مساعد وزير الخارجية: دول أفريقيا تركز على التنمية لمكافحة الهجرة غير الشرعية

الثلاثاء، 10 يناير 2017 03:56 م
مساعد وزير الخارجية: دول أفريقيا تركز على التنمية لمكافحة الهجرة غير الشرعية الهجرة غير الشرعية
الغردقة ـ أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال السفير محمد غنيم، نائب وزير الخارجية لشئون الهجرة واللاجئين والإتجار فى البشر، إن دول مبادرة القرن الأفريقى اجتمعوا فى فاليتا لتحقيق بعض الأهداف مع الشركاء الأوروبيين، موضحا أن خطة العمل فى فاليتا كان يجب إنجاز الكثير لتنفيذ الخطة الرامية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر.

 

أوضح غنيم خلال كلمته فى الاجتماع التنسيقى بين دول القرن الأفريقى أن دول القارة السمراء تركز على التنمية بشكل كبير، مشيرا إلى أنه خلال عام وأكثر تخاذلت دول القرن الأفريقى بعض الشىء فى تنفيذ آلية فاليتا بإجراءات ملموسة.

 

وأكد أن الدول لديها بعض الأسئلة التى تتعلق بصندوق فاليتا التمويلى ومناقشة احتياجات الدول الأفريقية لإنجاح المبادرة، مشيرا لوجود اتجاهات كثيرة من مؤتمر فاليتا عبر التركيز على خطة الآمن والعائدين وهو ما ركز عليه الطرف الأوروبى، داعيا لآخذ بعض التوصيات الملموسة للوفاء باحتياجات أفريقيا قبيل الذهاب لفاليتا.

 

جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقى من أجل بلورة رؤية موحدة حول قضايا الهجرة ومكافحة الاتجار فى البشر واللجوء وذلك فى مدينة الغردقة، بمشاركة ممثلى عدد من الدول الأطراف فى عمليتى الخرطوم والرباط بغية متابعة نتائج القمة الأفريقية/ الأوروبية حول الهجرة التى عُقدت فى فاليتا يومى 11-12 نوفمبر 2015.

 

ومع تصاعد الاهتمام العالمى بقضايا الهجرة واللجوء، أخذت الخارجية المصرية بزمام المبادرة ودعت إلى عقد الاجتماع التنسيقى لعدد من الدول الإفريقية من أجل بلورة رؤية موحدة حول قضايا الهجرة ومكافحة الاتجار فى البشر واللجوء، وتأتى هذه الجهود المصرية فى إطار الحرص على تعضيد الموقف الأفريقى قُبيل عقد اجتماع مع الاتحاد الأوروبى فى مالطا خلال النصف الأول من فبراير 2017 حول قضايا الهجرة.

 

وصرح السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى أن اجتماع الغردقة يهدف إلى متابعة نتائج "خطة العمل المنبثقة عن قمة فاليتا"، وتقييم مدى التقدم المحرز فى تنفيذ ما نصت عليه من تعهدات ومقترحات من وجهة النظر الإفريقية، وتحديد المجالات التى يمكن أن يكون قد شابها قصور عند التنفيذ وسبل معالجة هذا الأمر، بحيث يخرج عن الاجتماع توصيات تتضمن تصوراً متكاملاً حول رؤية الدول الإفريقية فى مجال الهجرة، وهو ما سيتم بحث مع الجانب الأوروبى خلال اجماع كبار المسئولين المقرر عقده فى مالطا يومى 8-9 فبراير المقبل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة