كان الوضع يسير بشكل جيد والأمور تبدو على ما يرام، بعد أن انضم إبراهيموفيتش إلى صفوف برشلونة ليصبح ثانى أغلى لاعب فى العالم فى ذلك الوقت، وتحديدًا فى 2009، عندما اشتراه البارسا من إنتر ميلان الإيطالى مقابل 59.08 مليون جنيه إسترلينى، وتنبأ الجميع له بأن يكون النجم الأول للفريق، إلا أن كل شىء تغير تمامًا.
إبراهيموفيتش لم يكن وحده فى برشلونة، فهناك ليونيل ميسى الشاب الصاعد بقوة الصاروخ، والذى أثبت منذ صغره أنه سيكون الأفضل فى العالم بلا منازع، إلا أن إبرا لم يكن يعلم أن ذلك الشاب المتألق سيكون سببًا فى انهيار العلاقة بينه وبين بيب جوارديولا مدرب الفريق آنذاك.
وقبل ساعات من المواجهة التى تجمعهما فى ديربى مانشستر، بعد أن أصبح جوارديولا مدربًا لمانشستر سيتى، وأصبح إبراهيموفيتش نجمًا فى خط هجوم مانشستر يونايتد، أعادت المواقع العالمية سَرْد القصة التى تسببت فى انهيار العلاقة بين الثنائى الاستثنائى فى عالم كرة القدم، ورحيل إبرا إلى ميلان الإيطالى بعد عام واحد فقط من انضمامه للبارسا.
فيقول إبراهيموفيتش فى سيرته الذاتية التى حملت عنوان "أنا زلاتان": "بدأ ميسي فى التألق بشكل لافت.. لقدم انضم إلى برشلونة وعمره 13 عامًا وكان مستواه مبشرًا بوجود نجم كبير.. ولكنى كنت موجود أيضًا وكنت أسجل أهدافًا أكثر منه".
يتابع إبرا قائلاً: "ذهب ميسي إلى جوارديولا وقال له أنا لا أريد أن ألعب كجناح أيمن مرة أخرى ولكن أريد اللعب فى العمق الهجومى.. اقتنع جوارديولا برأيه وقام بتغيير مركز ميسي وغير تكتيك اللعب بالكامل".
وسيكون ملعب "أولد ترافورد" شاهدًا على عودة المواجهة بين جوراديولا وإبراهيموفيتش، عندما يستضيف ديربى المدينة بعد غدٍ السبت بين الفريقين، وذلك فى افتتاح الجولة الرابعة من البريميرليج، ما سيجعلها مواجهة حافلة بالكثير من الإثارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة