زلزال يهز مصر للمرة الثالثة خلال 20 يومًا.. أستاذ بمعهد الفلك : قوته 4.1 درجة على مقياس ريختر ووقع شمال مدينة العاشر من رمضان على بعد 68 كيلو متر من حلوان.. ويؤكد: المنطقة المحيطة بمركزه نشطة زلزاليًا

الثلاثاء، 24 يناير 2017 02:28 ص
زلزال يهز مصر للمرة الثالثة خلال 20 يومًا.. أستاذ بمعهد الفلك : قوته 4.1 درجة على مقياس ريختر ووقع شمال مدينة العاشر من رمضان على بعد 68 كيلو متر من حلوان.. ويؤكد: المنطقة المحيطة بمركزه نشطة زلزاليًا زلزال يهز مصر للمرة الثالثة خلال 20 يومًا
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت مصر مساء أمس الإثنين زلزالًا جديدًا بالقرب من مدينة العاشر من رمضان للمرة الثالثة خلال شهر يناير الجارى، حيث وقع الأول فى 5 يناير، والثانى يوم السبت الماضى.

ومن جانبه، قال الدكتور عوض حسوب أستاذ الزلازل بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الزلزال الذى ضرب مصر أمس بلغت قوته 4.1 درجة على مقياس ريختر بالقرب من مدينة العاشر.

وأضاف الدكتور عوض حسوب، أن الزلزال حدث فى الساعة العاشرة و 38 دقيقة، ومركزه شمال العاشر من رمضان على بعد 68 كيلو متر من حلوان.

وأوضح الدكتور عوض حسوب، أن سكان القاهرة والشرقية والإسماعيلية هم أكثر من شعروا بالزلزال، مؤكدًا فى الوقت ذاته أن مصر فى أمان تمام وتقع خارج الحزام الزلزالى، مؤكدًا أن أحزمة الزلازل معروفة للعالم أجمع، وأكبرهما القوس النارى الموجود بالمحيط الهادى، نظرًا لأنه مصدر للزلازل الكبيرة التى تبلغ قوتها أكبر من 8 درجات على مقياس ريختر.

وأشار الدكتور عوض حسوب، أن الحزام الزلزالى يتكون عبر ملايين السنين، موضحًا أن الزلازل التى تبلغ قوتها من 5 إلى 6 درجات على مقياس ريختر تعد متوسطة وصغيرة القوة والزلازل التى قوتها تتعدى 6 درجات تعد كبيرة، مؤكدًا أن هذا النوع غير موجود داخل مصر وأكبر زلزال شهدته مصر وقع فى عام 1992 وبلغت قوته 5.7 .

وأكد الدكتور عوض حسوب، أن المنطقة المحيطة بمركز الزلزال نشطة زلزاليًا، حيث أن شمالها منطقة أبو حماد وشرقها منطقة فايد، وفى جنوبها منطقة وادى حجول وجميع تلك المناطق نشطة زلزاليًا.

فى السياق ذاته، قال الدكتور عوض حسوب، أن هناك خط يمتد من البحر الأحمر وحتى أبو حماد يمكن أن يؤثر على مصدر الزلزال، متابعًا أن الدراسات العلمية التى أجريت فى مجال الزلازل تقسم نماذج حدوثها إلى 4 نماذج، أولها هو أن يحدث زلزال كبير تتبعه توابع، وثانيها أن يحدث مجموعة من الزلازل الصغيرة ويتبعها زلزال كبير وثم توابع، أما النموذج الثالث فتسمى عاصفة زلزالية وهى أن تحدث مجموعة من الزلازل متقاربة القوى وضعيفة قوتها ما بين 3 وحتى 4 درجة، أما النموذج الرابع فهو خليط من الثلاث أنواع السابقة.

وأوضح أن معهد البحوث الفلكية يدرس حاليًا خصائص المنطقة بدءا من خليج السويس ووادى حجول وفايد والعاشر من رمضان وحتى أبو حماد.

ويذكر أن زلزال 5 يناير الجارى وقع فى تمام الساعة الثامنة و5 دقائق شمال شرق مدينة العاشر بقوة 3.6 درجة على مقياس ريختر على بعد 20 كيلو شرق العاشر وهو ما جعل المواطنون يشعرون به، أما الثانى والذى وقع السبت الماضى بلغت قوته 4 درجات على مقياس ريختر وحدث على عمق 10 كيلو متر بالقرب من مدينة العاشر من رمضان وكانت إحداثياته هى 30.42 شمالًا 31.97 شرقًا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة