أكرم القصاص - علا الشافعي

خالد صلاح يحذر من"الضربة القاضية" بالمشهد السياسى.. ويؤكد: نعانى فقرا سياسيا منذ 25 يناير..وإذا ظللنا هكذا فلا أمل فى الديمقراطية.. ساويرس أسس المصريين الأحرار فى ظروف صعبة وإبراهيم عيسى"وتد فى البلد"

الأحد، 01 يناير 2017 09:39 م
خالد صلاح يحذر من"الضربة القاضية" بالمشهد السياسى.. ويؤكد: نعانى فقرا سياسيا منذ 25 يناير..وإذا ظللنا هكذا فلا أمل فى الديمقراطية.. ساويرس أسس المصريين الأحرار فى ظروف صعبة وإبراهيم عيسى"وتد فى البلد" خالد صلاح يحذر من خطورة الضربة القاضية بالمشهد السياسى
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


 

قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، إن الدولة المصرية تعانى نقصا فى الأجواء السياسية، حيث يريد الجميع "البركة فورًا أو اللعنة فورًا"، وكأنه لا يوجد مكان للحلول الوسط إطلاقا بهذا البلد، مشيرا إلى أنه من الغريب أن مصر التى قامت بثورتين عظيمتين على أسس سياسية، تعانى الآن فقرا سياسيا رهيبا.

 

وأضاف خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهار one، أنه عندما ننظر إلى المشهد ما بين نجيب ساويرس وقيادات حزب المصريين الأحرار الذين عقدوا المؤتمر العام، نكتشف أن الخطوط السياسية داخل الحزب قد تقطعت، وهذا نتيجة وجود فقر فى العمل السياسى والآليات السياسية، حيث يريد الجميع الانتصار بالضربة القاضية، ولا يلجأ أحد إلى وصل الخطوط بعضها البعض، مستدركا بقوله "مصر ماشية منذ 25 يناير لحد الآن بمنطق، يا إما ضربة تحت الحزام، أوضربة قاضية".

 

وأوضح أن نجيب ساويرس بذل جهدا كبيرا فى تأسيس حزب المصريين الأحرار، لكن أعضاء المؤتمر العام للحزب يرون أنه لم يتعامل معهم سياسيا، وبعضهم اتهموه بـ"إدارة الحزب مثل الشركة"، ونسوا مساهمته فى تأسيس هذا الحزب فى فترة عصيبة من تاريخ مصر، لافتا إلى أن دليل عدم التوافق، هو أن المؤتمر العام انعقد بدعوة من رئيس الحزب، وتجاهل مجلس الأمناء المنصوص عليه لائحيًا.

 

وأشار رئيس تحرير "اليوم السابع"، إلى أنه لا يتدخل فى شئون حزب المصريين الأحرار، لكن يتعجب من اختفاء "لغة السياسة"، وأصبح الجميع يسعى للفوز  بالضربة القاضية، حيث يريد ساويرس إلغاء المؤتمر، فى حين يصمم رئيس الحزب على عقده، وإلغاء مجلس الأمناء الذى فى قلبه مؤسس هذا الحزب، وراعيه الأول "نجيب ساويرس".

 

ولفت إلى أن نجيب ساويرس يتصور أن هناك أطرافا بالدولة تقف وراء ما يحدث بالحزب، فى حين يتصور أعضاء الحزب أن السبب "مؤامرة خارجية"، مشيرا إلى أن لغة السياسة انتهت داخل الأحزاب السياسية، لذلك لا نستطيع أن نتصور أمل للديمقراطية فى هذا البلد بالنظر إلى ما جرى فى حزب المصريين الأحرار، متسائلا "لماذا لا يتم الجلوس للوصول إلى نقطة وسط؟".

 

وعن مشهد الإعلامى إبراهيم عيسى مع البرلمان، أكد الكاتب الصحفى أن نهايته كانت "درامية"، معبرا عن اندهاشه من هذه الأزمة والوصول إلى مرحلة تتقطع فيها سبل الحوار، لاسيما أن الجميع يريد الفوز بـ"الضربة القاضية"، حيث يريد إبراهيم عيسى أن ينتصر رأيه، فى حين يريد مجلس النواب الفوز أيضا، ولا يوجد أى حوار، وتظل الضغوط المتصارعة والمتصادمة هى السائدة فى المشهد.

 

وقال رئيس تحرير اليوم السابع، إن التعايش الديمقراطى يتم بمزيد من التنازلات المشتركة، لاسيما أن القوى السياسية مختلفة، وكذلك الأحزاب والأديان والآراء والتوجهات السياسية، فضلا عن طريقة الإدارة، مضيفًا "حزب مختلف على مواد لديه أو طريقة إدارة، وإعلامى قال كلام ضد أى حد، ما ممكن يقول عادى، ده إبراهيم عيسى وتد فى هذه البلد وضارب بجذوره، ولا أتصور أن المسألة تنتهى بهذا المشهد الذى ينقطع فيه الحوار".

 

وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يكرر دائما على مد خطوط التفاوض والتواصل بالدولة، وتجسد ذلك فى مؤتمر الشباب عندما دعا أطرافا مختلفة، ولم يدع على الإطلاق إلى الفوز بـ"الضربة القاضية" مثلما يحدث الآن على الصعيد السياسى، لاسيما فى الأحزاب السياسية، حيث أن هذا التفكير لا يرتقى بالعملية الديمقراطية فى مصر ولا يخدمها على الإطلاق.

 

ووصف خالد صلاح غياب لغة السياسة بـ"فكر رابعة" الذى لا يستخدم الحوار على الإطلاق، مضيفا "كلنا زائلون ومصر الباقية، وإذا لم نستطع تشكيل آليات حوار لهذا البلد على كل المستويات، وعملنا بطريقة الضربة القاضية، فلا يوجد هناك أمل حقيقى للديمقراطية".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

الله يا خالد صلاح.....لقد ترجمت نبض الشارع المصرى

!!

عدد الردود 0

بواسطة:

د إبراهيم الفقي

نهايه طبيعية

بالنسبة لموضوع إبراهيم عيسى هو الذي اختار هذة النهايه هو الذي أصر علي أنه الوحيد الذي يفهم والبقية لا تفهم هو الذي اهان مجلس الشعب وطاح في كل المسئولين في الدوله هو يعتقد أنه بذلك سوف يكون بطل لكن لايدري أن الشعب المصري هو البطل لأن عنده ميزان حساس يعرف جيدا من خلاله الأشخاص ويضع كل واحد في مكانه الذي يليق به

عدد الردود 0

بواسطة:

على عبد الحميد

نجاح مصر فى قدرتها على النجاح فى العمل الجماعى

نجاح مصر كدولة فى القدرة على النجاح فى العمل الجماعى وقدرة المجتمع على الدفع نحو المزيد من الوعى والتعاون والطاقة الايجابية.والعمل الجماعى يشمل كل المجالات سواء سياسى او اءقتصادى او علمى او عسكرى.

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

لقد فهم الكل هذا الذى تبلوره فى كلمات

أول محاولة تغيير حديثة بالضربة القاضية كانت أحداث 25 يناير... ولا حل سياسي حاولوا إيجاده ... ثم ذاق الذين تولوا كبرهم فيها من نفس الكأس التى استحلوها... ثم كان من الطبيعي القضاء على ما بقى من أذناب الفوضى بالضربات القاضية.

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

أستاذ خالد

إبراهيم عيسي إنه ليس وتدا كما قلت ولكنه معول هدم

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد

الى2

الحقيقه ان الشعب لابقى عنده لاميزان حساس ولاغيره الشعب بقت حالته تصعب على الكافر ومعدش فاضى لايتابع عيسى ولافرعون ***الشعب اصلا معدش ليه اى دور فى اى حاجه غير انه يجرى ورا عربية السكر يلحق له كيس او عربيات اللحمه يلحق له كيلو او يجرى عند بقال التموين بعد التموين مابقه بالحجز احجز النهارده وعدى بعد اسبوع عقبال ربنا يسهل والتموين يجى***الشعب ده محدش بيفتكره ويمدحه غير فى الانتخابات بس ****غير كده محدش يقول الشعب والشعب ***اللى يعلق يعلق عن نفسه هوه بس****

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد مهران

لا. لرحيل ابراهيم عيسى

ابراهيم عيسى. ابن مصر. اختلف معه كثيرا واتفق اكثر. ولكنى أبدا لا أريده ان يكون بعيدا وتبقى دائما لغة الحوار و الاحتواء لنظل جميعا فى ساحة النضال لان مصر تحتاجنا جميعا مصرنا الحبيبة فى حاجة شديدة لكل من يخلص لها و يحترق من اجلها. تحية مخلصة لابن مصر المخلص المبدع ابراهيم عيسى رغم اى اختلاف معه لانه سوف تظل دائما مساحة مشتركة من الحب و الإخلاص لمصرنا الحبيبة المعشوقة دائما من كل المحبين.

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

كلنا حزن واسي علي ماحدث

المصريين الاحرار هو حزب ارتبط برجل وطني وشجاع صرف علي الحزب ودعمه حتي وصل لما وصل اليه ونحن انتخبنا هذا الحزب علشان مؤسسه نجيب ساويرس رجل وطني وشجاع ويتكلم الحق ولا يخاف ولا يتكلم الا مايراه ونتساءل من هو رئيس الحزب الان لم نسمع عنه فنحن نعرف انه حزب نجيب ساويرس والخلاصه لن ننتخب هذا الحزب لانه اقال مؤسسه ومن كونه وجعله حزب لقد انتخبنا الحزب علشان المهندس نجيب ساويرس والمشكله الثانيه اقاله الاستاذ الشجاع المحترم الاعلامي المحبوب ابراهيم عيسي لاننا نعرف صراحته ومحاوله تقديم المشكله وحلولها وقد قلنا كثيرا نتمني ان يكون اعضاء البرلمان مثل ابراهيم عيسي كانت الدوله ستكون في حال اخر لانه يتكلم عن المشكله بصراحه والشئ الغريب ان الصراحه بتزعل الناس طيب تقدر تقولي يبقي اعلامي ازاي اذا كان عندما ينتقد يجد من يهاجمه كمثال انا مثلا عندما اقف امام المرأه واقول لنفسي انني لايوجد مثلي وكل البشر لاشئ سوف اقع في مطب انني لم اقل الصراحه بل يجب ان اقف امام المرايه واقول انني وجهي مش مضبوط وشكلي غير منضبط يبقي ازاي اصلحه لكن لما اخبي العيوب يبقي لن تنصلح كلنا حزن واسي علي اقاله المهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الاحرار وهو اسد الحزب وكذلك اقاله الاعلامي المشهور والناجح الاستاذ ابراهيم عيسي ونتمني ان يتم تصليح هذا الشرخ برجوع الاثنين لمكانهم فالاول هو مؤسس الحزب ولا نعلم شيئا عن رئيس الحالي ولا نعرفه والثاني هو رجل اعلامي ناجح وتكلم بصراحه ولكن يظهر الصراحه لاتعجب برجاء تصحيح الاخطاء تلك فلن تتقدم البلاد وفيها اخطاء مثل تلك برجاء النشر وشكرا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

لا لرحــــــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــــــل ابراهيم عيسي

لا لرحيل ابراهيم عيسي الاعلامي الشجاع وكنا نتمني ان البرلمان يكون فيه كل اعضائه ابراهيم عيسي حتي تتقدم البلاد للامام نكرر لا والف لا لرحــــــــــــــــيــــــــــــــل ابراهيم عيسي

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

الديمقراطيه

تحيه للاستاذ المثقف ابراهيم عيسى الجريء الصريح كلها لعبه سياسة وضغوط ربنا يكّون معاك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة