سلفيون يواصلون إذاعة تسريبات لقيادات شيعية.. مكالمات لأحمد راسم النفيس وطاهر الهاشمى يتحدثان فيها عن تمويلات من العراق وزواج المتعة.. وأسامة العبد: المذهب الشيعى لن يؤثر فى المجتمع المصرى

السبت، 17 سبتمبر 2016 07:10 م
سلفيون يواصلون إذاعة تسريبات لقيادات شيعية.. مكالمات لأحمد راسم النفيس وطاهر الهاشمى يتحدثان فيها عن تمويلات من العراق وزواج المتعة.. وأسامة العبد: المذهب الشيعى لن يؤثر فى المجتمع المصرى السلفيون يواصلون إذاعة تسريبات لقيادات شيعية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل قيادات سلفية، فى إذاعة تسريبات ومكالمات هاتفية، منسوبة لقيادات شيعية على رأسهم طاهر الهاشمى، والدكتور أحمد راسم النفيس، بهدف فضح مخططهم لنشر المذهب الشيعى فى مصر، إلا أن أساتذة بجامعة الأزهر وأعضاء بمجلس النواب انتقدوا ذلك، معتبرين أنه يعمق من الخلافات القائمة بين المسلمين، فيما اعتبر آخرون أن نشر مثل هذه الأشياء تحمى الشباب والدولة ضد خطط الشيعة.
 
وبدأ القيادى السلفى وليد إسماعيل المتحدث لما يسمى ائتلاف الصحب والآل، فى إذاعة تسريبات ومكالمات هاتفية، حيث نشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى، نهاية الأسبوع الماضى، مكالمة هاتفية جمعت بين الدكتور أحمد راسم النفيس القيادى الشيعى، وبين مرجعية شيعية من محافظة نجف بالعراق، يتحدثان فيها عن كيفية نشر المذهب الشيعى فى مصر، كما تحدثا عن كيفية تلقى "النفيس" الأموال من خلالهم.
 
ولم يذكر "إسماعيل" بعد إذاعته هذا التسريب كيفية حصوله على هذه المكالمة، ثم أعلن فيما بعد حصوله على تسجيل صوتى وصفه بالفضيحة للسيد طاهر الهاشمى القيادى الشيعى، واحتوى هذا التسجيل على تفاصيل سعى "الهاشمى" لتزوجه من فتاة عن طريق الزوج المتعة.
 
وقال "إسماعيل" قبل نشره لهذا التسجيل: "استمع وأنشر، فضيحة الشيعى المدعو الطاهر الهاشمى" مشيرا إلى أنه قد حصل على هذا التسجيل من الفتاة بطلة القصة مع طاهر الهاشمى، مشيرا إلى أنه تعمل صحفية.
 
ويهدد "إسماعيل" من خلال صفحته بنشر المزيد من التسريبات التى تفضح قيادات الشيعة، وقد تلقى التسريبات التى ينشرها عبر صفحته رواج وسط التيار السلفى حيث تداولونها على نطاق واسع.
 
وعن هذه الوقائع قالت الدكتور آمنة نصير، أستاذ الفلسفة بجامعة الأزهر، إن مثل هذه الممارسات تعمق مفهوم المذهبية والتفرق بين المسلمين، متابعة: "أرفض هذا النوع التمذهب والتفريق بين المسلمين على أساس المذاهب الفكرية "..
 
وأضافت أستاذ الفلسفة بجامعة الأزهر، لـ"اليوم السابع" :"ما فى شىء أخّر العالم الإسلامى والعربى إلا هذه المذهبية، متابعة:"قاتل الله قل من يعمق مفهوم المذهبية".
 
فيما قال الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر السابق، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب: "من المفترض الأمور الشخصية لا تخرج على الملأ قبل استئذان صاحبها" مؤكدا فى الوقت ذاته إذا كانت هذه التسجيلات تمس الدولة فلا مانع من نشرها.
 
وعن بعض التسريبات لقيادات الشيعة الذين يخططون لنشر المذهب الشيعى قال "العبد" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" المذهب الشيعى لن يكون له أى تأثير فى المجتمع المصرى، فنحن نحب آل البيت النبى، لذلك لن يكون وجود لهذا المذهب فى مصر".
 
بدوره قال هشام النجار، الباحث الإسلامى :"لا مانع من ذلك لبيان خطورة هذا الفكر وسقطاته وتوعية الناس وتحصينهم ضده، لكن هذا لا يغنى عن الطرح بأدبيات رصينة تناقش الفكر من خلال الحجة والبرهان والدليل والتاريخ وتكثيف ورش العمل والندوات والمحاضرات فى المدارس والجامعات لنشر الفكر الاسلامى الصحيح.
 
وأكد الباحث الإسلامى ضرورة توعية الشباب ضد هذه الأفكار المذهبية المسيسة التى تحمل أهداف ومشاريع قوة إقليمية طامعة تسعى لاختراق العمق العربى والعبث بدوله من خلال خلق كيانات موالية لتلك القوى وتوظيفها لتحقيق تلك الاهداف مستقبلاً على غرار الأوضاع فى لبنان واليمن والعراق.
 
وتابع: "قد تكون موافقة للقيم والمبادئ الإسلامية، فهى فى هذه الحالة لدحض بدعة ولنشر السنة وحمايتها من التحريف والتزييف وفضلاً عن المقصد الشرعى هناك مقصد سياسى وهو حماية الأمن القومى المصرى والعربى فى مواجهة التمدد الإيرانى الذى يهدد المنطقة العربية، وفى السيرة النبوية حالات قد ترتكب معها مخالفة لحماية الدين والأمة مثلما حدث مع الفتاة التى حملت رسائل حاطب بن أبى بلتعة لقريش".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة