجد بصورة مكثفة بالأرياف كيف تواجه الأحزاب خفافيش الظلام بمعركة المحليات؟
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواجه الأحزاب السياسية تحديا كبيرا فى انتخابات المحليات المقبلة، هو كيف ستواجه انتشار قوى الإسلام السياسى وعناصر الإخوان فى القرى والنجوع؟، والذين من الممكن أن يتسللوا للترشح فى تلك الانتخابات، فى الوقت الذى اعتبرت فيه تلك الأحزاب بأن درجة تواجدها فى القرى والنجوع ليست كبيرة.

 

الأحزاب أكدت أنها وضعت خططا لمواجهة قوى الظلام فى المحليات، على رأسها جولات مكوكية والانتشار بالمقرات لتعريف المواطنين بها، بالإضافة إلى تأهيل كوادرها بالقدر الكافى لقدرتهم على الترشح والمنافسة بقوة، موضحين أن لديهم أزمة تمويل لا تمكنهم من الانتشار على مستوى الجمهورية.

 

وأكد اللواء محمد الغباشى، نائب رئيس حزب حماة الوطن، ضرورة أن تتواجد الأحزاب بقوة فى الأرياف والقرى لمنع انتشار الإخوان فى تلك المناطق، وقطع الطريق عليهم فى انتخابات المحليات، موضحا أن الحزب يقوم بجولات مكوكية فى جميع المحافظات لتعريف المواطنين بالحزب وكوادره، موضحا أن هناك أعدادا كبيرة من المواطنين ينضمون للحزب.

 

وأضاف نائب رئيس حزب حماة الوطن، لـ"اليوم السابع" أن ارتباط العنف بشكل كبير بجماعة الإخوان بعد ثورة 30 يونيو ساهم فى التقليل من انتشار الإخوان فى القرى والنجوع، أو على الأقل محاولة استقطابهم لبعض المواطنين فى تلك المناطق، مشيرا إلى أن الأحزاب مطالبة بالانتشار فى القرى لقطع الطريق أمام الجماعة فى استقطاب المواطنين.

 

وتابع نائب رئيس حزب حماة الوطن: "نحن فى الحزب أصبحنا متواجدين فى 26 محافظة ولدينا أمانات بها، بجانب أن هناك 145 أمانة للحزب فى مدن وقرى عديدة، ونتواجد بشكل مكثف فى القرى والنجوع".

 

وفى السياق ذاته قال المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد، إن الأحزاب متواجدة فى القرى والنجوع ولكن ليس بصورة مكثفة، موضحا أن تيارات الإسلام السياسى تتواجد بتلك المناطق من خلال الخدمات وإعلان تقديم مساعدات وإنشاء مستوصفات، وهو الدور الذى لم تقم به الأحزاب.

 

وأكد نائب رئيس حزب الوفد، لـ"اليوم السابع" أنه على الدولة توعية المواطنين بدور الأحزاب الحقيقى، وضرورة أن يكون هناك تمثيل حزبى فى التعديل الحكومى، لأن دور الأحزاب هو المشاركة فى الحكومة ورسم السياسات، وليس تقديم الخدمات.

 

وأشار نائب رئيس حزب الوفد، إلى أن الحزب يؤهل كوادر لانتخابات المحليات ويقوم بدورات تثقيفية قوية كى يكون أعضاء الحزب على أتم استعداد لانتخابات المحليات.

 

من جانبه قال المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، رئيس حزب الشعب الجمهورى، إن التحدى أمام الأحزاب صعب لمواجهة أحزاب الإسلام السياسى، التى تنشتر بقوة فى القرى والمراكز، موضحا أن أى حزب يعتمد فى تمويله على التبرعات، والمواطن لا يعطى تبرعات لأى حزب إلا إذا كان حزبا حاكما كى يستطيع أن يسهل الخدمات له.

 

وأضاف رئيس حزب الشعب الجمهورى، لـ"اليوم السابع" أن الحزب لديه 83 مقرا إداريا على مستوى الجمهورية، ولكنه لا يغطى جميع المحافظات، كما أنه لا يغطى جميع المراكز فى كل محافظة، موضحا أن دول العالم يكون بها تمويل من الدولة للأحزاب بينما فى مصر لا يوجد تمويل من الدولة للأحزاب، ونحن كحزب لن نقبل بأى تمويل من أشخاص أو من الخارج.

 

ولفت رئيس حزب الشعب الجمهورى، إلى أن الحزب يحتاج تمويلا كبيرا لكى يستطيع تغطية جميع القرى والنجوع فى مصر، مشيرا إلى أن هناك تواصلا مع الكوادر، واستعدادات مكثفة من أجل التجهيز بشكل كامل لانتخابات المحليات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة