سيطرت حالة من الاحباط وخيبة الأمل على وسائل الإعلام الجزائرية، بعد سقوط المنتخب الجزائرى فى فخ التعادل الايجابى 2/2 أمام زيمبابوى فى المباراة التى جمعتهما مساء أمس، بملعب "فرانسفيل"، ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الثانية فى بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً فى الجابون.
وأجمعت الصحف الجزائرية على اختيار رايس مبولحى حارس المنتخب الجزائرى نجماً للمباراة، بعدما أنقذ منتخب بلاده من هزيمة محققة، حيث تصدى لثلاثة أهداف مؤكدة.
البداية مع صحيفة "المساء" التى عنونت، "بداية متعثرة للخضر فى كان الجابون"، مشيرة إلى أن رايس مبولحى حارس المنتخب الجزائرى كان "رجل المباراة"، بعدما أنقذ مرماه من عدة أهداف محققة ببراعة.
أهداف مباراة الجزائر وزيمبابوي (2-2)#صدى_الملاعب #صدى_افريقيا #CAN2017 pic.twitter.com/9TKONFL7YD
— صدى الملاعب (@sadaalmalaeb) ١٥ يناير، ٢٠١٧
وأضافت الصحيفة، "جميع الأوساط الرياضية والمحللون كانوا يرشحون للمنتخب الجزائرى لتحقيق الفوز على زيمبابوى بسهولة كبيرة، لكن جاءت بداية الخضر فى البطولة القارية متعثرة".
مباراة الجزائر وزيمبابوى أصابت الجماهير والإعلام بالإحباط
أما صحيفة "الشروق"، فعنونت، "محرز ومبولحى يجنبان الخضر الكارثة"، وقالت، "المنتخب الجزائرى سجل تعادلاً بطعم الهزيمة أمام زيمبابوى فى مستهل مشواره بنهائيات أمم أفريقيا، المنتخب ظهر بمستوى متواضع ولا يقدم اللاعبون العرض المنتظر منهم خاصة فى الشوط الأول، الذى انتهى بتقدم زيمبابوى بهدفين مقابل هدف واحد".
واصلت الصحيفة حديثها عن نتيجة المباراة حيث قالت، "المستوى الذى ظهر عليه المنتخب الجزائرى لا يدعو للتفاؤل قبل مواجهة منتخبين من العيار الثقيل أمام تونس والسنغال وعلى المدير الفنى جورج ليكنز إعادة النظر فى الكثير من الامور أبرزها طريقة اللعب".
فى حين كتبت صحيفة "الخبر"، "مبولحى ينقذ الخضر من الهزيمة"، مشيرة إلى أن المنتخب الجزائرى ظهر بمستوى متواضع، فيما كان الحارس رايس مبولحى هو الأفضل، الذى لعب دوراً كبيراً فى إنهاء المباراة بتلك النتيجة.
