ابن الدولة يكتب: حملات الغل والهجوم بتعليمات التمويل.. أزمة ألبان الأطفال ليست جديدة وتتكرر كل فترة ويتم مواجهتها.. والكميات المستوردة كافية.. والناس أصبحوا أكثر إدراكا ووعيا ولديهم القدرة على الفرز

الأربعاء، 07 سبتمبر 2016 08:47 ص
ابن الدولة يكتب: حملات الغل والهجوم بتعليمات التمويل.. أزمة ألبان الأطفال ليست جديدة وتتكرر كل فترة ويتم مواجهتها.. والكميات المستوردة كافية.. والناس أصبحوا أكثر إدراكا ووعيا ولديهم القدرة على الفرز ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...

مرات ومرات كثيرة تحدثنا عن أهمية وجود وجهات نظر مختلفة حول أى قضية من القضايا المطروحة، والطبيعى أن تكون هناك اختلافات، ومن حسن الحظ أن هذا الأمر أصبح مفهوماً لدى أغلبية المصريين ممن أصبح لديهم وعى بما يجرى، وأصبحوا قادرين على طرح وجهات نظرهم والتفرقة بين الرأى الطبيعى المنطلق من خوف على الصالح العام، وبين وجهات نظر ضمن حملات تصدر بها تعليمات من الخارج، ويمكن معرفة من يبدأها ومن يشارك فيها.

وفيما يتعلق بمشكلة ألبان الأطفال، التى ظهرت الأسبوع الماضى، فقد كانت مثالاً واضحاً تماماً على ما يجرى والفرق بين وجهات نظر تنطلق من شعور بالمصلحة، وأخرى تنطلق من ظلام تستهدف أمراً واضحاً تشارك فيها منصات التمويل والممولون. ومثل أى أزمة نواجهها أو واجهناها، فإن هناك انتقادات للجهات الحكومية، أو التقصير من قبل المسؤولين فى توقع الأزمة أو التعامل معها. وهو أمر طبيعى، لكن الأمر يتجاوز ذلك إلى حملات غل وانتقام، وعداء سافر للقوات المسلحة. والمفارقة أن نفس هؤلاء المدعين الذين يسألون لماذا يحصل الجيش على السلاح، هم أنفسهم الذين يزعمون أن الجيش مهمته حراسة الحدود والتراب الوطنى. ولن نقول لهؤلاء أن ينظروا إلى أدوار الجيوش فى العالم، لأنهم يعرفون ويتجاهلون، لأغراضهم. وبعضهم غرق فى مستنقع العداء الواضح وانحرف ليلقى بألفاظ وشتائم تكشف كيف أصبح عصبياً، عاجزاً أمام مموليه وقد تحول إلى أضحوكة.

حملة من الشتائم والسخرية التافهة يشارك فيها إعلاميون يبحثون عن أى باب يعيد لهم لمعان فقدوه، ويحاولون إحياءه بالمزيد من الكذب والتلون وحجب المعلومات. دعك من أحاديثهم الدائمة عن المهنية والموضوعية، وهم أول من يمزق هذه القواعد. وعلى سبيل المثال كانت المهنية وراء إقدام مؤسسة على استبعاد أحد كتابها لأنه نشر ما رأت أنه يخالف الرأى، بينما نفس المؤسسة تنشر أكاذيباً ويصر كتابها على تقديم مسوغات التمويل، مثل زعيمه فى الولايات المتحدة.

أزمة الألبان لم تكن جديدة، وتتكرر كل فترة ويتم مواجهتها، والسبب أنها تتعامل مع سلعة مدعمة، وهذا وحده يكفى لنرى تلاعباً وتداخلات، وبالفعل كانت الكميات المستوردة كافية لكنها تختفى من السوق لأن هناك من يحصل عليها وهو غير مستحق، ومن يحصل عليها ليتاجر بها أو يرسلها لمصانع الحلويات. واتضح أن هناك علاقات بين من يفترض أنهم أمناء داخل الشركة المستوردة، وبين أطراف أخرى. الأمر الذى أدى لسحب المستورد، وفى نفس الوقت رفع السعر مضاعفاً، وبالتالى اضطرت القوات المسلحة للتدخل إنقاذاً للموقف باعتبار السرعة والإنجاز وحتى يمكن إيجاد حل عاجل.

لكن الأمر تجاوز كل حد وتحول على ألسنة وأيدى السادة الخبراء إلى حملة، من نفس الأشخاص المتوقعين بلا زيادة ولا نقصان. ولحسن حظنا وسوء حظ خبراء الضجيج، أن الناس أصبحت أكثر إدراك ووعى، ولديهم القدرة على الفرز والتفهم والمعرفة.

المشكلة واضحة والبيانات معروفة، وتم الحل لكنهم نفس الجوقة كأنهم يشربون من نفس المكان، أو يتلقون تعليمات موحدة بالهجوم. لكن الناس أصبحوا يكشفونهم دائماً. وهذا سبب آخر للغيظ.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو بدوى

اين وزير الصحة ؟

على اى شىء يتقاضى راتبه؟

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى واعى لعملاء الخرفان

الماجورين بالمال لاثارة ازمات و تحريض ستات ماجورة لنشر اكاذيب و ادعائات كاذبة

بصرف النظر وزير الصحة كويس ام سىء لكن نقابة الصيادلة و نقيبها التى تمول من الخرفان اعداء مصر ينفذوا اجندة تشوية مصر و اثارة ازمات متواصلة لكم كل مصرى اصبح واعى و فاهم العبة القذرة بتاعة الخونة و عملائهم و من ضمن العملاء نقابة الضرائب المستقلة و الست اللى ماجرينها لتثير ازمات من قانون الخدمة المدنية لموظفين للاسف ضعاف النفوس و الخونة يتم شرائهم بالفلوس و قطر

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمان

نخب الغبره يروجوا ان الشعب مزقوق الكترونيا و اعلاميا من الدوله، بس هم مش مزقوقين من برا!

الازمات مش جديده بس الجديد هم مرتزقة الازمات من نخب و نشطاء و اعلاميي الغبره، اللى بيشغلوا لجانهم الالكترونيه و الاعلاميه للتكسب من وراء كل ازمه، ولما الشعب يرد عليهم بنفس الوسائل الالكترونيه و الاعلاميه يتهموا الدوله ان هى اللى محرضه الشعب عليهم و عامله لجان لشتيمتهم! و كأن حرية الرأى و التعبير و الانتقاد و التاييدحلال ليهم و حرام عالشعب! و حلال ليهم يتهموا الشعب بانه مزقوق من الدوله لكن حرام حد يتهمهم انهم مزقوقين من الخارج! حلال ليهم يأيدوا باسم و وائل و علاء و بلال و ينافقوهم و ينفخوا فيهم و يطبلولهم، و حرام عالشعب يأيد رئيسه و يشيد بيه!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

العيد قرب خلى الخرفان تتلم

يمكرون و يمكر الله و سيضحض كيدهم و جنود مصر هم خير اجناد الارض مهما غل المغلون و حقد الحاقدون ربنا ينصرهم على المتشدقين بالكلام لا فعل لهم و انما الاكلام سلاحهم المريض ضعاف النفوس امام التمويل و التهليل و التطبيل لا عمل لهم سوى هدم الدوله بكل ما اوتى لهم من قوه لا الجيش و العاملون المخلصون بالدوله الصامدين فى وجه الفساد يمكن ان ينتصر عليهم الشر مهما كان و لكل مجتهد نصيب

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح حجازى

ساعه للوطن اسم حل مقترح ضرورى للرد على حملات الحرب النفسيه والتشكيك

لأن مصر تمر بظروف استثنائيه وتتعرض لحملات متواليه من الحرب النفسيه من اشاعات وتشكيك واشاعة بلبله اقترح على الحكومه مايلى ان تتقدم الى البرلمان باقتراح مشروع قانون يلزم كافة القنوات الفضائيه فضم موجاتها لمدة ساعه كل يوم او مرتين ثلاثه فى الأسبوع ليتقدم الحكومه شيئا يشبه ما يقدمه ابن الدوله يرد على ابرز حملات الحرب النفسيه ....وذلك من باب المسؤوليه الأجتماعيه لهذه القنوات وليسمى البرنامج ساعه للوطن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة