فضيحة "ماسبيرو" تفتح الباب أمام مقترح إعادة هيكلته وخصخصة قنواته.. "إعلام البرلمان" تلوح بعدم الموافقة على صرف ميزانيته القادمة.. وتؤكد: أداء التليفزيون المصرى أضعف من قنوات الشقق المفروشة

الأربعاء، 21 سبتمبر 2016 02:48 م
فضيحة "ماسبيرو" تفتح الباب أمام مقترح إعادة هيكلته وخصخصة قنواته.. "إعلام البرلمان" تلوح بعدم الموافقة على صرف ميزانيته القادمة.. وتؤكد: أداء التليفزيون المصرى أضعف من قنوات الشقق المفروشة سقطات ماسبيرو تعجل بتطهير التليفزيون من الخلايا النائمة
رامى سعيد – خالد الزيات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- مصطفى بكرى يطالب بتطهير التليفزيون من الإخوان

 

- معتز الشاذلى: سنطالب بدور الانعقاد الثانى بإقالة كل قيادات ماسبيرو ما لم يتقدموا باستقالتهم

 
 
أثارت واقعة بث التليفزيون المصرى حديث قديم للرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء زيارته لنيويورك، لحضور اجتماعات الأمم المتحدة، لإيهام الرأى العام بأنه حديث راهن، موجه غضب داخل لجنة إعلام مجلس النواب، مشددين على ضرورة اتخاذ قرارات رادعة ضد ما حدث.
 
 
ومن جانبه قال النائب مصطفى بكرى، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، إن ما حدث داخل مبنى ماسبيرو، أمس، الثلاثاء، وإذاعته حديث قديم للرئيس السيسى على شاشته، ليست الحادثة الأولى من نوعها، مشيرا إلى أنه سبق وأن أذاع التليفزيون فيلمًا تسجيليًا يتحدث عن إنجازات محمد مرسى.
 
 
وأوضح بكرى لـ"اليوم السابع" أن ما جرى يثير علامات استفهام عديدة، حول وجود خلايا إخوانية وإهمال متعمد داخل مبنى قطاع التليفزيون، محذرًا من تكرر تلك الحوادث مرات أخرى ما لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة.
 
 
وطالب عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، البرلمان باتخاذ قرار حاسم باستبعاد الإخوان والمهملين من التليفزيون المصرى ومخاطبة الجماهير، لافتًا إلى أن الأمر زاد عن الحد، وحين يتعلق الأمر بالرئيس فعلى مجلس النواب أن يتخذ موقفًا.
 
 
وأشار بكرى إلى أن حادث إذاعة حوار قديم للرئيس السيسى، يؤكد غياب الرقابة على التليفزيون، لافتًا إلى أن ماسبيرو لم يتخذ موقفًا ضد الحادث المذاع الساعة الثانية ظهرًا، إلا بعد إثارة الأمر على مواقع التواصل الاجتماعى.
 
 
وبدورة استنكر النائب مرتضى العريى عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، ما جرى داخل مبنى ماسبيرو، قائلا: "حان الآوان بإعادة المبنى وخصخصة بعض قنواته".
 
 
وأوضح العربى لـ"اليوم السابع" أن مبنى ماسبيرو يكبد الدولة مليارات، رغم أعراض الناس عن مشاهدته لسوء جوده محتوياته مقارنة بالقنوات الفضائية الخاصة، مشيرا إلى أن الظروف السياسية التى تمر بها البلاد هى السبب الوحيد الذى دفع لجنة إعلام مجلس النواب بالموافقة على ميزانيته.
 
 
وأشار عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب إلى ضرورة اتخاذ البرلمان موقفًا حاسمًا من مبنى ماسبيرو، لافتًا إلى أن لجنة الإعلام سيكون لها موقفًا مختلفًا أثناء مناقشة ميزانيته القادمة.
 
 
وفى سياق متصل وصف صابر عبد القوى، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، ما حدث بـ"الفضيحة" بكل المقاييس، مؤكدا إنها تعد انعكاسًا لحجم ماسبيرو الحقيقى، موضحا أن المبنى لا يستحق فى الوقت الراهن أن يكون المنبر الرسمى لدولة فى مرحلة بناء مؤسسات.
 
 
وأشار عبد القوى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إلى أن هناك قنوات صغيرة تدار من داخل شقق وتعمل بكفاءة افضل، مقارنه بأداء قطاع التليفزيون، مشيرا إلى ضرورة إجراء إعادة هيكلة سريعة لماسبيرو، داعيا فى الوقت ذاته كل موظف أن يراعى ضميره ويعلم أنه يشغل منصبًا يضعه فى خانة المسئولية بالدولة.
 
 
وطالب عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب بضرورة اصدار تشريع جديد من قبل مجلس النواب يحدد عقوبات رادعة لكل موظف متواطئ، مشيرا إلى أن قرار إقالة رئيس قطاع الأخبار خطوة صحيحة، لكنها لا تتناسب كعقاب مع حجم الخطأ المرتكب.
 
 
وفى السياق ذاته استنكر معتز كمال الشاذلى، عضو لجنة إعلام مجلس النواب، الخطأ الذى حدث من قبل "ماسبيرو" بإذاعة خطاب للرئيس السيسى غير صحيح، سجلته قناة الـ"بى بى إس" الأمريكية فى وقت سابق، قائلا: "خطأ جديد فى رصيد الأخطاء العديدة المتكررة من إدارة ماسبيرو الضعيفة".
 
 
وأوضح عضو لجنة الإعلام لـ"اليوم السابع"، بأن اللجنة ستطالب فى بداية دور الانعقاد الثانى، بإقالة كل قيادات ماسبيرو ما لم يتقدموا باستقالتهم، مشيرًا إلى أنهم سيضعوا قانون جديد لتطوير "التليفزيون الرسمى للدولة".
 
 
وأشار الشاذلى إلى أن جهاز التليفزيون المصرى، فشل فى منافسة القنوات الخاصة التى لا تمتلك 1% مما يمتلكه ماسبيرو، لافتًا إلى أن مقترح تعيين وزيرا للإعلام سيناقش أيضا من ضمن القرارات المقترحات التى ستتخذها وتناقشها لجنة الإعلام لتطوير مبنى الإذاعة والتليفزيون.
 
 
وكان التليفزيون المصرى أذاع حديث سابق للرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته لنيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة، على أنه أجرى فى الوقت الراهن، مما اضطر ماسبيرو لإقالة رئيس قطاع الأخبار.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة