شهدت أعلى نسبة مشاركة كماً ونوعاً منذ انطلاقتها فى 2009..

جائزة اتصالات لكتاب الطفل تتسلم 151 مشاركة من 13 دولة ومصر تتصدر

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2016 03:23 م
جائزة اتصالات لكتاب الطفل تتسلم 151 مشاركة من 13 دولة ومصر تتصدر مروة العقروبى رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتى لكتب اليافعين
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسلمت جائزة اتصالات لكتاب الطفل التى ينظمها المجلس الإماراتى لكتب اليافعين، وترعاها شركة الإمارات للاتصالات "اتصالات"، 151 مشاركة عن فئتى كتب الأطفال واليافعين من 13 دولة عربية فى ختام فترة استقبال المشاركات بدورتها الثامنة، لتحقق بذلك أعلى نسبة مشاركة فى تاريخها على مستوى الكم والنوع منذ انطلاقتها عام 2009.

وتعتبر جائزة اتصالات لكتاب الطفل والتى تبلغ قيمتها الإجمالية مليون درهم إماراتى أحد أبرز وأهم الجوائز المخصصة للارتقاء بكتاب الطفل العربى، ودعم وتحفيز العاملين فى هذه الصناعة من مؤلفين، ورسامين، وناشرين على تطوير الإنتاجات الإبداعية فى هذا القطاع، وكانت الجائزة قد انطلقت فى عام 2009، بمبادرة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمى، المؤسس والرئيس الفخرى للمجلس الإماراتى لكتب اليافعين، وبدعم مباشر من شركة الإمارات للاتصالات "اتصالات".

وفى تطور كبير شهدته الجائزة هذا العام من حيث الإقبال على المشاركة، أعلنت إدارة الجائزة عن تسلمها طلبات مشاركة من 53 دار نشر عربية، تضمنت 87 كتاباً فى فئة كتاب العام للطفل، و64 كتاباً فى فئة كتاب العام لليافعين، وتصدرت جمهورية مصر العربية عدد المشاركات هذا العام بـ60 مشاركة عن الفئتين، وحلت دولة الإمارات العربية المتحدة فى المركز الثانى بـ27 مشاركة فى الفئتين، تلتها لبنان بـ 25 مشاركة، ودولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية بـ10 مشاركات لكل دولة، والمملكة العربية السعودية بـ7 مشاركات، وسوريا بـ4 مشاركات، وجمهورية العراق بـ3 مشاركات، وكل من الجزائر والمغرب وتونس وعمان وقطر بمشاركة واحدة لكل دولة.

وقالت مروة العقروبى، رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتى لكتب اليافعين، شهدنا هذا العام فى النسخة الثامنة لجائزة اتصالات لكتاب الطفل إقبالاً هو الأكبر من نوعه فى تاريخ الجائزة، وهذا يجعلنا أكثر إصراراً على مواصلة المسيرة التى أطلقتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمى لتطوير كتاب الطفل العربى وتقديم الدعم والتحفيز لمبدعى الوطن العربى لتقديم الأفضل فى كتاباتهم ورسومهم للأطفال، والحرص على محور جذب الأطفال إلى تلك الكتب من خلال النص والرسوم والإخراج، خلال السنوات الماضية تابعنا تطور نوعية الكتب المشاركة ونتوقع لهذه النسخة أن يكون هنالك مفاجآت من حيث النوع والمصدر والأفكار المطروحة فى الكتب المشاركة".

وأضافت مروة العقروبى، نعد المهتمين بأدب الطفل العربى والأطفال العرب حول العالم باختيار أعمال تتسم بالجودة والإبداع من ناحية المحتوى والمضمون والإخراج للفوز بالجائزة، لتسهم إيجاباً فى تحقيق أهدافنا، حيث تشير تقاريرنا الأولية إلى تميز عدد كبير من الأعمال المتقدمة ضمن الفئتين، ويبقى الخيار والقرار النهائى لدى لجنة التحكيم التى ستباشر أعمال الفرز والتقييم فى سبتمبر الجارى للإعلان عن الفائزين خلال حفل افتتاح الدورة الـ35 من معرض الشارقة الدولى للكتاب فى الثانى من نوفمبر المقبل.

وكانت الجائزة قد دعت فى مايو الماضى ناشرى ومؤلفى ورسامى كتب الأطفال واليافعين الصادرة باللغة العربية فى دول العالم كافة، إلى تقديم طلبات المشاركة فى دورتها الثامنة، وزودت جميع المهتمين بكافة الشروط والمعايير التى يجب الالتزام بها وتاريخ إغلاق باب التقديم وطرق التقديم، والتى شهدت تفاعلاً كبيراً من الخبراء والمختصين فى مجال أدب الطفل العربى، وتم إغلاق باب المشاركات يوم 31 اغسطس الماضى.

وتتوزع قيمة الجائزة على خمس فائزين ضمن فئتى كتاب الطفل وكتاب اليافعين كالتالي، فئة جائزة كتاب العام للطفل وقيمتها 300 ألف درهم يتم توزيعها على الناشر والمؤلف والرسام بواقع 100 ألف درهم لكل واحد منهم، وفئة جائزة كتاب العام لليافعين وقيمتها 200 ألف درهم توزع مناصفة بين المؤلف والناشر، وفئة جائزة أفضل نص وقيمتها 100 ألف درهم، وفئة جائزة أفضل رسوم وقيمتها 100 ألف درهم، وفئة جائزة أفضل إخراج وقيمتها 100 ألف درهم.

كما تخصص الجائزة كذلك 200 ألف درهم لتنظيم سلسلة ورش عمل لبناء قدرات الشباب العربى فى الكتابة والرسم وتحفيز الناشرين من خلال حضور ورش عمل ومؤتمرات دولية ليصل بذلك مجموع ما تم تخصيصه للجوائز وورش العمل إلى مليون درهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة