أصدرت الحكومة الفرنسية الأحد قانونًا جديدًا يشير إلى أن كل الفرنسيين يعتبرون متبرعين بأعضائهم بعد الوفاة، بموجب قانون يدخل حيز التنفيذ الأيام المقبلة، إلا إذا كان المتوفى سبق له أن سجل خلال حياته رفضه التبرع بعضو من أعضائه.
وقالت قناة فرانس 24 الفرنسية، إن هذا القانون سيوفر على أهل المتوفى وأقاربه اتخاذ مثل هذا القرار الصعب أى بالموافقة على التبرع بأعضاء ذويهم، وهو ما كان يحدث من قبل.
وقال أحد المسئولين فى الصحة، إن الأشخاص الذين لا يرغبون فى التبرع بأعضائهم بعد وفاتهم عليهم التسجيل فى قوائم الرافضين عبر البريد الإلكترونى أو على الأهل أن يتقدموا بما يفيد ويؤكد رفض قريبهم المتوفى بالتبرع بأعضائه.
وبرر المسئول الفرنسى ذاته أن القانون يوفر اتخاذ قرار صعب للغاية بالنسبة لأهل أى متوفى، وأنه تم اتخاذه لأن الجمهورية الفرنسية بها 21 ألف شخص فى حاجة لأعضاء بشرى، لكى يعيشوا فى شكل مناسب، وأن الحل الصحيح والأمثل هو أخذ تلك الأعضاء بعد وفاة الأشخاص مباشرة.
