يقف الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، على نقاط القوة فى صفوف الفراعنة قبل المواجهة المصيرية أمام غانا غدا الأربعاء، فى ختام منافسات دور المجموعات ببطولة الأمم الإفريقية 2017 بالجابون 2017، خاصة بعد الإيجابيات التى خرج بها كوبر ورفاقه من مواجهة أوغندا الأخيرة والتى حسم المصريين نتيجتها بهدف نظيف.
العديد من الدروس المستفادة التى خرج بها المنتخب المصرى من مواجهة أوغندا، التى كانت بمثابة درس مفيد لجهاز كوبر فى التوقف على بعض العناصر والاستقرار على التشكيلة الأمثل والحلول المفيدة لتشكيلة الفريقين، وهى الدروس التى نعددها فيما يلى:
اللعب لآخر دقيقة
لعل أبرز الإيجابيات التى عادت على الفراعنة هى اللعب على الفوز للرمق الأخير من عمر المباراة، لأن الانتصار قد يتحقق فى آخر دقيقة، لاسيما أن هدف الفوز على أوغندا تم إحرازه فى الدقيقة 89 رغم تعثر الفراعنة وفشلهم فى الوصول إلى مرمى الأوناش على مدار اللقاء.
البدائل الرابحة
اطمئن كوبر ورفاقه على البدائل الجاهزة للاستعانة بها فى أو وقت من المباراة بعد مباراة أوغندا خاصة محمود كهربا الذى ظهر بمستوى طيب خلال مواجهة أوغندا وكان له تأثير ولعب دورا كبيرا فى تغيير دفة اللعب وزيادة فاعلية الفراعنة الهجومية، ونفس الأمر بالنسبة لرمضان صبحى، الذى شارك أساسيا فى هذا اللقاء رغم أنه كان احتياطيا فى مواجهة مالى بالافتتاح، وكذلك عمرو وردة الذى قدم مستوى مُرضى.
انتعاش أمل الصعود
انتعشت آمال الفراعنة فى الصعود إلى دور الثمانية لبطولة الأمم الأفريقية، بعد الفوز على أوغندا والوصول إلى النقطة الرابعة فى المركز الثانى خلف نظيره الغانى المتصدر برصيد 6 نقاط، وبات على بعد خطوة واحدة من الظفر بتذكرة الصعود إلى دور الثمانية.
عودة الثقة للسعيد
استعاد عبد الله السعيد صانع ألعاب المنتخب الوطنى الثقة بعد أن أحرز هدف الفوز على أوغندا ورفع من روحه المعنوية بعد اهتزاز الثقة فى نفسه بعد الأداء غير المرضى الذى ظهر عليه فى مواجهة مالى بالافتتاح وتسبب فى تعرضه للنقد من قبل الخبراء والمحللين.
الاطمئنان على الدفاع
اطمئن كوبر على صلابة خط الدفاع بعد زيادة الانسجام والتنسيق بين لاعبى الخط الخلفى خاصة ثنائى قلب الدفاع على جبر وأحمد حجازى، وهو ما ظهر تأثيره فى مواجهة اوغندا وظهر الثنائى فى حالة تركيز عالية ونجح فى التصدى لكل الكرات التى هددت مرمى عصام الحضرى.
