موقع "بوليتيكو" يرصد بعض الملاحظات على خطاب تنصيب الرئيس الأمريكى الجديد.. حضور كبار الحزب الديمقراطى.. تناقض ترامب واقتصار كلمته على فئات بعينها.. قلة أعداد الحضور مقارنة بنظرائهم فى حفل أوباما

السبت، 21 يناير 2017 09:38 ص
موقع "بوليتيكو" يرصد بعض الملاحظات على خطاب تنصيب الرئيس الأمريكى الجديد.. حضور كبار الحزب الديمقراطى.. تناقض ترامب واقتصار كلمته على فئات بعينها.. قلة أعداد الحضور مقارنة بنظرائهم فى حفل أوباما حفل تنصيب دونالد ترامب
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر موقع "بوليتيكو" الأمريكى تقريرا يرصد بعض الملاحظات على خطاب التنصيب للرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، التى قد تصبح مؤشرا على الحقبة الرئاسية القادمة فى الولايات المتحدة الأمريكية.

 

يرى التقرير أن خطاب "ترامب" أغفل نقطة فى غاية الأهمية حيث لم يتناول خطابه باقى الشعب الأمريكى الذى صوت ضده، مع العلم أن الانتخابات الأمريكية الرئاسية الأخيرة كانت الانتخابات الأكثر انقساما فى تاريخ أمريكا، مما يستوجب الرئيس أن يسعى إلى فتح صفحة جديدة مع الجموع المصوتة ضده، والرافضة لوصوله إلى البيت الأبيض.

 

ولاحظ التقرير أيضا أن خطاب "ترامب" حول نقل السلطة من براثن الساسة والنخب العاملة فى العاصمة "واشنطن" إلى القواعد الجماهيرية أمر يمثل تناقض، خاصة أن غالبية أعضاء حكومته من الأثرياء الذين استفادوا من الأنظمة الإدارية فى الولايات المتحدة.

 

تطرق التقرير إلى تواجد زعماء الحزب الديمقراطى المنافس- رغم مقاطعة العديد من أعضائه لحفل التنصيب- وبينهم غريمته خلال الانتخابات الديمقراطية "هيلارى كلينتون"، والديمقراطية "نانسى بيلوسى" التى حرصت على ارتداء ميدالية تطالب بحماية قرار "أوباما كير".

 

لفت التقرير أيضا إلى قلة أعداد حضور مراسم حفل التنصيب، وقد أجروا مقارنة بين عدد حضور حفل تنصيب الرئيس السابق باراك أوباما، لترجح كفة الأخير فى عدد مريديه الذين حرصوا على متابعة مراسم تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.

 

ولاحظ التقرير فخر ومباهاة الرئيس الأمريكى الجديد بوصوله إلى البيت الأبيض، وذكره أكثر من مرة خلال مراسم تنصيبه كواليس مشواره للوصول إلى البيت الأبيض، لكنه بدى غافلا عن العديد من مهام المنصب الجديد الذى يتولاه، فهناك مسئوليات تقتضى التعامل بحرص وخبرة وليس فقط الغريزة التى يحرص "ترامب" على تأكيد ثقته فيها.

ترامبوز
 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة