أكدت الكاتبة سكينة فؤاد، أن أزمة التعليم لا تتعلق بمسألة الكليات العلمية أو النظرية، والتى تؤدى إلى ظهور المتطرفين والمتشددين كما يدعى البعض، مضيفة أن القضية تكمن فى توغل هذه الجماعات وسعيها لاختراق العقول.
جاء ذلك تعقيبا على كلمة وزير الثقافة بالبرلمان حول انهيار التعليم سواء الأساسى أو الجامعى، والتأكيد على أن الرؤوس الكبيرة فى التطرف والتشدد والإرهاب من خريجى الكليات العلمية وفى مقدمتها الهندسة والطب.
وأضافت "فؤاد" فى تصريحات خاصة لـــ"اليوم السابع" أن أحد أسباب تدهور التعليم تكمن فى غياب المواجهات الفكرية، وطرح الحوارات المتنوعة مع الأجيال مهما اختلفت الرؤى، وذلك لمحاولة تصحيح المفاهيم ومواجهة الفكر المتطرف.
وأوضحت الكاتبة القديرة، أن المشكلة التى يمر بها التعليم تتمثل فى التحديث وخلق ثورة فكرية والدفع بالفنون الحضارية، ودخول الثقافة والفنون إلى الجامعات وربطها بالمناهج، وتفعيل المسرح الجامعى والمدرسى، وذلك للتصدى للأفكار الظلامية، مؤكدة أن الحل يتعلق بالإيمان والحداثة ومد جسور الحوارات واللقاءات ومواجهة الرأى بالرأى.
