7 معلومات لا تعرفها عن تفاصيل الهجوم الإرهابى على الملهى الليلى باسطنبول

الإثنين، 02 يناير 2017 04:21 م
7 معلومات لا تعرفها عن تفاصيل الهجوم الإرهابى على الملهى الليلى باسطنبول منفذ الهجوم الإرهابى فى اسطنبول
كتب محمد رضا - وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبنى تنظيم "داعش"، اليوم الاثنين، الاعتداء الذى استهدف ملهى ليلى فى اسطنبول، ليلة عيد رأس السنة، وأسفر عن 39 قتيلُا، و69 مصابًا، معظمهم من العرب، فيما اعتقلت الشرطة التركية 8 مشتبه بهم، على خلفية التورط فى الحادث.

وفى السطور التالية، توضيح لكافة التفاصيل المتعلقة بالهجوم الإرهابى، بما يتضمن اللحظة الأولى للهجوم، وموقع الملهى الليلى فى مدينة اسطنبول، وتفاصيل أعداد الضحايا، إضافة إلى طريقة تنفيذ الهجوم والمعلومات المتوفرة عن المنفذ.

 

1- اللحظات الأولى للهجوم الإرهابى على الملهى الليلى فى اسطنبول

فى تمام الساعة 1:15 صباح الأحد، قتل رجل يحمل بندقية هجومية، شخصين كانا عند مدخل ملهى "رينا" على الضفة الاوروبية لمضيق البوسفور قبل أن يقتحم المكان ويطلق النار عشوائيًا على الموجودين، بحسب حاكم اسطنبول "واصب شاهين".

وأدى الهجوم إلى مقتل 39 شخصًا بينهم 26 أجنبيًا، فيما أصيب 69 آخرين، بحسب وسائل إعلام تركية، فيما أوردت شبكة "ان تى في" التلفزيونية أن عددًا كبيرًا من رواد النادى ألقوا بأنفسهم فى مياه مضيق البوسفور، هربًا من الرصاص.

 

2- الناجون من الهجوم الإرهابى فى اسطنبول

وأفادت وكالة أنباء الأناضول الحكومية، اليوم الاثنين، أن 46 شخصًا لا يزالون فى المستشفيات فى اسطنبول.

ومن جهته، قال حاكم اسطنبول، إن المهاجم استهدف بوحشية وبلا رحمة أشخاصًا أبرياء أتوا للاستمتاع وللاحتفال بحلول العام الجديد.

 

3- جنسيات قتلى الهجوم الإرهابى على الملهى الليلى فى اسطنبول

وذكرت وكالات الأنباء، ووزارات الخارجية التابع لها الضحايا، أعداد وجنسيات قتلى الهجوم الإرهابى، بواقع مقتل 5 وإصابة 11 سعوديًا فى الحادث، ومقتل أردنيان، وأصيب 6 أخرون بجروح، كما قتل 3 لبنانيين، وأصيب 4 آخرون بجروح، وقتل 3 عراقيين، وكذلك قتل تونسيان هما رجل أعمال وزوجته -التى تحمل أيضا الجنسية الفرنسية- وبحسب السفير الفرنسى فى تونس، فإن مقتلهما أدى إلى "حرمان رضيعة عمرها 5 أاشهر من والديها".

وأفادت المعلومات أيضًا، مقتل مغربيان، وإصابة 4 آخرون بجروح، ومقتل كويتى، وإصابة 5 آخرون، إضافة إلى مقتل ليبى، وإصابة 3 بجروح، ومقتل إسرائيلية، وإصابة أخرى بجروح، وكذلك مقتل هنديان، هما رجل وإمراة، ومقتل "بلجيكى – تركى"، ومقتل كندية، وأخرى روسية، وثالث ألمانى، يحمل الجنسية التركية، وأيضًا مقتل تركى، يقيم فى ألمانيا، قد يكون أيضًا يحمل الجنسيتين، هذا إلى جانب إصابة 4 فرنسيين بجروح.

 

4- منفذ الهجوم الإرهابى ينتمى لتنظيم "داعش"

أعلن تنظيم "داعش"، اليوم الاثنين، مسؤوليته عن الاعتداء، بينما أوردت وكالة دوغان للأنباء، أن السلطات التركية، اعتقلت 8 أشخاص مشتبه بهم وضعوا قيد التوقيف الاحتياطى، فى اطار التحقيق بدون توفير مزيد من المعلومات بشأنهم.

وقال تنظيم "داعش"، فى بيان تم تداوله على حسابات جهادية على مواقع التواصل الاجتماعى، إن "جنديا من جنود الخلافة الأبطال" هاجم "أحد أشهر الملاهى الليلية" فى اسطنبول بالقنابل والسلاح الرشاش.

 

5- طريقة تنفيذ الهجوم الإرهابى على الملهى الليلى "رينا"

أشارت وسائل الإعلام التركية فى البدء إلى مهاجم واحد "على الأقل" تنكر بزى "بابا نويل"، إلا أن رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم، نفى تلك التقارير، وأفاد بأن المهاجم ترك سلاحه فى مكان الحادث.

وقال شهود لوكالة "دوغان"، أنهم سمعوا المهاجم يتكلم بالعربية، لكن السلطات لم تؤكد هذه المعلومات.

ومن جانبها، أوردت صحيفة "حرييت"، اليوم الاثنين، أن المهاجم يمكن أن يكون من قيرغيزستان أو أوزبكستان.

 

6- موقع الملهى الليلى "رينا" فى مدينة اسطنبول

ملهى "رينا" معروف فى اسطنبول، ويقع فى حى اورتاكوى، فى القسم الأوروبى من المدينة.

وقالت وكالة "دوغان"، إن النادى كان يضم نحو 700 شخصًا أتوا للاحتفال بالعام الجديد.

ويبعد هذا الملهى بضع مئات الأمتار فقط عن مكان الاحتفالات الرسمية بعيد رأس السنة على ضفاف مضيق البوسفور.

 

7- خليفة تنفيذ داعش للهجوم الإرهابى على الملهى الليلى

يأتى هذا الاعتداء بعد سلسلة هجمات دامية شهدتها تركيا عام 2016، ونسبت إلى تنظيم "داعش" أو إلى المتمردين الأكراد، مما دفع السلطات التركية إلى نشر نحو 17 ألف شرطى فى مدينة اسطنبول.

ورغم أن هذه هى المرة الأولى التى يتبنى فيها تنظيم داعش، اعتداء فى اسطنبول، إلا أن السلطات التركية، تنسب إلى التنظيم الإرهابى العديد من الاعتداءات على أهداف سياحية فى المدينة.

كما ترجع تركيا، أسباب تلك الهجمات الإرهابية، إلى بدأها كعضو فى التحالف الدولى -الذى يحارب تنظيم داعش فى سوريا والعراق- فى أغسطس الماضى، عملية عسكرية فى شمال سوريا ضد الجهاديين والمقاتلين الأكراد.

كما يحاصر مقاتلون مسلحون من المعارضة السورية بدعم من القوات التركية "مدينة الباب"، أحد معاقل تنظيم داعش، فى شمال سوريا منذ أسابيع، الأمر الذى دفع تنظيم داعش، إلى التهديد بتنفيذ اعتداءات فى تركيا ردًا على هذه العمليات العسكرية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة