الداخلية تعلن الاستنفار الأمنى فى وسائل المواصلات والطرق المؤدية للصعيد قبل عيد الأضحى.. سيارات إغاثة لمساعدة المواطنين.. أكمنة ثابتة ومتحركة نحو مسارات الجنوب.. وتشكيلات مسلحة بقطارات الوجه القبلى

الجمعة، 09 سبتمبر 2016 10:57 ص
الداخلية تعلن الاستنفار الأمنى فى وسائل المواصلات والطرق المؤدية للصعيد قبل عيد الأضحى.. سيارات إغاثة لمساعدة المواطنين.. أكمنة ثابتة ومتحركة نحو مسارات الجنوب.. وتشكيلات مسلحة بقطارات الوجه القبلى كمين واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية وحملة مرورية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية حالة الاستنفار الأمنى فى وسائل المواصلات وعلى الطرق، خاصة المؤدية إلى الصعيد، فى ظل زحف المئات من المواطنين إلى الجنوب لقضاء عيد الأضحى المبارك مع ذويهم.
 
ووجه اللواء محمد يوسف، مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، تعليمات بتعزيز الخدمات الأمنية داخل القطارات المتجهة للجنوب، بتعيين خدمات أمنية مسلحة بالقطارات لتأمينها، فضلاً عن إجراء مسح شامل وكامل للعربات بواسطة الكلاب البوليسية قبل خروجها من محطة رمسيس متجهة إلى الصعيد.
 
كما عززت الأجهزة الأمنية من تواجدها بمحطات السكة الحديد، خاصة بمناطق الوجه القبلى التى تستقبل المئات من المسافرين والعائدين لبلادهم لقضاء العيد مع ذويهم، وتم تفعيل كاميرات المراقبة على جميع محطات القطارات لرصد أى حالات خروج على القانون والتعامل معها بحسم وقوة.
 
وعلى جانب آخر، نشرت الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية قواتها على المحاور والطرق الرئيسية، خاصة المؤدية للصعيد، وتم زيادة الأكمنة والدوريات الأمنية بطول الطرق، والدفع بعشرات من سيارات الإغاثة لمساعدة المواطنين حال تعطل مركباتهم أثناء توجههم للصعيد.
 
وبدوره، أكد اللواء عادل زكى، مساعد وزير الداخلية للمرور، أنه تم تكثيف الخدمات المرورية فى العيد، وتفعيل دور خدمة الإغاثة لتلبية احتياجات المواطنين فى حالة حدوث أى طارئ، ومراقبة السرعة لتقليل الحوادث من خلال الحملات الرادارية المتحركة، وتكثيف الحملات الخاصة بضبط قائدى المركبات متعاطى المواد المخدرة.
 
وأشار مساعد وزير الداخلية، فى تصريحات صحفية، إلى أنه تم تعيين خدمات متحركة وثابتة على المحاور المتوقع حدوث كثافات عليها، وهى الطريق الدائرى (أعلى الطريق الزراعى، وأسفل نفق السلام، ومدخل الأوتوستراد، محور المنيب حتى مطلع محور المريوطية، منزل محور المريوطية على القوس الغربى)، وطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى، وطريق السويس الصحراوى وطريق القطامية العين السخنة وطريق الإسماعيلية الصحراوى وطريق الإسكندرية الزراعى وطريق العلمين الساحلى وطريق الإسكندرية الساحلى.
 
وأكد مدير الإدارة العامة للمرور، أنه سيتم نشر وتكثيف الخدمات المرورية المزودة بسيارات الدفع الرباعى على جميع الطرق على مدار ٢٤ ساعة، فضلاً عن تفعيل دور خدمة الإغاثة عن طريق تزويد وتكثيف سيارات الإغاثة على الطرق والمحاور التابعة للإدارة، والتى من المتوقع زيادة الحركة المرورية عليها والعمل على توفير جميع السبل المتاحة من سحب السيارات المعطلة والعمل على إيجاد من يقوم بإصلاحها فى أقرب محطة خدمة على مدار ٢٤ ساعة من خلال الاتصال بغرفة عمليات الإدارة العامة للمرور من خلال أرقام ٠١٢٢١١١٠٠٠٠/ و٢٤٠٢١٢٣٣.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

essam***

سيدي الوزير

كل الشكر و التقدير علي مجهوداتكم التي تضيع هباءا علي الطريق بسبب عدم إلتزام قائدي السيارات و خصوصا النقل الثقيل و سيارات النقل بمقطوراتها التي تتمايل يمينا و يسارا علي الطرق مع سرعة سائق ارعن و النتيجة زهق أرواح أبرياء لا ذنب لهم سوا أن هؤلاء السائقين كانوا علي نفس طريقهم...أين كاميرات المراقبة علي الطريق الدائري لتجنب الاختناقات المستمرة خصوصا في منازل و محاور الطرق بسبب عدم التزام سائق السيرفيس بأللوائح و قانون الطريق...أما بالنسبة للسكك الحديدية فلابد من وجود كاميرات علي طول الطرق كاميرات ضوئية ذات بعد ثلاثي ولتقم كل محافظة بتركيبها لتصوير عن بعد و بالتالي نتجنب أي محاولات تخريبية يمكن حدوثها و تكون لها القدرة علي التصوير الليلي و هي غير مكلفة ماديا بالمقارنة بخراب جرارات و عربات تكلفتها ملايين محطات مثل القاهرة و الاسكندرية و الجيزة ذات الواجهات العريضة لماذا لا تكون هناك أكثر من بوابة لدخول الركاب و اخري لخروجهم كثير من مساحات الانتظار أمام تلك المحطات يستغلها الباعة الجائلين و بائعي السندوتشات الملوثة فلتنظروا خلف مجمع محاكم الجيزة حال الشارع و هناك مطلع و منزل لمترو الأنفاق و مدخل و خرج لمحطة القطار. فلتنظروا كم الفوضي هناك كذلك محطة مصر في الإسكندرية و محطة إسكندرية في القاهرة ...ناهيك عن محطة طنطا.. فتنظم وزارة الداخلية مع وزارة النقل علي التنسيق فيما بينهم للقضاء علي فوضي محطات القطارات..فلا مجال لمن يقول هذا ليس من تخصصنا فجميعكم مكلفون لمصلحة هذا البلد و كذلك شعبها....يااااااااااارب نفهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة