دعا زعماء الاتحاد الأوروبى للوحدة والقوة والوضوح فى المفاوضات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، ووفقا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية فإنه من ستراسبورج إلى برلين يرون أن خطاب تيريزا ماى هو بداية لتوضيح الموقف.
وأعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن تقديرها لرئيس الوزراء البريطانية لتوضيحها الأمور، لكنها حذرت من الانقسام فى أوروبا، ولن ندع البريكست يقوم بتقسيم الأوروبيين.
وأكدت ميركل أن "بلادها تنظر إلى مشكلة المهاجرين على أنها ليست فقط مشكلة عدة دول، وإنما امتحان بالنسبة للاتحاد الأوروبى كله"، جاء ذلك فى مؤتمر صحفى مشترك عقدته مع رئيس الوزراء الإيطالى باولو جينتيلونى، عقب لقاء ثنائى جمعهما فى العاصمة الألمانية برلين، وأشارت إلى أن "موضوع المهاجرين يخص البلدين"، وأضافت أن "ألمانيا تبذل جهودا للتوصل إلى إقامة شراكات مع الدول الأفريقية بشأن المهاجرين، وعلى رأسها النيجر".
أما رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر فقال إن "الخطابات ليست فى حد ذاتها بداية المفاوضات".
