دينا الأجهورى تكتب: 77 عاما.. وما زالت "ياليلة العيد" مصدر البهجة

الجمعة، 09 سبتمبر 2016 10:00 ص
دينا الأجهورى تكتب: 77 عاما.. وما زالت "ياليلة العيد" مصدر البهجة أم كلثوم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حين تشدو كوكب الشرق أم كلثوم برائعتها "يالية العيد آنستينا.. وجددت الأمل فينا.. هلالك هل لعنينا.. فرحنا له وغنينا وقلنا السعد حيجينا.. على قدومك يا ليلة العيد"، حتى نشعر بقدوم العيد، وفرحته وطلته وبهجته، فهى الأغنية الوحيدة من وسط أغنيات كثيرة ما زالت قادرة على بث الأمل والحب بمجرد انبعاث موسيقاها.

ربما يكون اللحن والحدوتة هما سبب بقاء الأغنية إلى الآن، خصوصا أن حكاية كتابة وتأليف هذه الأغنية "غريبة" _كما ورد فى المدونات المختلفة_ فبدلا من تغنى أم كلثوم فى برنامج خاص بالعيد تحت عنوان (فرحة العيد) وتقدم أغنية (طاب النسيم العليل) فى الإذاعة، فكرت فى أغنية تتناول "قدوم العيد" وبهجته وأثره على الناس، وجاءت فكرة الأغنية عندما كانت كوكب الشرق فى طريقها إلى الاستوديو سمعت أحد البائعين ينادى على الحلوى التى يبيعها فى دكانه وهو يزين باب الدكان احتفالا بالعيد ويقول "يا ليلة العيد آنستينا"، فطلبت أم كلثوم من الشيخ زكريا أحمد أغنية تتحدث عن الفرحة بقدوم العيد، واقترحت جملة "ياليلة العيد آنستينا" أن تكون هى بداية الكلمات وقد طلب زكريا أحمد من صديقه الشاعر الكبير بيرم التونسى أن يكتب الأغنية وشرع "التونسى" فى الكتابة وانتهى من "الكوبليه الأول" لكنه شعر بألم شديد ولم يستطع أن يكمل الآغنية خاصة أن أم كلثوم كانت تريدها الآن، ثم جاء أحمد رامى وكتب الأغنية ولحنها الشيخ زكريا أحمد وحفظتها أم كلثوم فى مدى دقائق مع الفرقة الموسيقية وغنتها مباشرة على الهواء عند الساعة العاشرة من ليلة عيد الأضحى عام (1934)، وبعد عدة سنوات عادت أم كلثوم إلى الأغنية لتغنيها بلحن آخر للموسيقار رياض السنباطى، وكان ذلك من خلال أحد مشاهد فيلمها (دنانير) الذى قدمته عام (1939).

وكما هو متداول، فى يوم الأحد 17 سبتمبر1944 أهدت أم كلثوم فى الوصلة الثانية لحفلها أغنية يا ليلة العيد للملك فاروق فى عيد جلوسه، وأنعم فيه عليها بنيشان الكمال حاضرا فى ذاكرة الفن، ورغم إجتهاد بعض المطربين الحاليين في تقديم أغنية تعبر عن فرحة العيد إلا أن صوت أم كلثوم وهي تعلن عن قدوم العيد بـ "يا ليلة العيد أنستينا" مازال محفورا فى الأذهان.

أيضا هناك أغنية "العيد فرحة" التى غنتها الفنانة صفاء أبو السعود، وهى من كلمات عبد الوهاب محمد وألحان جمال سلامة وكانت فى فترة الثمانينيات، وتعد من أجمل الأغنيات التى تعرض على القنوات وتسمعها على الإذاعات وحتى في الشوارع والحدائق.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة